بسبب صاروخ أصاب خطا رئيسيا.. انقطاع الكهرباء في أحياء كريات شمونة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حرب غزة.. كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء كريات شمونة شمال أراضي الاحتلال الإسرائيلي، بسبب صاروخ أصاب خطا رئيسيا.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بعد إعلان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن وفاة المحتجز الإسرائيلي نداف بوبلابيل: «يجب التوصل لصفقة وليس لدينا وقت لإضاعته».
وأضافوا: «هذا نداء استغاثة للحكومة ومن يقف على رأسها»، حسب ما نقلته الجزيرة.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 11 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ217 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 34971 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 78641 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية، بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًمصدر رفيع المستوى: مصر أبلغت كل الأطراف بتحمل إسرائيل تدهور الأوضاع في غزة
مستوطنون يشعلون النار في محيط مجمع الأمم المتحدة بالقدس (صور)
بالنار والرصاص الحي.. قرية المغير في الضفة الغربية مسرح اشتباكات للاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حرب غزة فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي صحيفة هآرتس العبرية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُواصل عدوانه العسكري على 3 مدن شمال الضفة الغربية والمقاومة تتصدى
تُواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها العسكري على ثلاث مدن ومخيمات لجوء فلسطينية، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف البنية التحتية وتفجير المنشآت والمباني السكنية، وسط تصد بطولي للمقاومين الفلسطينيين بالرصاص والعبوات الناسفة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو عززت تواجدها العسكري في مدن جنين وطوباس وطولكرم، بعدة آليات وجرافات استقدمتها من المعسكرات المحيطة بتلك المدن.
وفي وقت سابق أمس الأحد، فجّر جيش العدو عشرات المنازل الفلسطينية، دفعةً واحدة داخل مخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية، وسط تحذيرات من مخطط إسرائيلي لتهجير نصف سكان المخيم.
وبينت المصادر أن التفجيرات استهدفت بشكلٍ متزامن نحو 20 مبنى في حارات البشر والدمج والسمران داخل المخيم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من عدة مناطق داخل المخيم.
ودخل العدوان العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، يومه الـ 14 على التوالي؛ والذي تسبب باستشهاد 25 فلسطينيا وإصابة واعتقال المئات من الفلسطينيين؛ منذ الـ 21 من يناير الماضي.
ومنذ الإثنين الماضي، تواصل قوات العدو عدوانا آخر على مدينة ومخيم طولكرم، تزامنًا مع استمرار تهجير المواطنين من منازلهم في المخيم، وحرق وتفجير المنشآت وتجريف الشوارع والبنية التحتية.
وفي ساعات أمس الأحد، أعلنت قوات العدو توسيع عدوانها العسكري ليشمل مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة للاجئين إلى الجنوب من المدينة؛ تزامنًا مع تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية واحتلال منازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
من جانبها، صرحت أذرع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية؛ لا سيما حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بأن تشكيلاتها القتالية تمكنت من خوض معارك ضارية مع قوات العدو في عدة محاور داخل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وأوردت في بلاغات عسكرية: “أمطر مقاتلو المقاومة قوات الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، كذلك فُجِّر عدد من العبوات المضادة للأفراد في صفوف قوات المشاة الإسرائيلية، ما أوقع إصابات مؤكدة في صفوف العدو”.
وبينت سرايا القدس – كتيبة جنين، أنها تخوض معارك ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي في محاور القتال بالسيلة، مشيرة إلى أنها أمطرت قوات المشاة والآليات العسكرية الصهيونية بزخات كثيفة من الرصاص وحققنا إصابات مؤكدة.
وقالت كتيبة جنين: فجرنا عبوة ناسفة موجهة من نوع “سجيل” في آلية عسكرية صهيونية أثناء سيرها لإسناد قوة تحاصر منزل في بلدة السيلة، كما فجرنا عبوات ناسفة من نوع “سجيل” و”kj37″ في خط سير الآليات الصهيونية على مدخل بلدة السيلة الحارثية.
وأضافت الكتيبة، أنها فجرت العبوات الناسفة حققت إصابات مباشرة في آليات العدو الإسرائيلي.
وأحكمت قوات العدو، في الأيام الماضية، حصار المدن الفلسطينية، بما فيها رام الله التي تعد معقل القيادة الفلسطينية، واقتحمت المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتسبب باستشهاد وإصابة واعتقال العشرات.
واستشهد منذ بداية العام 2025 الجاري، باعتداءات ورصاص قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية 73 فلسطينيًا؛ بينهم أطفال ومسنون وغالبيتهم من شمال الضفة الغربية.