تطرق الاتحاد المصري للتأمين، في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم السبت، إلى محاور الندوة التدريبية التي عقدها بحضور 100 مشارك من شركات التأمين العاملة بالسوق المصري، الثلاثاء الماضي 7 مايو، تحت عنوان، "كيفية استخدام تقنيات البرمجة اللغوية NLP في خلق علاقات إيجابية داخل بيئة العمل ومع العملاء"، وذلك في إطار إيمان الاتحاد بأهمية الارتقاء بصناعة التأمين من خلال صقل مهارات الكوادر البشرية من العاملين بتلك الصناعة باعتبار العنصر البشرى هو أحد الركائز الأساسية لتقدم هذه الصناعة الهامة.

وقال اتحاد التأمين: إن فعاليات الندوة التدريبية استهلت بكلمة من علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، والتي وجه خلالها الشكر إلى أحمد بهاء، الاستشاري والمدرب المعتمد في استخدام البرمجة اللغوية العصبية، والذى يمتلك اكثر من 40 عاماً من الخبرة في مجال المبيعات وذلك على المجهود المبذول في إعداد المادة العلمية الخاصة بالندوة مؤكداً على أن الاتحاد يسعى إلى تنظيم عدد من الندوات التدريبية وورش العمل في مختلف المجالات ذات الصلة بصناعة التأمين وبتنمية المهارات لدى العاملين بها والتي من أهمها مهارة التواصل مع العملاء وبين زملاء العمل.

واختتم الزهيري، كلمته بتوجيه الشكر للمشاركين في الندوة وكذلك حثهم على المشاركة الإيجابية من خلال توجيه الأسئلة لتحقيق أكبر استفادة من هذه الندوة التدريبية.

وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أن المادة العلمية الخاصة بالندوة التدريبية تناولت موضوعات عدة منها، مبادئ التواصل بين الأشخاص، وتعريف البرمجة اللغوية العصبية بأنها استخدام اللغة في التأثير على العقل اللاوعي، بالإضافة إلى تعريف النجاح، بجانب مراحل التعلم الأربع التي يسلكها الانسان في عملية التعلم حتى يصل إلى مرحلة الاتقان.

وذكرت نشرة الاتحاد المصري للتأمين الأسبوعية، أن الندوة حددت خطوات مبادئ النجاح في النقاط التالية:

- حدد النتائج التي ترغب في الوصول إليها.

- بادر بالعمل على الفور.

- اعتمد على استخدام الحواس بشكل فعال.

- اتسم بالمرونة في السلوك.

- ابدأ العمل وأنت في حالة جسمانية ونفسية جيدة.

ولفتت النشرة إلى قيام المشاركين بالتطرق حول كيفية إحداث التأثير الشخصي في الآخرين وما الفائدة التي تعود عليه من ذلك.

كما قامت الندوة بتعريف أنواع الأنماط الشخصية وهى، الشخصية البصرية، الشخصية السمعية، الشخصية الحسية أو الحركية

وأضافت، أن معرفة وتحديد طريقة تفكير الشخص أمر مفيد للغاية، فعند محاولة التواصل مع الشخص يجب أن تعكس تصرفاتك نفس نمط الشخص الذي تتواصل معه، ومن خلال القيام بذلك، ستضمن قدرتك على التواصل مع جميع عملائك وموظفيك.

وأفردت الندوة الوقت حول كيفية إحداث أعلى تأثير في الآخرين، والتي تضمنت، ضرورة تجنب الكلمات السلبية، مع إظهار تفهمك عند التواصل مع الآخرين بفتح الحوار معهم.

وفي نهاية الندوة التدريبية وجّه أحمد بهاء الشكر إلى الاتحاد المصرى للتأمين على تنظيم هذه الندوة التدريبية الهامة كما وجّه الشكر لجميع المشاركين على تفاعلهم خلال الندوة متمنياً للجميع المزيد من التوفيق والنجاح.

اقرأ أيضاًالاتحاد المصري للتأمين يطلق فعاليات الماراثون السنوي الخامس.. غدا الجمعة

الاتحاد المصري للتأمين يوضح ركائز وتأثير تطبيق الملاءة المالية II على شركات القطاع

الاتحاد المصري للتأمين يكشف دور محطات الطقس في دعم منتجات «التأمين الزراعي»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد التأمين الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين الاتحاد المصری للتأمین التواصل مع

إقرأ أيضاً:

ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي

انتشرت حمى الذكاء الاصطناعي في الصين لتصل إلى القطاع الطبي، حيث أصبح المزيد من المواطنين يعتمدون على نموذج DeepSeek للحصول على التشخيصات الطبية، وهو ما أثار مشاعر متباينة بين القبول والتخوف من تدخل الذكاء الاصطناعي في القرارات الطبية.

طبيب في مأزق بسبب DeepSeek

في مقطع فيديو قصير انتشر على منصة Douyin، النسخة الصينية من تيك توك، ظهر طبيب يعبر عن صدمته بعدما قام مريض بالتشكيك في علاجه بناءً على استشارة الذكاء الاصطناعي. 

وبعد مراجعة الدليل الطبي، اكتشف الطبيب أن إرشادات العلاج قد تم تحديثها بالفعل، مما جعله يدرك خطأه.

هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها، ففي ظل مساعي الصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح الأفراد يتعاملون بشكل متزايد مع موظفين حكوميين افتراضيين، معلمين رقميين، مذيعين آليين، وحتى مساعدين طبيين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي.

