كتب- محمد أبو بكر:

عقدت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، خلال أيام سوق السفر العربي 2024 (ATM)، عدة لقاءات رسمية ومهنية مع عدد من مسؤولي الهيئات السياحية ومنظمي الرحلات ومسؤولي بعض شركات الطيران والسياحة العربية والدولية، والتسويق الإلكترونية، وشركات حجز إلكتروني من عدد من الدول والأسواق المستهدفة وشركات العلاقات العامة المتخصصة في تنظيم فعاليات موجهة للمهنيين بالإضافة إلى لقاءات عدد من مسؤولي عدد من الشركات المتخصصة في سياحة الحوافز وحفلات الزفاف، ومسؤولي عدد من شركات السياحة العاملة في المملكة العربية السعودية في ملف الحج والعمرة؛ لبحث سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري.

وتناولت هذه اللقاءات، حسب بيان الوزارة، اليوم السبت، بحث آليات التعاون لتنمية الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من الأسواق المستهدفة؛ لا سيما من السوق العربية.

وتم استعراض المؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري وما تشهده من نمو في أعداد السائحين الوافدين من الأسواق السياحية المختلفة، بالإضافة إلى استعراض الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والمنتجات السياحية الرئيسية التي تركز عليها الوزارة؛ لما يتمتع المقصد السياحي المصري من ميزة تنافسية كبيرة بها.

وتم استعراض تفاصيل برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى 29 أكتوبر المقبل، مع إجراء بعض التعديلات عليه، والذي يهدف إلى تشجيع تسيير المزيد من رحلات الطيران؛ مما يسهم في زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة، وتم دعوة شركات الطيران بالاستفادة من هذا البرنامج.

وتطرقت اللقاءات إلى الحديث عما يتم من أعمال تطوير في البنية التحتية؛ والتي من بينها إنشاء مطارات جديدة، مثل مطار العلمين الدولي، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ وزيادة عدد الرحلات الأسبوعية إليها، والعمل على جعل الموسم السياحي يمتد لموسم الشتاء ولا يقتصر فقط على موسم الصيف؛ لا سيما من المملكة العربية السعودية لمدينتي شرم الشيخ والعلمين الجديدة.

وتم بحث سبل التعاون لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة للترويج للمقصد السياحي المصري وتنظيم زيارات تعريفية للمدونين والمؤثرين وممثلي وسائل الإعلام بالتعاون مع شركات الطيران والسياحة ومنظمي الرحلات، بالإضافة إلى الحديث عن التسهيلات والتيسيرات التي تقدمها مصر للحصول على التأشيرات السياحية لدخول مصر لمختلف الجنسيات؛ بما يسهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين للمقصد السياحي المصري، والتي من بينها أنه يمكن لمواطني عدد من الدول الذين يحملون إقامة سارية في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على تأشيرة الدخول السياحية عند الوصول بالمنافذ المصرية، بالإضافة إلى قيام الدولة المصرية بإطلاق تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل سارية لمدة 5 سنوات، والتي يمكن الحصول عليها من خلال البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم.

وتناولت هذه اللقاءات أيضاً الحديثَ عن منتج "العمرة بلس" الذي تستهدفه الوزارة والذي تستطيع شركات السياحة من خلاله تنظيم برامج سياحية تتيح للمعتمرين من مختلف الدول زيارة مصر بصفة عامة والمواقع الأثرية بها بصفة خاصة، تزامناً مع وجودهم بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة؛ سواء قبل أو بعد الانتهاء منها، كما تم الإشارة إلى المواقع التي يمكن إدراجها في البرنامج السياحي المقترح لمنتج "العمرة بلس."

وأشاد مسؤولو شركات السياحة العاملة في المملكة العربية السعودية في ملف الحج والعمرة، بهذا المنتج؛ معربين عن استعدادهم للتعاون مع نظرائهم للترويج لهذا المنتج وجذب السياحة من خلاله.

وتمت الإشارة إلى إمكانات ومقومات مصر لجذب سياحة الحوافز والمؤتمرات (MICE) وقدرتها على استضافة وتنظيم المؤتمرات والاجتماعات، حيث إنه من بين هذه المقومات وجود العديد من القاعات المؤهلة والجاهزة لإقامة المؤتمرات والاجتماعات بها؛ لا سيما بمدينتي شرم الشيخ والقاهرة وفي الفنادق المختلفة.

