بايدن: أسمع رسالة المحتجين ولكن ليس هناك حق في تهديد الطلاب اليهود
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال المقابلة التي أجراها الأربعاء الماضي مع شبكة سي إن إن، تعليقًا على احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة٬ إن "هناك حقا مشروعا في حرية التعبير والاحتجاج، وهناك حق مشروع للقيام بذلك، لديهم الحق في القيام بذلك".
واستدرك بالقول: "ليس هناك حق مشروع لاستخدام خطاب الكراهية، وليس هناك حق مشروع لتهديد الطلاب اليهود٬ ولمنع وصول الناس إلى الفصل الدراسي".
وقال بايدن إن "خمسة من قادة الدول العربية مستعدون للمساعدة في إعادة بناء غزة، والمساعدة في الانتقال إلى حل الدولتين".
وأكد الرئيس الأمريكي أنه سيوقف إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي اعترف بأنها استخدمت لقتل المدنيين في غزة، إذا ما استمر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويطالب الطلاب المحتجون إدارات جامعاتهم بقطع أي روابط مالية وأكاديمية مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك سحب الاستثمارات من الشركات التي لها علاقات بالاحتلال.
وبحسب تقارير صحفية فإنه اعتقل أكثر من 2000 طالب في الولايات المتحدة وحدها، وأدت الاحتجاجات إلى ردود مختلفة، فقد ألغت جامعة كولومبيا الاثنين الماضي حفل التخرج الرئيسي، وقامت العديد من الجامعات باستدعاء الشرطة ووكالات إنفاذ القانون الأخرى إلى الحرم الجامعي.
وتجاوزت حملات القمع والاحتجاجات حدود أمريكا٬ لتنتقل إلى جامعات أخرى حول العالم من كندا إلى أستراليا، وفي العديد من الدول الأوروبية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: هناک حق
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على كفركلا بالتزامن مع تمشيط مكثف في محيط تلة الحمامص.
هجوم إسرائيلي على لبنانوأوضحت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن جيش الاحتلال شن هجوما باستخدام طائرة مسيرة ألقت عددا من القنابل على كفر كلا.
ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، وعدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان.
ومساء أمس الجمعة شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني، كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.