الاتحاد المصري للتأمين يستعرض محاور استخدام تقنيات البرمجة اللغوية في القطاع
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تطرق الاتحاد المصري للتأمين، في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم السبت، إلى محاور الندوة التدريبية التي عقدها بحضور 100 مشارك من شركات التأمين العاملة بالسوق المصري، الثلاثاء الماضي 7 مايو، تحت عنوان، "كيفية استخدام تقنيات البرمجة اللغوية NLP في خلق علاقات إيجابية داخل بيئة العمل ومع العملاء"، وذلك في إطار إيمان الاتحاد بأهمية الارتقاء بصناعة التأمين من خلال صقل مهارات الكوادر البشرية من العاملين بتلك الصناعة باعتبار العنصر البشرى هو أحد الركائز الأساسية لتقدم هذه الصناعة الهامة.
وقال اتحاد التأمين: إن فعاليات الندوة التدريبية استهلت بكلمة من علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، والتي وجه خلالها الشكر إلى أحمد بهاء، الاستشاري والمدرب المعتمد في استخدام البرمجة اللغوية العصبية، والذى يمتلك اكثر من 40 عاماً من الخبرة في مجال المبيعات وذلك على المجهود المبذول في إعداد المادة العلمية الخاصة بالندوة مؤكداً على أن الاتحاد يسعى إلى تنظيم عدد من الندوات التدريبية وورش العمل في مختلف المجالات ذات الصلة بصناعة التأمين وبتنمية المهارات لدى العاملين بها والتي من أهمها مهارة التواصل مع العملاء وبين زملاء العمل.
واختتم الزهيري، كلمته بتوجيه الشكر للمشاركين في الندوة وكذلك حثهم على المشاركة الإيجابية من خلال توجيه الأسئلة لتحقيق أكبر استفادة من هذه الندوة التدريبية.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أن المادة العلمية الخاصة بالندوة التدريبية تناولت موضوعات عدة منها، مبادئ التواصل بين الأشخاص، وتعريف البرمجة اللغوية العصبية بأنها استخدام اللغة في التأثير على العقل اللاوعي، بالإضافة إلى تعريف النجاح، بجانب مراحل التعلم الأربع التي يسلكها الانسان في عملية التعلم حتى يصل إلى مرحلة الاتقان.
وذكرت نشرة الاتحاد المصري للتأمين الأسبوعية، أن الندوة حددت خطوات مبادئ النجاح في النقاط التالية:
- حدد النتائج التي ترغب في الوصول إليها.
- بادر بالعمل على الفور.
- اعتمد على استخدام الحواس بشكل فعال.
- اتسم بالمرونة في السلوك.
- ابدأ العمل وأنت في حالة جسمانية ونفسية جيدة.
ولفتت النشرة إلى قيام المشاركين بالتطرق حول كيفية إحداث التأثير الشخصي في الآخرين وما الفائدة التي تعود عليه من ذلك.
كما قامت الندوة بتعريف أنواع الأنماط الشخصية وهى، الشخصية البصرية، الشخصية السمعية، الشخصية الحسية أو الحركية
وأضافت، أن معرفة وتحديد طريقة تفكير الشخص أمر مفيد للغاية، فعند محاولة التواصل مع الشخص يجب أن تعكس تصرفاتك نفس نمط الشخص الذي تتواصل معه، ومن خلال القيام بذلك، ستضمن قدرتك على التواصل مع جميع عملائك وموظفيك.
وأفردت الندوة الوقت حول كيفية إحداث أعلى تأثير في الآخرين، والتي تضمنت، ضرورة تجنب الكلمات السلبية، مع إظهار تفهمك عند التواصل مع الآخرين بفتح الحوار معهم.
وفي نهاية الندوة التدريبية وجّه أحمد بهاء الشكر إلى الاتحاد المصرى للتأمين على تنظيم هذه الندوة التدريبية الهامة كما وجّه الشكر لجميع المشاركين على تفاعلهم خلال الندوة متمنياً للجميع المزيد من التوفيق والنجاح.
اقرأ أيضاًالاتحاد المصري للتأمين يطلق فعاليات الماراثون السنوي الخامس.. غدا الجمعة
الاتحاد المصري للتأمين يوضح ركائز وتأثير تطبيق الملاءة المالية II على شركات القطاع
الاتحاد المصري للتأمين يكشف دور محطات الطقس في دعم منتجات «التأمين الزراعي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد التأمين الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين الاتحاد المصری للتأمین التواصل مع
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.