وخلال الحديث مع مسؤولي شركات السياحة ومنظمي الرحلات، تمت الإشارة إلى تأكيد الوزارة أهمية التعامل مع شركات سياحة مصرية مرخصة والتي تقوم بتقديم برامجها السياحية وتنفيذها بشكل مهني متميز؛ بما يضمن حصول السائح على ما وُعد من خدمات سياحية وعلى منتج سياحي يلبي طلباته ورغباته السياحية، كما تم الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يشهد الموسم السياحي الصيفي إقبالاً كبيراً من السوق العربية على زيارة المقاصد السياحية المصرية، لا سيما الساحل الشمالي وشرم الشيخ.

وتم الاستماع، بالنسبة إلى شركات التسويق الإلكتروني، إلى كل ما هو جديد في عالم التسويق الإلكتروني والسياحة الإلكترونية وكيفية التعاون مع الهيئة لتطوير الجهود التسويقية الإلكترونية لمصر في الأسواق السياحية المختلفة والإمكانات والخطوات التي يمكن تنفيذها لتحقيق هذا الهدف.

وثمَّن مسؤولو شركات الطيران والسياحة ومنظمو الرحلات كلَّ ما تم عرضه؛ لا سيما ثقتهم في المقصد السياحي المصري كمقصد سياحي مهم واستعدادهم لتعزيز التعاون لزيادة حجم تعاملهم بالمقصد السياحي المصري، وتنظيم مزيد من البرامج السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.

وتم أيضاً عقد لقاءات رسمية مع مسؤولي كل من هيئة تنشيط السياحة الأردنية والهيئة السعودية للسياحة؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون للترويج للمقصد السياحي المصري، حيث تم بحث إطلاق برامج ترويجية مشتركة بين مصر وهذه الدول.

يُذكر أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، شاركت في سوق السفر العربي 2024 (ATM) في نسخته الـ31 الذي عُقد بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، بجناح تبلغ مساحته 720 مترًا مربعًا بمشاركة 35 شركة سياحة و25 منشأة فندقية من مختلف المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى شركتَي إير كايرو، ونسمة للطيران، كما جاء تصميم الجناح معبراً عن المزج بين الأصالة التاريخية والحداثة مع مزيد من الرفاهية داخل أجنحة العارضين.

اقرأ أيضًا:

أقل من شهر.. 16 صورة ترصد آخر تفاصيل استعدادات الجيزة لافتتاح محطات مترو الخط الثالث للركاب

الافتتاح في هذا الموعد.. صور محطة وادي النيل بالخط الثالث لمترو الأنفاق بالجيزة

أرصفة ومساحات خضراء.. محافظ الجيزة يتابع تنفيذ أعمال محطة مترو جامعة الدول العربية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير السياحة والآثار التنشيط السياحي سوق السفر العربي تأشيرة الحرکة السیاحیة الوافدة المقصد السیاحی المصری العربیة السعودیة شرکات السیاحة شرکات الطیران بالإضافة إلى الإشارة إلى لا سیما عدد من

إقرأ أيضاً:

صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد

نشرت صحيفة " القدس " الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، تفاصيل عرض قدمته حركة حماس خلال عقب زيارة وفدها أول أمس السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وإجراء محادثات ونقاشات وصفت ببالغة الأهمية مع الوسيط المصري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن الوفد أجرى في القاهرة محادثات مع المسؤولين المصريين امتدت لأكثر من عشر ساعات متواصلة.

إقرأ أيضاً: ملتزمون باستمرار دورنا - قطر: ملفات كإعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما مؤجلة

وقالت المصادر للصحيفة، إن وفد "حماس" جاء لبحث ردود إسرائيل على رؤية الحركة التي قدمتها في الأيام القليلة الماضية للوسيطين المصري والقطري، وتنص الرؤية على وقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة، بما يتضمن الانسحاب الكامل وإعادة الإعمار ورفع الحصار ؛ وتبادل الأسرى؛ وبدء اللجنة المجتمعية المستقلة لإدارة غزة والتي سبق وأن تم الاتفاق عليها بممارسة مهامها.

وأفادت المصادر بأن رؤية "حماس" شملت عرض توقيع هدنة طويلة الأمد قد تمتد من خمس سنوات إلى عشر سنوات، بضمانات إقليمية ودولية.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تبحث إطلاق خطة تجريبية لتوزيع المساعدات في غزة

وتنص الرؤية بأنه وبعد الاتفاق على هذا الإطار تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار 2025، من حيث وقف العمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ما كانت عليه وفق الاتفاق الموقع في 17 كانون الثاني 2025، وإعادة إدخال المساعدات الإغاثية وفق البروتكول الإنساني الموقع.

وتأتي رؤية " حماس" التي تمت مناقشتها بالأمس بين وفد "حماس" والمسؤولين المصريين متماشيةً مع الخطاب الذي كان قد ألقاه في 17 نيسان الحالي خليل الحية، والذي أبدى من خلاله استعداد الحركة لبدء مفاوضات الحزمة الشاملة، وشدد في خطابه على معارضة "حماس " للاتفاقيات الجزئية، التي قال إن نتنياهو يستغلها هو وحكومته كغطاء لأجندتهم السياسية القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بجميع أسراهم، كما جاء في خطاب الحية.

وكان قد عرض على "حماس" خلال الأسابيع القليلة الماضية مقترحاً قصير الأجل يمتد لمدة 45 يومًا يهدف إلى تمهيد الطريق لمحادثات بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار.

أن هذا المقترح يلغي عناصر أساسية من إطار العمل من الاتفاق الأصلي المكون من ثلاث مراحل والموقع من قبل "حماس" و"إسرائيل" في كانون الثاني الماضي، والذي كان من شأنه أن يحقق انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.

وتضمنت مسودات المقترح الجديد الذي سبق وأن قدمه الوسطاء لحماس تغييرات كبيرة لم تقبلها "حماس"، بما في ذلك نزع سلاحها في غزة؛ ونفي قيادتها العسكرية المتبقية إلى الخارج.

ووفقًا لمسودة الاقتراح، الذي قدم لحماس أنه بمجرد توقيع الاتفاقية، ستوقف إسرائيل هجماتها العسكرية وتحليقاتها الجوية؛ مقابل أن تفرج "حماس" عن الجندي الإسرائيلي/ الأمريكي المزدوج الجنسية "عيدان ألكسندر " كبادرة خاصة اتجاه أمريكا.

وفي اليوم الثاني من الاتفاقية، ستفرج حماس عن خمسة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل 66 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد و611 آخرين اعتقلتهم إسرائيل في غزة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. كما سيتم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى في وقت واحد وفقًا لآلية متفق عليها، دون أي استعراضات عسكرية أو أية مشاهد احتفالية كما جرى بالسابق.

بعد هذا التبادل الأولي، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بسحب قواته من رفح وشمال غزة. وبموجب الاتفاق الأصلي، كان من المقرر أن تبدأ إسرائيل انسحابًا كاملًا لقواتها في نهاية المرحلة الأولى. أما بموجب المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء، فلن تعيد إسرائيل قواتها إلى مواقعها التي كانت عليها في 2 آذار، تاركةً إياها متمركزة في مواقع مختلفة في غزة دون جدول زمني واضح للانسحاب الكامل.

ووفقاً للمقترح المقدم لحماس سترفع إسرائيل أيضًا حصارها الشامل على القطاع في اليوم الثاني من الاتفاق، وسيُستأنف تدفق المساعدات الإنسانية بموجب "البروتوكول الإنساني المتفق عليه سابقاً. ويشمل ذلك إيصال كمية غير محددة من المعدات والإمدادات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين.

وفي اليوم الثالث من الاتفاق المقترح، والذي تم تقديمه لحماس؛ تبدأ مفاوضات بإشراف الوسطاء بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، وينص المقترح على أن هذه العملية يجب أن تُستكمل خلال 45 يومًا، مع إمكانية تمديدها من خلال تبادل المزيد من الأسرى. وبحلول نهاية المفاوضات، سيُعاد جميع الأسرى الإسرائيليين الـ 59 المتبقين، أحياءً وأمواتًا، إلى "إسرائيل"، وسيتم إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المحتجزين لديها.

وجاء في المقترح المقدم : "سيبذل الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) قصارى جهدهم لضمان إتمام المفاوضات المذكورة أعلاه للتوصل إلى اتفاق بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم، بما يتماشى مع التزامهم بتحقيق هذا الهدف".

