بشأن مبابي.. رئيس فرنسا يوجه رسالة لريال مدريد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وجه إيمانويل ماكرون رئيس دولة فرنسا رسالة إلى مسؤولي نادي ريال مدريد الإسباني بشأن انتقال الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس إلى صفوفه في الميركاتو الصيفي.
وكان الفرنسي كيليان مبابي أعلن أمس الجمعة عن مغادرته صفوف نادي باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الحالي دون أن يحدد النادي الذي سينتقل إليه.
لابورتا يخبر نجم برشلونة برحيله نهاية الموسم أنباء غير سارة في بايرن ميونيخ بعد الخروج من دوري أبطال أوروباوبحسب تقارير فإن موعد إعلان انتقال كيليان مبابي إلى صفوف نادي ريال مدريد سوف يكون بعد نهاية دوري أبطال أوروبا يوم 1 يونيو المقبل.
وتلخصت رسالة ماكرون الموجهة لريال مدريد كالآتي:" نعول على ريال مدريد، الوجهة المستقبلية المحتملة لكيليان مبابي، على تركه يشارك في الألعاب الأولمبية".
وسوف يقام نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ونظيره بروسيا دورتموند الألماني يوم 1 يونيو القادم على ملعب ويمبلي في إنجلترا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بروسيا دورتموند ريال مدريد الاسباني برشلونة آية مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.