سحب سفينة شحن سيارات محترقة قبالة سواحل هولندا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
ذكرت الحكومة الهولندية، اليوم الإثنين، أن سفينة شحن تحمل آلاف السيارات تحترق في بحر الشمال منذ ما يقرب من أسبوع تم سحبها بعيدا عن السواحل الهولندية.
وستبقى السفينة المحترقة في مكان جديد في بحر الشمال بينما تقرر أطقم الإنقاذ خطواتها التالية.
وقالت وزارة البنية التحتية وإدارة المياه إن سفينة فريمانتل السريع وصلت اليوم الاثنين إلى نقطة إرساء شمال جزيرتي أميلاند وشيرمونيكوج الهولنديتين، في وقت أبكر من المتوقع بفضل التيارات المواتية.
يخطط فريق الإنقاذ للصعود إلى السفينة المحترقة "في أقرب وقت ممكن" لإجراء التفتيش.
وتحترق السفينة التي تحمل 3783 سيارة جديدة من ألمانيا إلى سنغافورة منذ يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.