قضية الوقف الدائم لإطلاق النار والحرب والذي تشترطه "حماس" وأكدت عليه في رؤيتها المقدمة للوسطاء والتي تمت مناقشتها في مباحثات السبت بين الوفد القيادي الرفيع من "حماس" والمسؤولين المصريين وفق اتفاق الرزمة الواحدة؛ تبقى هي العقبة المستعصية أمام نجاح هذه المفاوضات، إذ يطلب المقترح المقدم لحماس الموافقة على استمرار الاحتلال العسكري لغزة ونزع سلاحها ونفي قيادتها العسكرية للخارج.

وبينما نص اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي في 17 كانون الثاني الماضي على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية فإن المقترح الجديد للوسطاء يشير فقط إلى إعادة انتشار عسكري إسرائيلي و"محيط أمني" يتفق عليه.

وقد أكدت "حماس" أكثر من مرة التزامها بإطار اتفاق كانون الثاني 2025 ، ورفضت محاولات "إسرائيل" وضع أية شروط جديدة أو فرض مطالب جديدة. إلا أن "حماس" أعربت عن استعدادها للانخراط في اتفاق مؤقت بشرط أن يُلزم إسرائيل بالعودة إلى الإطار الأصلي المُوقَّع سابقا.

إلى ذلك يتضمن المقترح الذي قدمه الوسطاء إلى حماس نقطة بالغة التعقيد ومن أكثر القضايا إثارة للجدل في الشارع الفلسطيني والعربي ، حيث يدعو المقترح إلى نزع سلاح الفصائل في قطاع غزة. وقد أكدت "حماس" مراراً على أنها لن تلقي سلاحها حتى يتم تحقيق قيام الدولة الفلسطينية وتشكيل جيش وطني ، تنضم إليه كل الأجنحة العسكرية لقوى وفصائل المقاومة الفلسطينية. فيما تصر "إسرائيل" على أنها لن توافق على إنهاء الحرب في غزة ووقف الإبادة الجماعية ما لم تستسلم حماس وتنزع سلاحها وتنفي قادتها العسكريين إلى الخارج.

وتأتي محادثات أول أمس السبت في القاهرة بعد أيام قليلة من عقد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري سلسلة من الاجتماعات في واشنطن مع كبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

وقال مصدر مصري مسؤول مطلع على المباحثات بين وفد "حماس" والمسؤولين في مصر: "إن الاقتراح الحالي والذي قدمته مصر إلى حماس يتماشى إلى حد كبير مع الاقتراح الذي وافقت عليه حماس في 29 آذار الماضي، لكن إسرائيل رفضته".

ويختم المصدر بأن الشروط الجديدة من قبل "إسرائيل" والمتعلقة بنزع السلاح وعدم وجود مسار واضح لإكمال الانسحاب الإسرائيلي من غزة واجهت مقاومة شديدة من مفاوضي حماس بالأمس لتبقى الأمور تراوح مكانها بين رؤية "حماس" وإصرارها على اتفاق الرزمة الشاملة والوقف الكامل والدائم لإنهاء الحرب، مع هدنة طويلة الأمد قد تمتد لعشر سنوات قادمة، وبين المقترح الجزئي الذي تقترحه إسرائيل لمدة 45 يوم مع تحقيق شروط نزع "حماس" لسلاحها هي وباقي قوى المقاومة الفلسطينية؛ ونفي قيادة حماس العسكرية المتبقية إلى خارج قطاع غزة .

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية الأكثر قراءة محدث: إسرائيل تُبعد وزير شؤون القدس عن الضفة لـ 6 أشهر والحكومة تُعقّب شاهد: بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة عبر بوابة "كيسوفيم" سبب وفاة البابا فرنسيس - وفاة بابا الفاتيكان قوات الاحتلال تعتقل 20 مواطنا من الضفة بينهم أطفال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر
  • وزير السياحة: السوق العربي ركيزة أساسية في خطط الترويج السياحي لمصر
  • وزير السياحة والآثار المصري لـالاتحاد: دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • السعودية.. عقوبات لمخالفي الحج تصل حظر الدخول 10 سنوات
  • وزارة السياحة تناقش تطوير القطاع السياحي مع المستثمرين في الرياض
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد