حذرت إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، من خطورة «مَن الورد».

وأضافت الإدارة، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أن «من الورد»، آفة خطيرة تهاجم أشجار الورد وتؤثر سلبًا على إنتاجها، والرش بمبيد حشري متخصص في بداية الإصابة يحد من أضرار هذه الآفة.

وتابعت، أن هذه الحشرة تمتص عصارة النبات من الأجزاء المصابة وتفرز الندوة العسلية التي تلوث الأزهار وتساهم في عدم تفتحها وموتها، بينما يتم منع حدوث الضرر من خلال الرش بمبيد حشري.

منّ الورد آفة خطيرة تهاجم أشجار الورد وتؤثر سلبًا على إنتاجها، والرش بمبيد حشري متخصص في بداية الإصابة يحد من أضرار هذه الآفة #مرشدك_الزراعي pic.twitter.com/1siKmOuCZc

— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) May 11, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الزراعة من الورد

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» وسفارة الفلبين تزرعان أشجار القرم

أبوظبي: «الخليج»
احتفلت هيئة البيئة – أبوظبي، وسفارة جمهورية الفلبين بمرور 50 عاماً على العلاقات الثنائية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين وذلك بزراعة 50 شتلة من أشجار القرم في منتزه قرم الجبيل، في فعالية تعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون والشراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالعمل البيئي في الدولة بما يتماشى مع أهداف «عام المجتمع»، وتسلط الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين بالمحافظة على البيئة وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
وحضر الفعالية، التي تم تنظيمها ضمن إطار مبادرة القرم - أبوظبي، كل من ألفونسو فير سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، وأحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، والمهندس عبدالله سعيد الشامسي المدير العام لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار، وتضمنت الفعالية جولة في منتزه قرم الجبيل، للتعريف بأهمية أشجار القرم كأنظمة بيئية حيوية ودورها في التخفيف من آثار تغير المناخ وجهود الإمارة في الحفاظ عليها، كما اختتمت الجولة بمشاركة وفد السفارة وعدد من أفراد الجالية الفلبينية بزراعة شتلات القرم.
وقال أحمد الهاشمي: «تعد فعالية زراعة أشجار القرم مع سفير الفلبين والسادة أعضاء السفارة خطوة مهمة من أجل حماية كوكبنا، إذ تمتص هذه الأنظمة البيئية الحيوية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون مما يساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ، كما تدعم أيضا التنوع البيولوجي الغني من خلال توفير الموائل للعديد من الأنواع البحرية والبرية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أشجار القرم كحواجز طبيعية، تحمي السواحل من التآكل وارتفاع مستويات سطح البحر والعواصف».
وقال ألفونسو فير في هذه المناسبة: «تتأثر احتياجات الناس، مثل الغذاء والطاقة، بشكل مباشر بتغير المناخ كما أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالموارد الطبيعية، ومع الطريقة التي يتم بها استخدام الموارد الطبيعية واستهلاكها الآن، هناك حاجة حقيقية للتأكيد على حمايتها وتنميتها، وخاصة أشجار القرم، والفلبين هي واحدة من البلدان التي تعد أيضا موطنا لأشجار القرم، والتي يُنظر إليها الآن كمصدر فعال وممتاز للطاقة المتجددة، وذلك بسبب العوامل الطبيعية التي تحدث في النظم البيئية التي تنشئها».
ومن جهته قال المهندس عبدالله سعيد الشامسي، المدير العام لشركة الجبيل للاستثمار: «يشرفنا أن نستضيف هذه المبادرة الهادفة لزراعة أشجار القرم التي تنظمها هيئة البيئة – أبوظبي وسفارة الفلبين في منتزه قرم الجبيل، حيث تجسد هذه المحمية الطبيعية التزامنا بالحفاظ على البيئة والاستدامة، إذ تشكل أشجار القرم جزءا حيويا من نظامنا البيئي، وتعد رمزاً قوياً للمرونة والنمو، تماما مثل العلاقة القوية بين الإمارات والفلبين، هذه المبادرة الرمزية المتمثلة في زراعة أشجار القرم تدل على تفانينا المشترك في رعاية البيئة وأملنا الجماعي في مستقبل مستدام».

مقالات مشابهة

  • عبارات مسيئة وإشعال النيران بمبيد حشري.. ماذا فعل 5 طلاب في القاهرة؟
  • ضبط المتهمين بفيديو إشعال النيران بعبوة مبيد حشري بالقاهرة
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي للنواب: دعم التعليم الفني أولوية وطنية
  • "ريف السعودية" يستهدف إنتاج ملياري وردة سنويًا بحلول 2026
  • ورشة عمل عن دور الإرشاد الزراعي فى تطبيق نظام الزراعة المتكاملة
  • كيف تؤثر الرسوم الجمركية الأميركية على شركة آبل؟
  • أشجار القرم توثّق علاقات الإمارات والفلبين
  • «بيئة أبوظبي» وسفارة الفلبين تزرعان أشجار القرم
  • كيف تؤثر الخيارات السياسية على مستقبل الصومال ..!
  • "الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي