بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا يطلق نافذته الاسلامية لتسويق 4 منتجات بنكية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن بنك الاتحاد الجزائري، أول بنك جزائري افتتح بالخارج في سبتمبر الماضي،عن إطلاق نافذته الإسلامية، لتسويق أربع منتجات بنكية جديدة في السوق الموريتاني.
وجاء في بيان البنك: “في إطار مواصلة التنمية التجارية في دولة موريتانيا، يتشرف المدير العام لبنك الاتحاد الجزائري (AUB)، مروان عليان، بالإعلان عن إطلاق نافذته الإسلامية، وذلك من خلال التسويق لأربع (4) منتجات بنكية جديدة في السوق الموريتاني تتمثل في المرابحة، المضاربة، السلم و القرض الحسن”.
ووفقا للمصدر ذاته, فان رغبة بنك الاتحاد الجزائري تأكدت مرة أخرى في تقديم باقة منتجات بنكية كاملة لزبائنها. عبر شبكة تتكون من وكالتين تجاريتين و في فترة قصيرة في انتظار تدشين الوكالة الثالثة قبل نهاية سنة 2024.
وبهذه الخطوة الإضافية للأمام، يسعى بنك الاتحاد الجزائري لأن يلعب دورا فاعلا في السوق الموريتاني، يضيف البيان.
معلنا أنه حاليا وبالإضافة إلى وفرة منتجات بنكية تخص مجال القروض التجارة الدولية,، يعمل البنك على إطلاق منتجات. بنكية أخرى في النقديات وفي المجال الرقمي، من أجل تسويقها في الأشهر القليلة القادمة.
وقد تم تدشين بنك الاتحاد الجزائري بالعاصمة الموريتانية نواكشط في سبتمبر 2023، في خطوة تكتسي طابعا جيو-ستراتيجيا. بالنسبة للجزائر، على الصعيدين الاقتصادي و السياسي، و تجسد تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الرامية لتسهيل الاستثمار و المبادلات التجارية بين الجزائر و الدول الإفريقية الأخرى.
و يعد هذا البنك ثمرة شراكة بين أربعة بنوك عمومية جزائرية هي القرض الشعبي الجزائري (بنسبة 40 بالمئة من رأس المال). بنك الجزائر الخارجي (20 بالمئة)، البنك الوطني الجزائري (20 بالمئة) وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (20 بالمئة). برأس مال قدره 50 مليون دولار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بنک الاتحاد الجزائری
إقرأ أيضاً:
تم حظر هذه المنتجات في تركيا.. وإذا رأيتها على الأرفف، بلغ عنها فورًا
في إطار التعديلات التي تم نشرها في الجريدة الرسمية التركية بتاريخ 31 يناير 2024، دخلت حزمة من القوانين الجديدة حيز التنفيذ بدءًا من 1 يناير، حيث تم منع تداول المنتجات التي تحمل تسميات مثل “منتجات بنكهة الليمون” أو “منتجات الليمون” في الأسواق المحلية. وأكد رئيس بورصة تجارة مرسين، عبد الله أوزدمير، أن هذه المنتجات لن تكون متاحة على الأرفف ولن يتم طرحها للبيع.
وأوضح عبد الله استنادًا إلى بيانات هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن إنتاج تركيا من الليمون في عام 2024 بلغ 1 مليون و730 ألف طن، مشيرًا إلى أن 30 إلى 45 في المئة من الإنتاج يتم تصديره، بينما يتراوح الاستهلاك المحلي بين 45 إلى 50 في المئة. كما لفت إلى أن الليمون ذو الجودة الثانية والنفايات التي لا يمكن استهلاكها، تُستخدم في الصناعة.
وأشار إلى أن القرار الذي دخل حيز التنفيذ في بداية العام يعد خطوة هامة لمصلحة المستهلكين، ويهدف إلى ضمان وصولهم إلى منتجات غذائية صحية وآمنة. وأضاف: “الآن، سيستهلك المستهلكون عصير الليمون الأصلي والمنتجات المصنوعة من الليمون الحقيقي، الذي تم زراعته بجهد من قبل مزارعينا، بدلاً من المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية أو التي تخلق مفاهيم خاطئة”.
اقرأ أيضا“أراكم في 20يناير”.. ترامب ينتقد الحكومة الحالية…