يستعد الفنان والمنتج عبد الله بوشهري، لتقديم أولى تجاربه الإخراجية في مسلسل "فعل ماضي" الذي يشارك في بطولته 4 فنانين من نجوم دراما الخليج، هم محمود بوشهري، شجون الهاجري، زينة مكي، وعلى كاكولي، والعمل تأليف الكاتبة علياء الكاظمي.

وأبدى بوشهري سعادته بالتجربة، مؤكدا أن العمل سيحمل العديد من المفاجآت على مستوى النجوم المشاركين، والقصة والسيناريو والحوار.

وأضاف أنه لم يتخوف من خوض تجربة الإخراج لأنه ابن المهنة، ولديه خبرات سابقة في الدراما سواء التمثيل أو الإنتاج، منها على سبيل المثال إنتاجه لمسلسل "ولد أمه" بطولة محمود بوشهري مع النجمة سوسن بدر، وآخرها مسلسل "ملفات منسية" الذي عرض رمضان الماضي، وقام ببطولته أمام النجمة شجون الهاجري، وشاركت به الفنانة المصرية شيماء سيف.

وتابع أنه سعيد بردود الفعل على مسرحيته الأخيرة "صنع في الكويت"، خاصة إن كافة العروض كانت كاملة العدد طوال أيام العرض.

أردف بوشهري، إن صناعة الدراما في الخليج تطورت كثيرا، وظهور المنصات أضاف كثيرا للدراما العربية بشكل عام، وقال: "التطور في صناعة الدراما ظهر جليا في مستوى الأعمال الدرامية التي عرضت عبر المنصات خلال السنوات الأخيرة".

الجدير بالذكر إن مسلسل "ولد أمه" لاقى نجاح كبير خلال عرضه عبر منصة "شاهد"، كما حقق مسلسل "ملفات منسية" الذي عرض في رمضان الماضي، نجاح كبير وتصدر الأعلى مشاهدة عبر منصة "شاهد" في عدة دول.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دراما الخليج

إقرأ أيضاً:

دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر يوم من شهر ذي الحجة، ووسط أجواء يسودها فرحة الاستقبال وانتظار المحبين، عادت الحاجة نعيمة مصطفى 68 عامًا،  إلى أرض الوطن بعد رحلة الحج المباركة، تاركة وراءها ذكريات ممتلئة بالروحانية والتأمل، وقصة حياة مليئة بالصبر والعطاء، ولكن هذه الرحلة لم تكن مجرد سفر ديني، بل كانت أيضًا رحلة شخصية وعميقة تغلغلت في كافة  مسارات حياتها،نعيمة، والأبرز في هذه القصة أنها لم تتمكن من القيام بالحج في وقتٍ سابق من حياتها بسبب الالتزامات والمسؤوليات العائلية والمالية، حيث توفى زوجها وترك لها ثلاثة فتيات وشاب وحيد في سن صغيرة، كافحت تلك السيدة العظيمة طيلة حياتها وأتمت رسالتها بنجاح وإخلاص وصبر، ةكانت تدخر كل شهر طيلة مبلغ زهيد طيلة سنوات وسنوات بنية الذهاب إلى بيت الله الحرام،وقد نمت لديها تلك الرغبة قائلة "تعبت وشقيت في حياتي كتير وكنت عايزة أرمى همومي بين أيادي الله عز وجل"، فدائمًا ما تضعنا الحياة أمام تحديات ومسؤوليات تؤجل أحيانًا أحلامنا الكبيرة.


وبعد وفاة والدها الذي ترك لها قطعة أرض صغيرة كإرث، قررت الحاجة نعيمة أن تبيع هذه الأرض لتتمكن من تحقيق حلمها بأداء فريضة الحج، موضحة أن نجلها الوحيد قد شجعها على ذلك ولكنها كانت مترددة لأنها تنوي أن تساهم يثمنها في إتمام تكاليف زواجه لكنه عارضها قائلًا" حج بيت الله الحرام بالنسبالك أهم من زواجي في الوقت الحالي".

