غضب إسرائيلي ويهودي بسبب شعار في متحف بمدريد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نددت السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية في إسبانيا، الجمعة، بسلسلة أنشطة "مؤيدة للفلسطينيين" مدرجة ضمن برامج متحف الملكة صوفيا في مدريد، قائلين إن هذه الأنشطة تنادي بـ"إزالة إسرائيل".
وكتبت السفارة على منصة إكس غداة إطلاق برنامج بعنوان "من النهر إلى البحر" في المتحف الواقع في العاصمة مدريد، وهو من الأكثر استقطاباً للزائرين في إسبانيا، أن "متحف رينا صوفيا يستضيف دورة من الأنشطة الداعية إلى إزالة إسرائيل".
ويتضمن البرنامج المذكور سلسلة محاضرات وجلسات حوارية ولقاءات مع فنانين فلسطينيين، بهدف مشترك يتمثل في المطالبة "بإنهاء الحرب في غزة"، على ما أورد المتحف عبر موقعه الإلكتروني.
ويشير شعار "من النهر إلى البحر" إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948. وينظر البعض إلى العبارة على أنها دعوة للقضاء على إسرائيل، فيما يراها آخرون دعوة للمساواة في الحقوق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
أما المتحف الإسباني فوصفه بأنه "شعار شاعري يُستخدم منذ الستينيات للمطالبة بالحرية والحقوق المتساوية للفلسطينيين"، لافتاً إلى أنه "لا يشير بأي حال من الأحوال إلى زوال دولة إسرائيل".
لكن اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا استنكر الشعار الذي تردد كثيرا خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، والذي يعني وفقا له "القضاء على إسرائيل".
وأوضح الاتحاد في بيان أن "هذا الشعار، الذي يعتبره مجلس النواب الأميركي معاديا للسامية، يتحدث عن القضاء على إسرائيل وسكانها. ويمكن أيضا قراءته على الخرائط التي أزيلت منها إسرائيل، والتي يتم التلويح بها خلال المسيرات".
وقالت المنظمة إن متحف رينا صوفيا أدرج ضمن برمجته نشاطاً "بهدف مفترض هو إظهار التضامن مع غزة، على أساس فرضية أن إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية والمذبحة والتطهير العرقي".
وأضافت "مثل هذه الادعاءات يمكن أن تشكّل تحريضاً على الكراهية وتشجيعاً على معاداة السامية"، لافتة إلى أن "الأعمال المعادية للسامية تزايدت في إسبانيا منذ هجمات 7 أكتوبر".
وقد بدأت الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة الفلسطيني في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 37 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.
ردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسببت بسقوط 34 ألفا و943 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على إسرائیل فی إسبانیا إلى البحر
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف موقع “والاه” الصهيوني نقلاً عن دراسة حديثة، أُجريت في المركز الأكاديمي الصهيوني “روبين”، عن معطيات، “مثيرة للقلق”، بشأن اتجاهات الهجرة من كيان العدو الصهيوني.
وبيّنت نتائج الدراسة، أنّ 24 في المائة من المستوطنين الصهاينة، فكروا في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العام الماضي 2024، مقارنةً بـ18 في المائة فقط قبل عامين.
وذكر موقع “والاه”، أنّ الدراسة بحثت تأثير الوضع الأمني والاقتصادي، على رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين المحتلة، وأظهرت النتائج، أنّ أكثر من ثلث الصهاينة، يفكرون في مغادرة الكيان بسبب عوامل مختلفة.
وأوضحت الدراسة أنّ من بين العوامل، أنّ 31 في المائة من المستوطنين، يفكرون بالهجرة بسبب الوضع الأمني، و28 في المائة منهم بسبب الوضع الاقتصادي.
وأشارت النتائج إلى أنّ 80 في المائة من المستوطنين، الذين هاجروا في عام 2023، بسبب الحرب، كانوا قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وأُجبروا على التعامل مع وضع مماثل في “إسرائيل”: (العيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم).
كما تناولت الدراسة مواقف الجمهور اليهودي، تجاه المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها: 33.5 في المائة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثاً إلى الكيان لا يُسمح لهم بانتقاد “الدولة”، و28 في المائة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديداً لأمن “إسرائيل”، وزعم 19 في المائة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى خارج الكيان الصهيوني، أظهرت الدراسة أنّ 42 في المائة من المستوطنين، يعتقدون أنّ ذلك “يشكّل مشكلة”.