بنعدي، بلحاج، العيادي، بنحمو وآخرين بالمجلس الوطني لحزب "البام.. هل يدخلون المكتب السياسي؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بشكل مفاجئ، تشارك نخبة من القادة السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة، ممن كانوا ضمن المؤسسين للحزب عام 2009، في أعمال المجلس الوطني للحزب، السبت في سلا.
يتعلق الأمر بكل من حسن بنعدي، وفتيحة العيادي، وعلي بلحاج، ومحمد بنحمو، ونبيلة بنعمر، وبشرى المالكي وفاطمة السعدي.
أثنت المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، على هؤلاء، واحدا واحدا.
بنعدي كان قدم استقالته من الحزب عام 2020، بعد سيطرة « تيار المستقبل » على الحزب، وكانت المنصوري واحدة من وجوهه البارزة معية الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي.
بلحاج، أيضا كان قياديا في حركة لكل الديمقراطيين، وأيضا بالمكتب السياسي الذي قاد الحزب عند تأسيسه، لكنه سرعان ما غادره موجها الكثير من الانتقادات.
العيادي، كانت وصيفة فؤاد عالي الهمة في دائرة الرحامنة، في انتخابات 2007، تلك اللائحة التي تحولت لاحقا إلى فريق برلماني فحزب سياسي. كانت مشاركتها مفاجأة بعد غياب طويل في مؤتمر الحزب في فبراير الفائت، وهي منذ ذلك الحين، عضو بالمجلس الوطني للحزب.
بنحمو، أيضا كان بين نخبة المؤسسين لهذا الحزب، وهو أستاذ جامعي، وخبير في الاستراتيجيات الأمنية، وظل يلقي محاضرات لفائدة الحزب. وقد كان نائبا للأمين العام للحزب في أول مكتب سياسي في تاريخه.
السعدي، والمالكي، وبنعمر، كن أيضا من نخبة نساء الحزب في فترات متفرقة من تاريخه.
عودة هذه الشخصيات بهذه الطريقة، للمشاركة في أول احتماع للمجلس الوطني، حيث المهمة الرئيسية هي استكمال تشكيل المكتب السياسي، يشير على ما يبدو، إلى أن هذه الأسماء، أو بعضها على الأقل، ستكون ضمن أعضاء هذا الجهاز التنفيذي في محاولة للقيادة الحالية وصل الحزب بماضيه.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب سياسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب سياسية
إقرأ أيضاً:
الحزب الوطني الدستوري يطالب بعقد قمة عربية طارئة
#سواليف
بيان صادر عن #الحزب_الوطني_الدستوري
الحزب الوطني الدستوري يطالب بعقد #قمة_عربية_طارئة
على ضوء التطورات الخطيرة على مستقبل القضية الفلسطينية وفق التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينين وسيطرته على قطاع غزة وتملكه لها ، والتوجه الأمريكي بإتخاذ قرار فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، وتصريحات فريق الرئيس الأمريكي بالحق التوراتي التاريخي لليهود في يهودا والسامرة ، واستقبال الرئيس الأمريكي لرئيس حكومة الإحتلال الصادر بحقه مذكرة إعتقال لإرتكابه جرائم حرب ضد الفلسطينين وجرائم ضد الإنسانية . وبهذه المواقف من الإدارة الأمريكية التي تشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولكافة قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية .
يطالب الحزب الوطني الدستوري بعقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقفاً موحداً وحازماً، وعدم إنفراد الولايات المتحدة في ملف القضية الفلسطينية بعد إعلان ترامب تصفية القضية بالتهجير للشعب الفلسطيني .
ويطالب الحزب الدستوري من القمة العربية بإتخاذ خطوات فعلية لعقد مؤتمر دولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي نحو سلام حقيقي وبرعاية دولية ، بعد أن اخترقت الولايات المتحدة القانون الدولي وكل الأسس للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية ،
يؤكد الحزب الدستوري على عدم ترك مصير القضية الفلسطينية على كاهل الشعب العربي الفلسطيني وحده ، وعلى عدم تحميل نكبة فلسطينية جديدة على اكتاف الأردن ومصر ، مما يتطلب موقفاً عربياً موحداٰ وحازماً من التطهير العرقي بتهجير الفلسطينيين من وطنهم كجريمة حرب ونكبة جديدة ترتكبها دولة كبرى وبما يهدد السلم العالمي وتفجير للمنطقة برمتها نحو المجهول .
الحزب الوطني الدستوري
عمان ٥-٢-٢٠٢٥