منظمة تطلق تحذيراً من إعدام مليشيا الحوثي 11 مواطناً من أبناء تهامة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أطلقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، تحذيراً من محاولة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، إعدام 11 مواطناً من أبناء تهامة بتهمة التخابر مع أميركا.
وأدانت الشبكة، في بيان لها، هذه الجريمة النكراء التي تؤكد استمرار مليشيات الحوثي في استخدام القضاء أداة لقمع المناوئين لها والرافضين لممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضحت الشبكة، أنّه خلال سنوات الانقلاب استخدمت مليشيا الحوثي الإرهابية القضاء أداة لتصفية حساباتها مع خصومها السياسيين، وقامت بإصدار أحكام الإعدام بحق المئات منهم بمن فيهم القيادات العليا في سلطات الشرعية، والصحفيون والعشرات من الناشطين والنساء.
وناشدت الشبكة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل والضغط لإيقاف الأحكام الجائرة بحق المختطفين الذين أُصدرت بحقهم أحكام إعدام أو أحكامًا بالسجن، والعمل على إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.
وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.