استقبلت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، وفداً سياحياً أوروبياً من دول «ألمانيا ـ فرنسا - أسبانيا»، وزار الوفد «بني حسن وتونا الجبل وتل العمارنة».

وأكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن القطاع السياحي يعد قاطرة بناء الاقتصاد المصري، وانتعاشه بصفة عامة، فهو من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، لافتاً إلى أن القيادة السياسية اتخذت العديد من الخطوات لتنمية السياحة من خلال تنفيذ وتطوير العديد من المشروعات القومية الكبرى لاستعادة مكانة مصر السياحية واجتذاب أكبر قدر من السائحين بما يحقق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.

 

تهيئة الجو الملائم للزائرين

وأضاف محافظ المنيا اللواء أسامة القاضي في بيان، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال الوفود الأجنبية من جميع أنحاء العالم، وآخرهم وفداً سياحياً أوروبياً من دول «ألمانيا ـ فرنسا - أسبانيا»، والذي زار مناطق آثار بني حسن وتونا الجبل وتل العمارنة، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

 

تعدد المناطق السياحية بالمنيا

يذكر أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها: منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بُعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بُعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بُعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور المناطق السياحية المناطق الأثریة

إقرأ أيضاً:

إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم

أصبح إفطار المطرية حدثًا عالمياً، ينتظره الجميع، حيث تحول إفطار سكان عزبة حماده إلى تجربة غير مسبوقة، جعلت من شوارع وحواري المنطقة مزارًا سياحيًا يُبهر الجميع، وذلك بفضل أجواء البهجة والتراحم والتعاون الذي تشع في المنطقة وتجسد روح الشهر الفضيل في لحظات من الألفة والترابط بين سكان المنطقة وزوارها.

 وكما جرت العادة السنوية في 15 من شهر رمضان، استقبل أهالي منطقة عزبة حمادة بحي المطرية للعام 11، عددا من الوزراء والسائحين ونواب البرلمان وصناع المحتوى والمؤثرين العرب.

تحول إفطار المطرية إلى ما يشبه الاحتفالية الكبرى، إذ قام أهل منطقة عزبة حماده بتنسيق وتنظيم إفطار جماعي ضم مئات المشاركين، وهو ما جعل من شوارع عزبة حماده محط أنظار العديد من الأشخاص الذين توافدوا للاستمتاع بهذا الحدث المميز، فالإضاءة الملونة، الزينة الرمضانية، والمشاهد الجميلة التي تنظمها الأسر في شوارع وحواري المنطقة جعلت من هذه اللحظات واحدًا من أكثر الاحتفالات الرمضانية تفردًا في مصر.

في هذا السياق، يمكن القول إن هذا الحدث لم يكن مجرد إفطار جماعي، بل تحول إلى مظاهرة من مظاهر الثقافة المصرية العريقة، التي تبرز روح التكافل الاجتماعي في أبهى صورها، كما يساهم هذا الحدث في تسليط الضوء على قيمة الفضاءات المجتمعية ودورها في بناء الوعي الجماعي وتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية.

وكانت فلسطين حاضرة بقوة هذا العام خلال المائدة الرمضانية الأطول في مصر، حيث اشتعلت الأجواء بهتافات دعم فلسطين ورفع علمها على واجهات المنازل في عزبة حماده في المطرية.

لمزيد من التفاصيل حول إفطار المطرية 15 رمضان شاهد الفيديو جراف التالي:

https://youtube.com/shorts/0pjDzcop-iQ?si=l6MHGmtC4vLKmrFG
 

مقالات مشابهة

  • طقس الثلاثاء..توقعات باستمرار نزول الامطار بالعديد من مناطق المملكة
  • مواصفات امتحانات الثانوية العامة النظام الجديد
  • طقس الثلاثاء: أمطار وثلوج بعدد من المناطق
  • الأرصاد: أجواء باردة في الجبل الأخضر وأقصى الساحل الشرقي
  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
  • خلف يزور إمام النبطية ويعاين آثار العدوان
  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • حمدان بن زايد يزور محمد خلفان الهاملي بمنزله في مدينة زايد