أعلنت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي، في بيان مشترك، أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضا.

فرنسا تنفي الاتهامات حول نيتها "التدخل عسكريا" في النيجر

وجاء في البيان: "الحكومتان الانتقاليتان لبوركينا فاسو ومالي تحذران من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب علينا".

وقالت حكومة كل من مالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك تلاه الناطق باسم الحكومة الانتقالية في مالي، إن "أي تدخل عسكري ضد النيجر سيُعتبر حربا ضد بوركينا فاسو ومالي".

وأضاف "علمنا بالعقوبات التي فرضتها الإيكواس عبر وسائل الإعلام ونؤكد دعمنا الأخوي للشعب الشقيق في النيجر الذي قرر بكل مسؤولية تحديد مصيره بيده".

وندد البيان بالعقوبات التي فرضتها مجموعة "الإيكواس" التي ستتسبب في تدهور الوضع الإنساني في النيجر، مؤكدا أن بوركينا فاسو ومالي ستنسحبان من المجموعة في حال وقع أي تدخل عسكري ضد النيجر.

وحذر البيان من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، مثلما حدث عندما تدخل حلف "الناتو" في ليبيا، وما تبع هذا التدخل من انتشار للإرهاب في منطقة الساحل.

وفي وقت سابق، اتهم العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكريا" لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة وفق بيان تلي الاثنين عبر التلفزيون الوطني.

وجاء في البيان "في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكريا في النيجر عقدت فرنسا بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعا مع هيئة أركان الحرس الوطني في النيجر للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة".

ومن جانبه كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد توعد يوم الأحد، الانقلابيين بالرد "فورا وبشدة" على أي هجوم يستهدف مواطني فرنسا ومصالحها في النيجر، حيث تظاهر آلاف الأشخاص أمام سفارة باريس في نيامي. وحاول بعض هؤلاء اقتحام المبنى قبل أن يتم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

ونفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، يوم الاثنين اتهامات العسكريين الانقلابيين في النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل عسكريا" في هذا البلد.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا احتجاجات انقلاب مظاهرات فی النیجر

إقرأ أيضاً:

"خليونا أولاد الناس، لي قلب علينا يلقانا".. بنسعيد يحذر الأغلبية من المزايدات

حذر مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ووزير الثقافة والشباب والتواصل، اليوم الخميس، من تصاعد التراشقات بين أحزاب الأغلبية استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة.

وخلال استضافته في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، دعا بنسعيد أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، إلى توخي الحذر في استسهال الخطاب الانتخابي قبل 18 شهرا من الاستحقاقات التشريعية.

وأضاف « مازال شوية الوقت، وإذا بدينا الآن فغادي نعياو، وثانيا أي رسالة سنعطي للمغاربة؟ ».

وتابع بنسعيد  » احنا فالحكومة متضامنين، وفاش كيقلبو علينا كيلقاونا… ضروري نبقاو ولاد الناس ونبقاو أوفياء للوعود الانتخابية ».

كلمات دلالية أخنوش أغلبية البام المغرب المنصوري بنسعيد حكومة

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمسؤولين بتحالف دول الساحل لبحث الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
  • زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
  • الأقمار الصناعية تكشف بناء عسكريا إسرائيليا في المنطقة العازلة مع سوريا
  • البيان المنتظر.. الجيش: للتريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوما
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض طالبت بتضمين البيان الوزاري بندا بتشغيله
  • الشامسي يبحث التعاون مع قائد القوات الجوية في النيجر
  • "خليونا أولاد الناس، لي قلب علينا يلقانا".. بنسعيد يحذر الأغلبية من المزايدات
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • الرئيس السيسي: الاتفاق على قمة مصرية صومالية إريترية ومواصلة دعم مقديشيو عسكريا