«مستقبل وطن»: تصويت 143 دولة لعضوية فلسطين بالأمم المتحدة انتصار جديد للقضية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن تصويت 143 دولة بالأمم المتحدة بتأييد عضوية فلسطين، هو انتصار للقضية وانحياز للحقوق المسلوبة لهذا الشعب الأعزل الذي تعرض خلال عشرات السنوات لشتى أنواع القتل والدمار والعنف.
ورقة ضغط سياسية على كيان الاحتلالوأضاف «السعيد»، في تصريحات له، أنه رغم عدم إلزامية هذا التصويت لكنه يُمثل شرعية دولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويُمثل ورقة ضغط سياسية على كيان الاحتلال للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف كافة أعمال التخريب والدمار وقتل الأبرياء.
وأشار إلى أن التصويت كشف فضائح وجُرم هذا الكيان المُغتصب وأضعف من موقفه، وجعل مؤيدوه في موقف حرج، وبعث برسالة أمل جديدة تشير إلى حتمية انتصار تضحيات وبطولة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتابع: «كما تحمل عملية التصويت إشارةً إلى التغير الكبير الذي أصبح عليه الموقف الدولي، حيث تتسارع وتيرة العمل والمواجهة ضد الممارسات الإسرائيلية».
الوقف الفوري لإطلاق الناروشدد على ضرورة الاستمرار في ضغط المجتمع الدولي على سلطات كيان الاحتلال للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الاحتلال دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.
وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.
ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس اليوم السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.
وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."
كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."
وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."
ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.