مجلة الجيش: الجزائر خطت خطوة هامة بمعية تونس وليبيا لتأسيس آلية خاصة بدول المنطقة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكدت افتتاحية الجيش في عددها الأخير، أن الجزائر خطت خطوة هامة بمعية الشقيقتين تونس وليبيا على نهج التأسيس لآلية جديدة خاصة بدول المنطقة وهو ما ترجمه انعقاد أشغال الاجتماع التشاوري الأول من نوعه بين قادة الدول الثلاثة بتونس.
وأوضحت الإفتتاحية، أنه ما يثب تمسك الجزائر بترجيح العمل الجماعي المشترك أن فكرة هذا اللقاء الهام تعود لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي ألح في مناسبات عديدة على ضرورة ايجاد آلية للتشاور المنتظم والدوري خاصة بدول شمال إفريقيا.
وفي إشارةمنها اكدت الإفتتاحية، أن هذه الآلية ستقطع الطريق نهائيا أمام التدخلات الخارجية وما ينجر عنها من مـخاطر على دول المنطقة، كما أنها صر على تمسكها المشروع باستقلال قرارها الوطني وإقامة نظام دولي متعدد الأطراف وعلاقات دولية تستند لمبادئ التعاون والتضامن والعدل، ومساواة جميع دول المعمورة أمام القانون الدولي.
وسيسمح هذا اللقاء التشاوري، لدول المنطقة بإسماع صوتها الموحد في المحافل الدولية، وسيمكِّن حتما من إرساء أسس قوية لتعزيز التعاون على الأصعدة الأمنية والاقتصادية، حسب ما جاء في الإفتتاحية.
وتابعت الإفتتاحية، أن جيشنا الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يواصل تأدية مهامه بتفان وإخلاص للذود عن الوطن، لسان حال أفراده يقول إننا على استعداد دائم لصد أي تهديد قد يستهدف بلادنا، متسلحين في ذلك بالجاهزية العالية لوحداته المختلفة والقوة الضاربة التي اكتسبتها، وأبلغ دليل على ذلك، النجاح الباهر المسجل خلال تنفيذ مـختلف التمارين بالذخيرة الحية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جبهة النضال الوطني: فرنسا تعاني.. الجزائر ستعاقب كل من يمسُس بتاريخها الثوري
أكدت جبهة النضال الوطني، أن الرئيس الفرنسي أصبح شغله الشاغل كل ما يرتبط بالجزائر و حكومتها. مؤكدة متابعتها بإشمئزاز المستوى الذي وصلت إليه الرئاسـة الفرنسية.وفي بيان إستنكار لجبهة النضال الوطني، أشارت إلى أن ما يؤلـم فرنسا اليوم لا يتعلق أبداً بقضايا قانونيـة أو سياسيـة، وفرنسا تعاني عدم استيعابها ما يدور في الجزائر وعدم قدرتها على تحريك أذنابها كالسابق. كما أن تصريحات ماكرون ليست حدثاً و لن نعطيــها أكبر من حجمها.
وأضافت جبهة النضال الوطني، أن التصريحات صدرت من رئيس غارق في مشاكله الداخلية. و رئيس لا يمكن أن يكون من مستوى دولة من حجمنا. حيث أن التاريخ يمنع ماكرون أخلاقياً في الخوض بكل ما يرتبط بالإنسانية. خاصة وأن فرنسا في حد ذاتها لا يمكنها أن تخاطب في الأخلاق.
وشددت الجبهة أن الجزائر اليوم دولة يمكنها أن تعاقـب كل من يمسس بتاريخها الثوري. وهي اليوم دولة يُمكنها أن تعاقـب كل من يمسس بسيادة ترابها. خاصة وأننا اليوم في وضع يتيح لنا أن نتصرف مثل ما تقتضيه مصالحنا