زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار أسلحة جديدة متطورة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلنت بيونغ يانغ أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار إطلاق قذائف، يتم التحكم فيها لنسخة تم تحديثها تقنيا، لنظام إطلاق الصواريخ المتعددة، أمس الجمعة.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن ثماني قذائف، أطلقت من نظام الإطلاق، أصابت أهدافا "محددة"، مشيرة إلى أن الاختبار أثبت تفوق النظام وقوته التدميرية.
وأكدت الوكالة أن البلاد سوف تنشر في جيشها قاذفة صواريخ متعددة جديدة، عيار 240 ملليمترا، وهو نظام أسلحة، يعتقد أنه يستهدف منطقة العاصمة الكورية الجنوبية اعتبارا من هذا العام.
وأوضحت أن قاذفة الصواريخ، التي تم تحديثها، مع قدرة كبيرة على الحركة وتركيز إطلاق النار، مجهزة بنظام للتحكم في النيران، وسيتم نشرها في وحدات من جيش الشعب الكوري، اعتبارا من عام 2024 حتى عام 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية قذائف صواريخ إطلاق صواريخ كيم جونغ أون كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مثول الرئيس الكوري الجنوبي أمام المحكمة في إطار قضية عزله
سول"أ.ف.ب": مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول برلمانيا يون سوك يول مجددا اليوم الثلاثاء أمام محكمة تنظر في مسألة إقالته رسميا من المنصب، علما أنه موقوف وتم تعليق مهامه على خلفية إعلانه الأحكام العرفية.
أدخل المدعي السابق يون كوريا الجنوبية في اضطرابات سياسية عندما أعلن الأحكام العرفية يوم الثالث من ديسمبر إذ علّق الحكم المدني وأرسل الجنود إلى البرلمان.
لكن محاولته فرض الأحكام العرفية لم تستمر أكثر من حوالى ست ساعات إذ تحدى البرلمان بقيادة المعارضة قوات الجيش للتصويت ضد الخطوة ولصالح عزله.
واعتُقل في إطار تحقيق جنائي منفصل في عملية دهم تمّت فجرا في منتصف يناير بتهم التمرد، ليصبح أول رئيس دولة كوري جنوبي يتم توقيفه وهو ما زال في منصبه.
وهو حاليا معتقل لكنه كان يحضر جلسات الاستماع الرامية إلى تثبيت عزله في المحكمة الدستورية التي ستقرر في هذا الشأن.
وإذا ثبتت المحكمة العزل، فسيتعين إجراء انتخابات في غضون 60 يوما لاختيار رئيس جديد.
وصلت إلى المحكمة اليوم الثلاثاء قافلة من السيارات تقل يون لحضور الجلسة.
ونفى يون في جلسات سابقة أن يكون وجّه كبار القادة العسكريين بـ"إخراج" النواب من البرلمان ومنعهم من التصويت ضد مرسومه، وهي مزاعم دحضها نواب في المعارضة.
وأفاد عن عدم اعتقاده بأن الأحكام العرفية كانت "فاشلة"، معتبرا أنها "انتهت قبل وقت قليل" مما كان يتوقع.
ويتوقع أن يدلي قائدان عسكريان سابقان ومسؤول سابق في جهاز الاستخبارات بشهاداتهم أثناء جلسة الثلاثاء.
واتّهم المدعون يون (64 عاما) في يناير بأنه "قائد تمرد".
ويواجه محاكمة جنائية منفصلة بهذه التهم، علما أن الحصانة الرئاسية لا تشمل التمرد.
ويواجه حال إدانته حكما بالسجن أو حتى الإعدام.