بدء التشغيل التجريبي لقسم الأطفال بمستشفى أورام كفر الشيخ
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، عن التشغيل التجريبي لقسم «أورام الأطفال» بمستشفى مركز الأورام الجديد بمدينة كفر الشيخ، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لتقديم الخدمات الطبية المتميزة لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، والذي يُعد من أحدث مراكز علاج الأورام على مستوى الجمهورية، حيث تم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة، وتزويده بالكوادر الطبية وهيئة التمريض اللازمة للتشغيل، هذا بالإضافة إلى نُخبة من الأطباء المتخصصين في علاج أورام الأطفال.
وقال المحافظ، أنّ قسم «أورام الأطفال» بمركز الأورام الجديد سيبدأ بعلاج حالات الأورام الصلبة بدايةً من يوم الثلاثاء القادم، وذلك لخدمة أهالي محافظة كفر الشيخ والمحافظات المجاورة، بتوفير أفضل رعاية صحية للأطفال، خاصةً مرضى السرطان، لافتاً أنّه تم تجهيز القسم بأعلى مستوى من التجهيزات الطبية والكوادر والأطقم الطبية المدربة، فضلًا عن تشغيل جميع أقسام المركز واستقبال المرضى بالعيادات الخارجية وأقسام الأشعة المختلفة، واستقبال حالات لأخذ جرعات العلاج الكيماوي بالمركز، وبإشراف الاستشاريين والأخصائيين بطب الأورام وصيادلة الكلينكال وفريق التمريض الذي تم تدريبه على أعلى معايير الجودة الطبية.
معلومات عن مستشفى مركز الأورام الجديديذكر أنّ مستشفى مركز الأورام الجديد بمدينة كفر الشيخ، يتبع أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ويقع على مساحة 8877 متر مربع، ويضم 123 سريراً، و3 غرف عمليات، و10 عيادات خارجية، ويقدم خدمات الطوارئ، وجراحة الأورام والمناظير، والدعم النفسي وعلاج الأورام والكيماوي والإشعاعي، كما يقدم خدمات علاج أورام الأطفال والعلاج التلطيفي، فضلاً عن خدمات التغذية العلاجية، والفم والأسنان، كما أنّ المستشفى مزود بصيدلية وصيدلية إكلينيكية، ومعمل باثولوجي، وجميع أنواع الأشعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ التشغيل التجريبي مستشفى الأورام الجديد محافظة كفر الشيخ أورام الأطفال أمانة المراكز الطبية المتخصصة الأورام الجدید أورام الأطفال کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد يعرض مجسّمه وإصداراته في موسكو
دشن «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، مجسماً للجامع ومكتبة متنقلة ومعرض صور «فضاءات من نور» في جامع موسكو الكبير، بحضور الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، والشيخ راوي عين الدين، مفتي روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية المركز لإبراز دور الجامع نموذجاً متفرداً عن دور العبادة في العالم، وما يجسد من رسائل تعكس قيم دولة الإمارات المتمثلة في التسامح والتعايش، ومدّ جسور التواصل الحضاري إلى شعوب العالم، وفي إطار مبادرة «مآذن العاصمتين». ويأتي تدشين المجسم تحت مظلة برنامج «جسور» الهادف إلى تعزيز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في دول العالم، وخلاله تدشين 21 مجسماً للجامع في مختلف دول العالم، منذ عام 2012، كان أبرزها بسفارة الدولة في موسكو، وفي المتحف الماليزي للفنون الإسلامية في كوالالمبور، أحد أهم المتاحف في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وفي مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، ومتحف السلام والوفاق في جمهورية كازاخستان.
وتضمنت المكتبة المتنقلة إصدارات المركز وعددها 27 إصداراً متخصصاً بالثقافة العربية والإسلامية، وبما تتميز بها من قيم التسامح والتعايش والإخاء، وهي القيم التي تتبنّاها دولة الإمارات، وتسعى لنشرها بين مختلف شعوب العالم.
في حين تضمن معرض الصور مجموعة من أجمل الصور الفائزة في جائزة «فضاءات من نور»، وشارك في مواسمها وفئاتها عدد كبير من محترفي التصوير الضوئي وهواته، من مختلف الفئات والثقافات. وتخلل البرنامج تقديم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير المركز محاضرتين بعنوان «جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة»، الأولى كانت في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وفيه طلاب إماراتيون. أما الثانية فكانت في جامعة موسكو الحكومية.
وقال الدكتور العبيدلي: منذ تأسيسه شكل المركز حالة فريدة، كونه نموذجاً متفرداً لدور العبادة، يجسد قيم التسامح والسلام، وكان على مدار السنوات واحة يلتقي في رحابها ملايين الضيوف سنوياً من كل الجنسيات.
وقال الدكتور محمد أحمد الجابر: لقد أراد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أن يكون هذا الجامع الكبير منارة للتسامح والجمال والإبداع الإسلامي، وها نحن اليوم نشارك هذه الرؤية في قلب العاصمة الروسية، في مسجدها الجامع. وعلى هامش البرنامج، زار وفد المركز مجموعة من أهم المتاحف والمؤسسات الثقافية في العاصمة الروسية.