مسؤول تركي: نحن بحاجة لقوى إقليمية تكون قادرة على توفير الاستقرار في العالم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وصف رئيس الإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألتون الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها متهورة، مؤكدا أنها تهدد الاستقرار والسلام في العالم كله.
إقرأ المزيد وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التجارة مع إسرائيلوقال فخر الدين ألتون في كلمة ألقاها في المنتدى الإعلامي والأكاديمي التركي اليوناني في إسطنبول: "بسبب ذلك نحن أمام حقيقتين واضحتين، الأولى هي أننا نعيش بعالم يمكن فيه بسهولة كبيرة كسر وإنهاء الاستقرار والسلام العالمي بدرجة كبيرة جدا".
وأضاف: "الحقيقة الثانية هي أننا نعيش في نظام عالمي لا يستطيع من ناحية إنسانية الحفاظ على الاستقرار والسلام العالمي... للأسف، نحن نعيش بنظام عالمي لا يملك فيه الفاعلون واللاعبون الدوليون نفوذا وهم محيدون وبلا فعالية أو قدرات سياسية".
وقال: "الحاجة لقوى إقليمية تكون قادرة على توفير الاستقرار، واضحة للعيان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالناتو يدعو للاستعداد لـ"سيناريو الحرب"
حث مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي اليوم الاثنين، الشركات على الاستعداد لسيناريو الحرب وتعديل خطوط الإنتاج والتوزيع لديها وفقاً لذلك حتى تكون أقل عرضة للابتزاز من دول مثل روسيا والصين.
وقال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأميرال الهولندي روب باور في بروكسل: "إذا تمكنا من ضمان إمكانية وصول جميع الخدمات والسلع الأساسية أيا كانت، سيشكل ذلك جزءاً رئيسياً من قدرتنا على الردع".وفي كلمة خلال فعالية نظمها مركز السياسة الأوروبية، وصف باور الردع بأنه أكثر من مجرد القدرة العسكرية لأن جميع الأدوات المتاحة يمكن استخدامها في الحرب وسيتم استخدامها.
طائرة "آر سي-135" الأمريكية.. عين ساهرة على تحركات روسيا من سماء #الناتو
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/hCcIxAKQAw
وأضاف: "ظننا أن لدينا اتفاقا مع جازبروم، ولكن اتفاقنا في الواقع كان مع السيد بوتين. والأمر نفسه ينطبق على البنية التحتية والسلع المملوكة للصين، إذ أن لدينا اتفاقاً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ".
وقال باور "سنكون ساذجين إذا تصورنا أن الحزب الشيوعي لن يستخدم تلك القوة أبدا. على قادة الأعمال في أوروبا وأمريكا أن يدركوا أن القرارات التجارية التي يتخذونها لها تداعيات استراتيجية على أمن بلادهم".
وأوضح: "يتعين على الشركات أن تستعد لسيناريو الحرب وأن تعدل خطوط إنتاجها وتوزيعها وفقاً لذلك. لأن الجيوش ربما هي التي تفوز في المعارك، لكن الاقتصاد هو من يجلب النصر في الحروب".