عرض «اختيارك» يهزم «التنمر» بـ«الشارقة القرائي للطفل»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخذت أحداث مسرحية «اختيارك» زوار الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إلى عوالم حكاية غنائية تدور في مدرسة للفنون، بطلتها طفلة اسمها «تالة»، تتعرض للتنمر منذ اليوم الأول لانضمامها للمدرسة، لتنقل للصغار قيماً نبيلة، وترفع وعيهم بأساليب مواجهة الممارسات السلبية والتحديات التي يتعرضون لها.
تقدم المسرحية، من إخراج محمد الأنصاري، رسائل ملهمة حول المثابرة والعزيمة، والاعتماد على الذات، وتحقيق الأهداف، وروح التعاون والعمل ضمن فريق واحد، بطريقة مرحة وممتعة لضمان وصولها إلى الحضور الصغار، مسلطة الضوء على أهمية التواصل وإشراك الجميع، وضمان شعور كل طفل بأهميته ودوره.
تحرص الشخصية الرئيسية في المسرحية، المعلمة ناي، على تعزيز مشاركة الحضور وتفاعلهم باستمرار، وتطلب منهم اختيار المسار الصحيح للأحداث، حيث نجح الأسلوب الفريد للمسرحية في إبقاء الحضور في حالة ترقّب دائم، إذ اصطحبهم طاقم الممثلين في رحلة شيقة إلى عالم الفنون الأدائية المليئة بالأغاني والمسارات غير المتوقعة لحبكة القصة وأحداثها.
وقدم العمل، الذي كتبته فاطمة الأمير، تجربة مسرحية فريدة تركت أثراً إيجابياً واضحاً على الجمهور، لا سيما الأطفال الذين فرحوا بالمشاركة في تشكيل مجريات القصة، وملأت هتافاتهم وصيحاتهم وضحكاتهم قاعة الاحتفالات في المهرجان.
واستمرت المسرحية لمدة ساعتين بمشاركة نخبة من الفنانين الذين نجحوا في تجسيد الشخصيات بأداء يحاكي الواقع، ليشكّل كل فصل من فصول المسرحية تجربة فريدة استناداً إلى قرارات واختيارات الجمهور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة القرائي للطفل مسرحية
إقرأ أيضاً:
الباكستانيون بجدة يحييون عاداتهم الرمضانية بإفطار جماعي
نظم مقيمون من الجالية الباكستانية في مدينة جدة اليوم، إفطارًا جماعيًا، شهد حضورًا واسعًا من المقيمين وممثلين عن القنصلية الباكستانية بجدة.
وتأتي مبادرة الافطار الجماعي؛ لتعزيز التواصل بين أفراد الجالية، وترسيخ القيم الرمضانية التي تجمع المسلمين في مختلف أنحاء العالم وتعزيز روح الشهر الكريم، وما يمتاز به من أجواء روحانية وإيمانية.
ورصدت عدسة “واس” مشاهد التآلف وروح الأخوة والترابط بين الحضور، حيث تنوعت المائدة الرمضانية من أصناف مختلفة من الأطباق الباكستانية المعروفة، متضمنة “لباكورا” و “السمبوسة” و “الهليم” و “الدهي بهلة” إضافةً إلى المشروبات المعروفة مثل: “روح أفزا” وهو مشروب شهير في باكستان يُقدَّم على مائدة الإفطار، إلى جانب الحلويات التقليدية التي تعتبر من رموز الضيافة الرمضانية في الثقافة الباكستانية.
وحرص الحضور على ارتداء الملابس الباكستانية التقليدية، والزي المعروف باسم “الشلوار قميص” الذي يرتديه الرجال عادة في المناسبات الدينية والاجتماعية، والملابس التقليدية المطرزة بألوان زاهية للنساء، مما أضفى على اللقاء طابعًا ثقافيًا يعكس هوية الجالية واعتزازها بتراثها.
وأكد المستشار الإعلامي للقنصلية الباكستانية محمد عرفان، أهمية مثل هذه الفعاليات التي تعزز من وحدة أبناء الجالية الباكستانية، وتعكس القيم النبيلة لشهر رمضان المبارك، وعن سعادته بهذا التجمع الذي يعكس روح التآخي والتكافل التي يدعو إليها شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.