مدربة إسعافات: ضربة الشمس خطرة وتؤدي للوفاة.. تحذير من هذا الأمر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة آية علاء، مدربة إسعافات أولية في الهلال الأحمر المصري، إنَّ الحرارة الشديدة تؤدي إلى تعرق شديد وبعد فترة طويلة من كثرة فقدان الجسم للأملاح يحدث له إنهاك حراري، والفرق بينه وبين ضربة الشمس أن الأول يتحسن أما إذا سخن الجسم وتأثر الوعي لدرجة فقدان الوعي فهو أمر خطير، وتسمى «ضربة شمس».
الإجهاد الحراري وضربات الشمس كلاهما خطر على صحة الإنسانوأضافت «علاء»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، المُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ الإجهاد الحراري وضربات الشمس كلاهما خطر على صحة الإنسان لكن الأخير أشد خطورة وتؤدي للوفاة، مٌشددة على أهمية عمل الإسعافات الأولية عند التعرض للحرارة المٌرتفعة والإغماء.
وتابعت: «ضربة الشمس مٌميتة وقد تؤدي للوفاة ولابد من نقل المصاب للمستشفى والاتصال بالإسعاف وبأسرع وسيلة مٌمكنة يتم تبريد الجسم إما من خلال كمادات الجسم أو النزول في الماء البارد، كما أن المجهود المٌستمر يُؤدي للتقلصات العضلية وهو مُؤلم وقد يُعطلك عند تأدية وظيفتك».
يجب الاحتفاظ بزجاجة مياه مع الفردونصحت بالتعويض بسوائل والراحة في مكان ظل، ومٌمارسة تمارين الاستطالة أو الاسترتش لمقاومة الإجهاد العضلي، والسبب في الإجهاد أو الشد العضلي هو الإرهاق وفُقدان الجسم الأملاح، ولابد من الاحتفاظ بزُجاجة المياه مع الفرد بشكل دائم، ومحلول مٌعالجة الجفاف السائل سهلة الاستخدام والشرب منه كنوع من الوقاية والجلوس في أماكن الظل بعيداً عن أشعة الشمس الحارقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضربة شمس الاجهاد الحراري فصل الصيف
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
وصف باحثون من الولايات المتحدة الذكريات السارة بأنها أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاد قالوا إن الذاكرة يمكن أن تساعد الناس بشكل كبير في المواقف الصعبة عندما يكون الشخص متوترا.
لذلك، يقول العلماء إن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الإجهاد وعلى سبيل المثال، يساعد الحمام الساخن أو المشروب الدافئ أو التدليك على التعامل مع التوتر بشكل مثالي.
ومع ذلك، لا يمكن دائما استخدام هذه الطرق في الحياة الواقعية في بعض الأحيان يجب تخفيف التوتر في حالة يستحيل فيها استخدام أي من هذه الطرق.
في مثل هذه الحالات، ينصح الخبراء بالتحول إلى ذاكرتك والذكريات اللطيفة ستساعد على التعامل مع التوتر في وقت قصير ويدعي الباحثون أنهم يضعفون التأثير السلبي للموقف المجهد بنسبة تصل إلى 85٪.
بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء النفس إن الأحلام والتصور الإيجابي هي بلا شك أيضا طريقة رائعة للتغلب على التوتر، ويوصي علماء النفس بمثل هذه الممارسات لسبب ما.
ومع ذلك، في المواقف العصيبة، تساعد الذكريات بشكل أفضل بكثير في حالة التجارب القوية، يتحدث علماء النفس عن الحاجة إلى تذكر مكان لطيف حيث شعر الشخص بالرضا ولبضع دقائق للتحرك في الأفكار هناك، ومحاولة تذكر الروائح والأذواق، وهذا سيساعد في تخفيف التوتر.
خلال التجربة، اكتشف العلماء أن أولئك الذين تذكروا لحظات سعيدة من الماضي لديهم مستوى أقل من الكورتيزول، وهي مادة في الدماغ هي هرمون الإجهاد، وهذا يشير إلى فعالية هذه الطريقة، والتي يوصى بها لكل من يعاني من إجهاد شديد.