وأثناء رحلتها إلى أرض الحجاز، تقول أنها قد شعرت بنوع من السلام الداخلي والرضا، فقد أدت مناسك الحج بكل خشوع واجتهاد، وقضت وقتًا في تأملات عميقة وصلوات متكررة، تعبيرًا عن شكرها وامتنانها لله على هذه الفرصة العظيمة، وعندما عادت إلى أرض الوطن، لم تعد هي الشخص نفسه الذي غادر قبل أسابيع قليلة، فقد حصلت على نور جديد ينبعث من وجهها، وثقة أكبر في طريقها وقدرتها على تحقيق ما تصبو إليه، مشيرة إلى أن تلك التجربة هي الأعظم على الإطلاق في حياتها، حيث تيقنت أنه ليس هناك شيء يمكن أن يعيقنا عن تحقيق أحلامنا، بل يجب علينا أن نكون جاهزين للتضحية واتخاذ القرارات الصعبة وتقديم كل غالٍ ونفيس والعمل بصبر طوال سنوات لا تحصى من أجلها.
وتوصف شعورها عند عودتها إلى أرض الوطن، أنها وجدت أبنائها وأحفادها يستقبلونها بذراعات مفتوحة وقلوب ممتنة لرحلة العطاء ودموع الفرح بتحقيق حلمها المنشود، فلم تكن رحلة الحج مجرد سفر ديني بالنسبة لنعيمة، بل كانت رحلة شخصية عميقة أثرت بشكل كبير على حياتها وعلى حياة أسرتها، فقد عملت على تحقيق هذا الحلم منذ سنوات عديدة، وكانت تعمل بجد وتدخر كل ما تستطيع في ظل ظروف مادية صعبة، وكان على عاتقها رعاية أبنائها الأيتام بعد وفاة زوجها، الذي تركها مع مسؤولية كبيرة، وكانت تواجه التحديات اليومية وتبذل جهودًا كبيرة لتوفر لهم الرعاية والحياة الكريمة، وكانت تدخر بالتزامن مبلغ الحج، ولا تدع كل تحدي يثنيها عن هدفها الديني.

استقبال أبنائها لها كان حدثاً مميزاً ومفعماً بالمشاعر الجياشة، حيث احتضنوها بدفء وحب، وسط دموع الفرح والابتهاج، فكانوا على تمام اليقين بمعرفة ما مرت به أمهم من تضحيات وصبر، وكم كانت الرحلة الدينية مهمة بالنسبة لها، وتحدثوا عن الأيام الصعبة التي عاشوها معًا، وعن كيفية تربيتهم ودعمهم الذي لم ينقطع أبدًا.
وتعتبر قصة "الحاجة نعيمة" واحدة من آلاف القصص والروايات التى تروى كل عام في هذا الموسم المبارك، وتخلق حافزًا جديدًا لتكون قدوة لأبنائها وللشباب في الإيمان والصبر والإصرار والتفاني، وتنسج قصصًا ملهمة عن الإرادة الصلبة والإيمان العميق، وعلى قوة العائلة ودعمها الذي يمكن أن يحقق ما يراه الجميع مستحيلًا.

مقالات مشابهة

  • بسبب والدة ملك المغرب.. إلغاء حفل محمد رمضان في مهرجان موازين
  • عايشين عشانه.. أول تعليق من محمد رمضان على أزمة عمرو دياب
  • دراما الروح في وجوه العائدين من الحج.. نعيمة مصطفى: ادخرت مبلغ الرحلة طيلة حياتي
  • تفاعل وإقبال جماهيري كبير على عرض دراما الثمانينيات والتسعينيات ببورسعيد
  • اليوم.. محمد رمضان يحيي أحدث حفلاته الغنائية في مهرجان موازين بالمغرب (تفاصيل)
  • "القباج" تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان
  • أمير كرارة خارج دراما رمضان 2025.. تفاصيل فيلمه الجديد
  • كروس يتفوق على جميع نجوم "يورو 2024" ويتصدر قائمة مميزة
  • هبة الله مرهيس تحتل المرتبة الأولى بجهة فاس مكناس وهذا هو المعدل الذي حصلت عليه في الباك
  • طواف الخليج الافتراضي للدراجات الهوائية 8 يوليو