غزال: “أريد البقاء في بيشكتاش لكن..”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد الدولي الجزائري، رشيد غزال، بأنه يفضل الاستمرار في ناديه بيشكتاش التركي، غير أنه اصطدم برفض إدارة النادي لذلك.
وكان غزال، الذي ينتهي عقده شهر جوان المقبل، يملك بندا يسمح له بالتمديد لموسم إضافي في حال لعب أكثر من 20 مباراة هذا الموسم، وهو ما حققه لاعب الخضر، إلا أنه قبل في المقابل إزالة هذا البند بعد مقترح من إدارة بيشكتاش.
وكشف موقع “أن تي في سبور” التركي نقلا عن صحيفة “حريات” اليوم السبت، بأن غزال، الذي قصى عامه الرابع في بيشكتاش، ليس ضمن مخططات الفريق تحسبا للموسم المقبل.
كما أبرز المصدر ذاته، بأن بيشكتاش وبعودة لاعبيه المعارين سيصل تعداده إلى 19 لاعبا. والإدارة مطالبة بخفض العدد إلى 12 أجنبيا وفق القوانين، ما سيدفع النادي نحو التخلص من 7 عناصر يتقدمهم غزال.
ونشر الموقع ذاته تصريحات للدولي الجزائري. الذي يعتبر الأعلى دخلا في بيشكتاش، براتب سنوية يقدر بـ 2 مليون و250 ألف أورو، قال فيه حول مستقبله: “لقد أحببت بشكتاش، أود البقاء”.
قبل أن يضيف اللاعب القادم من ليستر سيتي الانجليزي: ” لكنهم ذكروا أنه سيكون هناك نظام جديد في العصر الجديد.. أنا أحترم ذلك”.
وانضم غزال إلى بيشكتاش صيف 2020، على سبيل الإعارة. قبل أن يفعل الفريق التركي بند شراءه نهائيا بعقد لـ 3 سنوات +1، بقيمة 3 ملايين أورو.
وجاء قرار شراء عقد صاحب الـ 32 عاما، بعد مستوياته الكبيرة التي قدمها حينما قاد بيشكتاش. للتتويج بثنائية البطولة والكأس، بمساهمته في 26 هدفا، سجل منها 8 وصنع 18.
غير أن غزال، عانى فيما بعد من “لعنة الإصابات” الأمر الذي جعله يضيع 60 مباراة لناديه، لتقرر إدارة الأخير التخلي عنه مع نهاية الموسم الجاري، لاسيما وأنه اكتفى بتسجيل 8 أهداف فقط وصناعة 15، خلال المواسم الثلاثة التالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: عدم الركون إلى الراحة بعد الإنجاز
دبي: «الخليج»
دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر فيديو تحفيزي، فرق العمل إلى عدم الركون إلى الراحة بعد الشعور بالإنجاز، ليصبح الإنجاز عادة لا تتوقف، مشدداً سموه على ضرورة البدء بالعمل فور الاستيقاظ، سعياً لتحقيق الأهداف المحددة.
وعلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الفيديو بقوله: «يميل الناس إلى التباطؤ، على سبيل المثال، إذا حقق فريقي إنجازاً، يقولون حسناً بات الشيخ محمد سعيداً، سنتمهل ونستريح، لذا كتبت لهم التالي: في كل صباح في إفريقيا، يستيقظ غزال يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من خطوات الأسود، وإلا كان الموت مصيره. وفي كل صباح في إفريقيا، يستيقظ أسد يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من أبطأ غزال وإلا سيموت جوعاً».
وختم سموه: «في دولة الإمارات ودبي، لا أكترث إن كنتم مثل الغزال أو الأسد، عندما تستيقظون من الأفضل أن تبدؤوا بالركض».