«DeepSeek» تُشعل سباق الذكاء الاصطناعي.. هامش ربح 545% يهز الأسواق وسهم NVIDIA ينهارمخاوف أمنية وتهديدات جديدة.. هل سيواجه Deepseek الحظر في الولايات المتحدة؟ول هاتف في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي DeepSeekبعد هواوي.. شركة جديدة تضيف نموذج Deepseek لهواتفهالا تخافوا ولكن احذروا.. قانون يهدد مستخدمي Deepseek بغرامات وسجن طويلالمستشفيات تتبنى الذكاء الاصطناعي وسط مخاوف من فقدان الوظائف

بحسب تقارير إعلامية، أعلن قرابة 100 مستشفى في الصين بحلول فبراير 2025 عن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك DeepSeek، في مهام مثل اتخاذ القرارات الطبية، تحليل الصور الشعاعية، ومراقبة جودة السجلات الطبية.

في مستشفى بمدينة شينزين، تم إصدار مذكرة داخلية الأسبوع الماضي تفيد بأن المستشفى سيبدأ قريبًا باستخدام DeepSeek "لأغراض بحثية فقط"، وهو ما أثار مخاوف لدى بعض الأطباء، حيث قالت جراحة بالمستشفى: "في المستقبل، قد نفقد وظائفنا، على الأقل ما زلت قادرة على إجراء العمليات الجراحية."

تقنيات مساعدة أم تهديد لمهنة الطب؟

في المقابل، يرى بعض الأطباء أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم في تخفيف الأعباء الطبية. طبيب أعصاب في نانجينج صرح بأن DeepSeek يساعد في تسريع تسجيل الحالات المرضية، حيث قال: “عند العمل في العيادة الخارجية، يكون لديك وقت محدود مع كل مريض، لذا، إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي إنشاء السجل الطبي بكلمات مفتاحية، فإنه يوفر الكثير من الوقت”.

لكن الطبيب شدد على أن اتخاذ القرارات الطبية يجب أن يظل بيد الأطباء أنفسهم.

بين الابتكار والمخاطر.. الصين تفرض قيودًا على استخدام الذكاء الاصطناعي

رغم الحماس المتزايد لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، إلا أن بعض الجهات الحكومية تتخذ نهجًا أكثر حذرًا، ففي مقاطعة هونان، تم حظر استخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الوصفات الطبية الشهر الماضي، بسبب المخاوف المتعلقة بالدقة والمسؤولية القانونية.

البروفيسور ماركو سكوريتش، المتخصص في الإعلام والاتصال بجامعة مدينة هونج كونج، أشار إلى أن معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي تعمل بطريقة "الصندوق الأسود"، مما يعني أنه يمكن تتبع المدخلات والمخرجات، ولكن لا يمكن فهم كيفية اتخاذ القرارات داخليًا.

كما تساءل عن مسؤولية الأخطاء الطبية، قائلًا: "عندما تسوء الأمور، من سيُحاسب؟، الأطباء، أم المستشفيات، أم الشركات التقنية؟"

أما البروفيسور جوناثان زو، رئيس قسم العلوم الاجتماعية الحاسوبية في نفس الجامعة، فقد شدد على ضرورة وجود ضوابط تنظيمية صارمة، مقترحًا أن يتم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بناءً على أدلة علمية موثوقة، مع تعزيز الرقابة من قبل الحكومة والمجتمع الطبي.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز الطب إلى التربية والتنشئة

لم يتوقف استخدام الذكاء الاصطناعي عند المجال الطبي، بل امتد إلى مجال التربية والتنشئة. فوفقًا لمنشور شهير على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، استخدمت إحدى الأمهات روبوت الدردشة Doubao، المطور من قبل شركة ByteDance (مالكة تيك توك)، لتهدئة طفلها عندما كان يبكي بسبب لعبة.

وعلق أحد المستخدمين مازحًا: “الذكاء الاصطناعي أكثر صحة نفسية من 90٪ من البشر، وربما يكون أفضل في التربية من كثير من الآباء”.

دعم حكومي قوي لتعزيز الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي

تحظى DeepSeek بدعم كبير من الحكومة الصينية، التي اعتبرتها رمزًا للابتكار المحلي في ظل العقوبات الغربية التي تحدّ من وصول الصين إلى الرقائق المتطورة، حتى أن مؤسس الشركة، ليانج وينفنج، كان من بين رواد الأعمال القلائل الذين دُعوا لحضور ندوة خاصة مع الرئيس شي جين بينج الشهر الماضي، حيث شجعهم على مواصلة الابتكار لتعزيز قوة الصين الاقتصادية.

فيما تبنت مدن كبرى مثل شينزين، هوهوت، جانزو، و ووشي تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، مما يعكس توجه الصين نحو دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
  • بحوث الإلكترونيات يناقش استخدام تقنيات الكشف عن الميكروبات مع معهد أمراض العيون
  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الصين.. DeepSeek يثير جدلا في القطاع الطبي
  • البنوك السعودية تحظر استخدام "الواتساب"  أثناء التواصل مع عملائها
  • التأمين الصحى الشامل: شراكة ثلاثية لتقديم تسهيلات ائتمانية منخفضة التكلفة لمقدمي الخدمة من القطاع الخاص
  • اتحاد الشركات يستعرض الاقتصاد السلوكي وتأثيره على قرار شراء وثائق التأمين
  • "ليڤا للتأمين" تحصد جائزة "شركة التأمين الأكثر موثوقية" في عُمان
  • مدبولي يستعرض مع وزيري الكهرباء والاستثمار عددا من ملفات العمل المشتركة
  • السيسي يستعرض التطورات في غزة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
  • بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية