روسيا تشترط.. الأولوية لسحب الولايات المتحدة سلاحها النووي من أوروبا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
لا حديث عن سحب الأسلحة النووية التكتيكية الروسية من بيلاروس إلا بعد تخلي واشنطن وحلفائها عن نهجهم المدمر وسحب الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا،
هكذا يأتي التأكيد الروسي على لسان مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك الذي يشدد على أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروس، يهدف لتعزيز أمن دولة الاتحاد الروسي البيلاروسي، والرد على السياسات الغربية المزعزِعة للاستقرار.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تسخر من واشنطن: لن نتخلى عن النووي!
سخرت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية، من واشنطن وحلفائها بشأن “فكرة نزع السلاح النووي من بلادها، واصفة ذلك بأنه “أحلام يقظة”، ومؤكدة أن بيونغ يانغ، “لن تتخلى عن برنامجها النووي”.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية تصريحات كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، “ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي”.
وأشارت كيم إلى “أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد”، مؤكدة “أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وإنكارا لسيادة بلدها”.
وقالت في تصريحاتها: “إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي.. فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس”، وأضافت “أن وضع كوريا الشمالية النووي لا يمكن أن يعكس من خلال أي قوة مادية أو حيلة ماكرة”.
هذا “وتشهد الكوريتان تصعيدا جديدا حيث أطلق الجيش الكوري الجنوبي، أمس الثلاثاء، طلقات تحذيرية ردا على اختراق نحو 10 جنود من الجارة الشمالية خط الترسيم العسكري في المنطقة الشرقية، ما دفعهم للانسحاب من المنطقة، ويعود آخر تصعيد بين الكوريتين إلى أكتوبر 2024، عندما فجرت كوريا الشمالية جانبها من طرق حدودية تربطها مع جارتها الجنوبية، بعد حادثة تحليق طائرات مسيرة كورية جنوبية فوق العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ”.