أسوأ 4 عواصف شمسية ضربت الأرض.. أحدها قطعت الكهرباء عن 6 ملايين شخص
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
انفجارات عدة رصدتها الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي «NOAA» على سطح الشمس الأربعاء الماضي، كاشفة اتجاه 5 عواصف على الأقل نحو الأرض، لتصل أولها إلى الغلاف الجوي للكوكب أمس، محذرة من كونها أسوأ عواصف يمكن أنّ تحدث في تاريخ الكوكب منذ عام 2003، ورفعت مستواها إلى الخامس، ومن المتوقع استمرارها عدة أيام أخرى.
ونستعرض في التقرير التالي، أسوأ 4 عواصف شمسية ضربت الأرض على مدار السنوات الماضية، وفق ما أوضحته وكالة الفضاء الدولية «ناسا» عبر موقعها الرسمي.
أسوأ 4 عواصف شمسية ضربت الأرضالعاصفة الشمسية كارينغتون؛ حدثت في الأول من سبتمبر عام 1859، وكانت أول حدث موثق للتوهج الشمسي الذي يؤثر على الأرض؛ وقعت في تمام الساعة 11:18 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وسميت على اسم ريتشارد كارينجتون، عالم الفلك الشمسي الذي شهد الحدث من خلال تلسكوب المرصد الخاص به، ورسم البقع على الشمس في ذلك الوقت، بحسب موقع«space» العالمي.
ووفقًا لـ«NOAA»، تسببت عاصفة كارينجتون في حدوث عروض كبيرة للشفق القطبي كانت مرئية في أقصى الجنوب مثل منطقة البحر الكاريبي، كما تسببت أيضًا في انقطاعات شديدة في اتصالات التليغراف، وقال علماء «ناسا» إنّ التوهج كان أكبر عاصفة شمسية موثقة خلال الـ500 عام الماضية.
عاصفة مارس 1989في أواخر ثمانينات القرن الماضي، حدث توهج شمسي عنيف، نتج عنه عاصفة جيومغناطيسية أدت لاحقًا إلى انقطاع الكهرباء عن 6 ملايين شخص في كندا لمدة 9 ساعات، كما تسبب في تعطيل نقل الطاقة الكهربائية من محطة توليد هيدرو كيبيك، إضافة إلى ذوبان بعض محولات الطاقة في نيوجيرسي.
عاصفة الباستيل الشمسيةيأخذ حدث يوم الباستيل اسمه من العطلة الوطنية الفرنسية منذ وقوعه في نفس اليوم، 14 يوليو 2000؛ وحدث في هذا التاريخ، ثوران شمسي كبير سجل قوة X5 على مقياس التوهجات الشمسية، نتج عنه حدوث ماس كهربائي لبعض الأقمار الصناعية وانقطاع الكهرباء، ولا تزال واحدة من أكثر العواصف الشمسية التي تمت ملاحظتها، وكانت أقوى توهج منذ عام 1989.
عاصفة الهالوينفي الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2003، أطلقت الشمس وابلًا من التوهجات القوية والمقذوفات الكتلية التي ضربت الغلاف الجوي للأرض؛ أطلقت عليها وكالة ناسا اسم «عواصف الهالوين عام 2003»، وتسببت في تغيير مسار الطائرات، وأثرت على أنظمة الأقمار الصناعية، كما أدت إلى انقطاع الكهرباء في السويد.
وفي 28 أكتوبر 2003، أطلقت الشمس توهجًا شمسيًا ضخمًا آخر، كان شديدًا لدرجة أنه طغى على مستشعر المركبة الفضائية الذي يقيسه؛ وقالت ناسا إنّ المستشعر وصل إلى X28، لكن التحليل اللاحق وجد أن التوهج وصل إلى ذروة قوة تبلغ نحو X45، ووفقًا لوكالة ناسا، اندلع 17 توهجًا كبيرًا من الشمس خلال هذا الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة شمسية الشفق القطبي أقوى عاصفة شمسية
إقرأ أيضاً:
أفضل أنواع المانجو في الشتاء.. أحدها صالح للتخزين والعصير
مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تبرز أصناف معينة من المانجو في بعض المحافظات، خاصة محافظة الإسماعيلية، التي تشتهر بإنتاج «المانجو الأجنبي»، وتُعرف هذه الأصناف بجودة طعمها وكبر حجم ثمرتها، وتزداد نسبة إنتاجها خلال شهري نوفمبر وديسمبر
أنواع المانجو في فصل الشتاءصرّح محمد عبد الرحيم، أحد مزارعي المانجو في منطقة فايد بمحافظة الإسماعيلية، بأن عددًا كبيرًا من المزارعين اتجهوا خلال السنوات الماضية لزراعة أصناف أجنبية نظرًا لقدرتها على تحمل الظروف المناخية وزيادة إنتاجها مقارنة بالأصناف المحلية.
وأضاف «عبد الرحيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «من أفضل وأجود أنواع المانجو الأجنبية التي تتوافر في شهري نوفمبر وديسمبر هي الكيت، الكنت، التومي، الكريمسون، الناعومي، والهايدي، وظهر صنف جديد خلال العامين الماضيين يُعرف بالياسمينا».
أفضل الأصنافوأشار إلى أن نوع «الكنت» يُعد من أفضل الأصناف التي يتم تناولها مباشرةً، كما تُستخدم بكثرة في محال العصائر لإنتاج العصائر الطازجة، نظرًا لزيادة نسبة اللحم في الثمرة وصغر حجم البذرة، حيث يصل وزن الحبة الواحدة إلى نصف كيلو تقريبًا.
أسعار المانجو الأجنبية في شهري نوفمبر وديسمبربحسب سيد السعيد، أحد تجار المانجو في سوق المستقبل المخصص من قبل ديوان محافظة الإسماعيلية لتجارة الجملة، فإن موسم المانجو المحلية ينتهي في شهر سبتمبر، بينما يبدأ موسم المانجو الأجنبية في شهر أكتوبر ويستمر حتى بداية شهر يناير من العام الجديد.
وأوضح السعيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن أسعار المانجو الأجنبية تتراوح بين 25 و35 جنيهًا للكيلو، فيما يصل سعر الكيلو من أجود الأصناف إلى 40 جنيهًا، مشيرًا إلى أن حجم الثمرة قد يصل أحيانًا إلى كيلو واحد.
لماذا يفضل المزارعون المانجو الأجنبي؟قال إبراهيم صالح، أحد المزارعين في منطقة التعاون بالإسماعيلية، إن إنتاج الفدان من المانجو الأجنبية يتراوح بين 15 إلى 20 طنًا بعد ثلاث سنوات فقط من زراعتها.
وأضاف «صالح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأصناف الأجنبية تتميز بقدرتها على تحمل الظروف الجوية الصعبة خلال التقلبات المناخية، سواء انخفاض درجات الحرارة مع بداية الشتاء أو ارتفاعها نهارًا والصقيع ليلًا. كما تتميز بزيادة الإنتاجية، ومقاومة الأمراض، وتحقيق هامش ربح أعلى مقارنة بالأصناف المحلية، فضلًا عن كونها أقل تكلفة من الأنواع المزروعة في أراضي محافظة الإسماعيلية.