خبير علاقات دولية يعلق على قرار حل مجلس الأمة الكويتي: واجب لإعادة الاستقرار
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
علق عمر المصري، الباحث في العلاقات الدولية، على قرارات مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مؤكدا أن هذه القرارات الأميرية كانت واجبة لاعادة الاستقرار السياسي، خاصة بعد تعطل عمل المجلس والحكومة نتيجة لهذا الصراع.
الدستور الكويتي يمنح خيارين للأمير في حالة تعطل العمل في البلادوأوضح «المصري» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدستور الكويتي يمنح خيارين للأمير في حالة تعطل العمل بالبلاد، أو نشوب أزمة، إما ان يحل البرلمان أو الحكومة، لكن عادة ما يلجأ إلى الخيار الثاني، وهو ما حدث بالفعل.
وكان الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، قد أمر بحل مجلس الأمة، ووقف العمل ببعض مواد الدستور الكويتي، لمدة لا تزيد عن 4 سنوات، يجري خلالها دراسة الممارسة الديموقراطية في البلاد، وعرض ما تتوصل إليه الدراسة على أمير البلاد، لاتخاذ ما يراه مناسبا، على أن يتولى الأمير ومجلس الوزراء الاختصاصات المخولة لمجلس الأمة، وأن تصدر القوانين بمراسيم قوانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكويت أمير الكويت الشيخ مشعل مجلس الأمة الكويتي
إقرأ أيضاً:
الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها
صادق الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، الخميس، على مسودة الإعلان الدستوري الخاص بالمرحلة الانتقالية لسوريا، والتي ستمتد خمس سنوات كما تم تحديدها.
وأوضحت لجنة صياغة الدستور أن الإعلان الجديد يتضمن عدة بنود، أبرزها الفصل التام بين السلطات، مع التأكيد على حصر السلطة التنفيذية في يد رئيس الجمهورية، بينما تقتصر الشرعية على مجلس الشعب خلال المرحلة الانتقالية.
كما نصّت المسودة على حق مجلس الشعب في عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته، وحقه في استدعاء الوزراء واستجوابهم. بالإضافة إلى عدة نقاط أخرى، منها:
وعقب تسلمه مسودة الإعلان الدستوري من اللجنة المختصة، قال الرئيس الانتقالي: "نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور".
وتابع: "نتمنى أن يكون هذا تاريخًا جديدًا لسوريا نستبدل فيه الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة".
Relatedيهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهوديةوزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سورياالجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"من جهتها، قالت اللجنة المكلفة بصياغةالإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها "سعت منذ اللحظة الأولى لتشكيلها إلى إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدت على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري".
وأكدت أنها "حرصت على صياغة باب خاص بالحقوق والحريات لخلق توازن بين الأمن المجتمعي والحرية".
من جهته، قال عبد الحميد العواك، أحد أعضاء اللجنة والخبير في القانون الدستوري، إن "الدستور الجديد سيحافظ على بعض المواد التي كانت موجودة في الدستور السابق، بما في ذلك النص على أن يكون رئيس الدولة مسلماً، وأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للفقه"، مشيرًا إلى أن اللجنة حرصت على تعزيز وتكريس حرية التعبير والإعلام في الصياغة الجديدة.
وتابع قائلًا: "أعتقد أننا جعلنا كل سلطة تمارس عملها وواجباتها وفقًا لما جاء في الإعلان الدستوري. هناك فصل مطلق وصارم بين السلطات، وبالتالي لا تنشأ ديكتاتورية هنا".
وأردف: "كان لدى بشار الأسد صلاحيات تدمير الدستور. والحقيقة أن دستور 2012 هو من صنع الديكتاتور السابق للبلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه دستورسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام