أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لتفقد عدد من المشروعات الصناعية بمدينة العاشر من رمضان اليوم، برفقته عدد من الوزراء والمسؤولين، يعكس رغبة الحكومة الجادة في تذليل المشكلات التي يواجهها القطاع الصناعي في مصر وتحقيق النمو المنشود الذي يسهم في الوصول لهدف الـ145 مليار دولار صادرات سنويا.

الصناعة المصرية تملك فرصا هائلة للتوسع

وأوضح الشاهد، أن الصناعة المصرية تملك فرصا هائلة للتوسع، وهو ما يتطلب منحها كافة الرعاية والدعم، وهو النهج الذي تنتهجه الحكومة حاليا بتوجيه من القيادة السياسية، لافتا إلى أن الصناعة هي القطاع القادر على تحقيق النمو والتنمية المستدامة من خلال خلق فرص العمل وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما يحقق عوائد دولارية مستدامة، أي أن الصناعة هي القطاع الأكثر قدرة على الخروج بمصر من الأزمة.

توطين صناعة السيارات 

وأضاف رئيس غرفة الجيزة التجارية، أن هناك توجه واضح لدى الحكومة بدفع الصناعة ذات المكون التكنولوجي المرتفع، وتعميق التصنيع المحلي من خلال زيادة نسبة المكون المحلي في الصناعة المصرية، لافتا إلى أن إعلان رئيس الوزراء اليوم عن التركيز على صناعة السيارات خلال الفترة القادمة، يؤكد رغبة الحكومة الجادة فى خلق وتوطين هذه الصناعة الاستراتيجية المهمة.

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أجرى اليوم جولة تفقدية جديدة في عدد من مصانع مدينة العاشر من رمضان؛ في إطار سلسلة جولات تستهدف تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه سير العمل بتلك المصانع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية الصناعة المصرية توطين الصناعة رئيس الوزراء الصناعة تجارية الجيزة

إقرأ أيضاً:

أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": يعتبر بعض أصدقاء «حزب الله » أنّه كان من الأنسب له رفض الانضمام إلى الحكومة، لأنّ وجوده فيها لن يكون فعّالاً، خصوصاً أنّه لا يملك وحركة «أمل » الثلث الضامن الصريح، إذ إنّ حصة «الثنائي » تساوي عملياً أربعة وزراء ونصف، في اعتبار أنّ الوزير الخامس هو خيار مشترك مع رئيسي الجمهورية والحكومة. 
ويفترض أصحاب هذه المقاربة أنّ الحزب لن يستطيع، في ظل موازين القوى السياسية السائدة في الحكومة، أن يفعل كثيراً على طاولة مجلس الوزراء، وبالتالي ربما لن يكون قادراً في أحيانٍ عدة على منع صدور قرارات غير موافق عليها، وبذلك سيتحوّل مجرّد «غطاء ديموقراطي » لأي قرار من هذا النوع قديُتخذ بالتصويت، وسط وجود أكثرية من 19 وزيراً ليست متناغمة معه.
ويلفت هؤلاء إلى أنّه كان على الحزب أن يستكمل امتناعه عن تسمية نواف سلام خلال استشارات التكليف بالامتناع عن الدخول إلى حكومته، خصوصاً أنّه سيكون المطلوب منها، على الأغلب، اعتماد سياسات وخيارات منسجمة مع معايير قوى دولية وإقليمية أصبحت تملك النفوذ الأكبر والزخم الأقوى على الساحة اللبنانية حالياً، وهي تشترط التقيّد بهذه المعايير لتقديم المساعدات للبنان في مجالي إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي أو غيرهما، وبالتالي ليس سهلاً على الحزب أن يواجه المَوج المرتفع، خصوصاً أنّ ليس له حلفاء حول الطاولة الحكومية سوى حركة «أمل .» ويُشير المقتنعون بهذا الرأي إلى أنّ الموقف الرسمي الذي قضى بحظر هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت على رغم من معارضة الحزب لذلك، هو عيّنة ممّا يمكن أن يواجهه لاحقاً، لافتين إلى أنّ الحزب اضطرّ إلى رفع الصوت في الشارع حتى يضغط على المسؤولين للتراجع عن الإجراء المتخذ في حق الطيران الإيراني.
لكنّ القريبين من الحزب يوضحون أنّ فلسفة مشاركته في الحكومة تنطلق منقاعدة أنّ حضوره فيها يحمل رمزيات ورسائل سياسية، بمعزل عمّا يمكن أنيحصل لاحقاً وعن المنحى الذي ستتخذه الأمور الإجرائية في مجلس الوزراء.
ويلفت المتسلحون بتلك المقاربة إلى أنّ وجود الحزب في الحكومة اكتسب أهمية استثنائية ودلالة خاصة على وقع محاولة واشنطن إقصائه، مشيرين إلى أنّ الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس أعلنت بصراحة عن أنّه من الممنوع دخول الحزب إلى الحكومة بأي شكل من الأشكال، أي حتى على مستوى التكنوقراط،وبالتالي فإنّ مجرّد تمثيله بوزيرَين، ولو كانا من التقنيِّين، هو إنجاز له وتثبيت لموقعه في مواجهة المسعى الأميركي لشطبه كرقم صعب من «جدول الحساب ».
ويلفت المقتنعون بخيار الحزب إلى أنّ حضوره في الحكومة ضروري لتثبيت دوره على مستوى المعادلة الداخلية، والدفاع عن مصالح الشريحة الواسعة التي يمثلها، وذلك رداً على محاولات بعض خصومه في الداخل تهميشه أو عزله بعد الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى كل ذلك، فإنّ الانخراط في الحكومة يساهم،تبعاً للمقتنعين به، في إبقاء عينَي الحزب مفتوحتَين على كل ما يَدور في مركز صنع القرار في مجلس الوزراء.
كذلك، فإنّ انضمام الحزب إلى حكومة العهد الأولى يؤشر أيضاً، وفق المؤيّدين لهذا القرار، إلى حرص الحزب على التعاون مع العهد الجديد وإنجاح مسيرته، وهو يريد إعطاء كل الفرص اللازمة لإنجاح التجربة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس نواف سلام، على رغم من أنّها بدأت تخضع لاختبارات مبكرة لا تخلو من الحساسية السياسية.

مقالات مشابهة

  • عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: تمكين القطاع الخاص في الصناعة هدف الدولة
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لبحث التعاون المشترك في عدة مجالات
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • عاجل| رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
  • «تجارية الجيزة»: وفد كيني استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
  • أيهما كان الأفضل لـالحزب: دخول الحكومة أم البقاء خارجها؟
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: الحكومة لديها نية صادقة للاستماع إلى القطاع الخاص