سيتي يُؤكد صدارة «البريميرليج» بـ«رباعية» فولهام
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
حقق مانشستر سيتي المطلوب منه ووضع أرسنال تحت الضغط بتربعه على الصدارة، بعد الفوز على مضيفه اللندني فولهام 4-0 في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بفضل ثنائية من المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول.
وبفوزه السابع توالياً في الدوري، وتحديداً منذ التعادل على أرضه أمام أرسنال من دون أهداف في 31 مارس، والسادس عشر توالياً على فولهام في جميع المسابقات، رفع فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا رصيده الى 85 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن «المدفعجية» الذين يتواجهون اليوم مع مضيفهم وغريمهم مانشستر يونايتد.
وخلافاً لأرسنال الحالم بلقبه الأول منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينجر، سيكون مصير سيتي بين يديه، لأنه قادر على الاحتفاظ باللقب بغض النظر عما سيحققه فريق المدرب الإسباني الآخر ميكيل أرتيتا، إذ تبقى له مباراتان بسبب تأجيل لقائه مع الفريق اللندني الآخر توتنهام من المرحلة الرابعة والثلاثين والتي يخوضها الثلاثاء على أرض سبيرز.
وشاءت الصدف في الأمتار الأخيرة من الموسم أن تكون الاختبارات الثلاثة الأخيرة لسيتي ضد فرق لندنية، كونه يختتم الموسم الأحد المقبل على أرضه ضد وستهام، بانتظار خوضه نهائي الكأس، حيث يسعى للاحتفاظ أيضاً باللقب حين يواجه جاره يونايتد في 25 مايو الحالي.
وضد فريق لم يخرج فائزاً على الـ«سيتيزينس» منذ أن تفوق عليهم في مانشستر 3-1 في أبريل 2009، لم يجد فريق جوارديولا صعوبة في تحقيق انتصاره السادس والعشرين والإبقاء على سجله الخالي من الهزائم في كافة المسابقات للمباراة الثالثة والثلاثين توالياً، حيث لا تدخل الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال بركلات الترجيح ضمن سجل الهزائم.
وضرب سيتي منذ الدقيقة 13 حين وضعه غفارديول بهدف رائع بعد تبادله الكرة مع البلجيكي كيفن دي بروين، قبل أن يتوغل في منطقة الجزاء ويسدد في شباك الحارس الألماني برند لينو.
وتعرض سيتي بعدها لضربة نتيجة إصابة الهولندي نايثن أكيه الذي اضطر لترك مكانه لكايل ووكر في الدقيقة 23، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياته إذ واصل اندفاعه وسيطرته المطلقة على المجريات من دون أن ينجح في تعزيز تقدمه لما تبقى من الشوط الأول.
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني حيث واصل سيتي أفضليته وفرصه على مرمى لينو حتى نجح في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 59 عبر فيل فودن الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف المنطقة بعدما قطعها المدافع من أمام البرتغالي برناردو سيلفا، فأطلقها محكمة في الشباك مسجلاً هدفه السابع عشر في الدوري هذا الموسم والخامس والعشرين في جميع المسابقات.
وسرعان ما وجه سيتي الضربة القاضية لمضيفه اللندني بإضافته الهدف الثالث عبر المتألق جفارديول الذي وصلته الكرة عبر برناردو سيلفا إثر ركلة ركنية، فأطلقها في الشباك (71)، مسجلاً هدفه الخامس في آخر ثماني مباريات ضمن جميع المسابقات.
وبعدما اطمأن على نتيجة المباراة، قرر جوارديولا إراحة دي بروين وهالاند وفودن والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، لكن ذلك لم يمنع فريقه من إضافة الهدف الرابع عبر البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من الفرنسي عيسى ديوب الذي طرد لتلقيه الإنذار الثاني (6+90). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي أرسنال فولهام
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو الكرة الإنجليزية يجمع مانشستر يونايتد وأرسنال
البلاد- جدة
يلتقي مساء اليوم فريقا مانشستر يونايتد، وأرسنال في المرحلة الـ 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومهما يكن المستوى الذي يقدمه فريق” الشياطين الحمر” فإن مواجهته مع” المدفعجية” تكون حافلة بالندية والإثارة، ويعتبرها الكثيرون كلاسيكو الكرة الإنجليزية. وبعد تسجيله هدفين فقط في 4 مباريات ضمن جميع المسابقات، انفجر هجوم أرسنال بسحق آيندهوفن الهولندي بـ 7 أهداف في دوري الأبطال؛ حيث ضمنوا- بشكل كبير- التأهل إلى ربع النهائي.
على الرغم من غياب مهاجمين بارزين؛ مثل الألماني كاي هافيرتز، والبرازيليين غابرييل جيسوس وغابرييل مارتينيلي، بالإضافة إلى الجناح بوكايو ساكا، تمكن الفريق من تقديم عرض هجومي رائع.
وصحيح أن أرسنال الذي يحتل المركز الثاني خلف ليفربول، يتفوق على يونايتد في المواجهات المباشرة الأخيرة، لكنه خسر أمامه بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) في آخر لقاء ضمن مسابقة الكأس المحلية، حيث ودع” الشياطين الحمر” لاحقًا بخسارته أمام فولهام بالسيناريو عينه.
ويعيش فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم تحت ضغط كبير؛ إذ يحتل المركز الـ 14 في الدوري، وخرج من مسابقة الكأس وكان قريبًا من الخسارة أمام مضيفه ريال سوسييداد الإسباني (تعادلا 1-1) في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي” يوروبا ليغ”.
وفي حال خسارته أمام أرسنال، قد يتراجع يونايتد إلى المركز الـ 16 إذا تعادل وست هام على الأقل مع نيوكاسل، وفاز إيفرتون على ولفرهامبتون.
مع ذلك، تبقى المباراة حساسة نسبة إلى تاريخ الناديين، مع عودة آخر فوز ليونايتد على أرسنال في الدوري إلى سبتمبر 2022 في “أولد ترافورد” تحديدًا بنتيجة 3-1.