رئيس الوزراء: 50 مليون يورو استثمارات مصنع بوش للبوتاجازات بمصر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لتفقد مشروع إنشاء مصنع بوش الألمانى للبوتاجازات بمدينة العاشر من رمضان، وكان في استقباله كل من "لويس الفاريز"، الرئيس التنفيذي لشركة BSH مصر، وأحمد رياض، عضو مجلس إدارة الشركة، والمهندس مراد جندي، عضو مجلس الإدارة.
وخلال تواجده بموقع إنشاء المصنع، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح حول تقدم أعمال بناء مصنع BSH للبوتاجازات، حيث أشار "لويس الفاريز"، الرئيس التنفيذي للشركة إلى بدء أعمال بناء مصنع BSH الأول في القارة الأفريقية، بعد الحصول على جميع التصاريح اللازمة في يونيو الماضي، والحصول على الرخصة الذهبية، موضحا أن كل الأمور تسير وفقا للخطة، موضحا أن هذا المصنع يعد علامة فارقة مهمة في استراتيجية BSH للنمو وخلق القيمة في الأسواق الناشئة بالمنطقة، وسيكون بمثابة خطوة مهمة لتوسيع أعمالنا إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط مع توقعات النمو المتاحة، حيث توفر الأسواق المصرية والأفريقية إمكانات تجارية هائلة، لذا كان من المنطقي بالنسبة لنا أن ننتج الأجهزة المنزلية محليا في مصر لهذه الأسواق.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة: لدى المستهلكين في مصر توقعات عالية عندما يتعلق الأمر بالطهي ويريدون أجهزة عالية الجودة، ولذا فإننا نعمل على تقديم تجربة طهي فريدة لعملائنا، بالإضافة إلى ذلك تحظى العلامات التجارية الدولية والمهارات الهندسية الألمانية بتقدير كبير من قبل المستهلكين في مصر، وهو بالطبع أمر مهم، لأنها تعد ميزة كبيرة لنا.
وأوضح المهندس مراد جندي، المدير الفني التنفيذي للشركة، أنه في الوقت الحالي أصبح المصنع ومبانيه على أرض الواقع على مساحة تصل إلى نحو 160 ألف متر مربع، وقد تم تصميم المصنع المتطور وفقا لمعايير الاستدامة الصارمة لتقليل بصمتنا الكربونية، وسيضع مصنع BSH الجديد معايير جديدة، وذلك في إطار أن بعض التقنيات يتم تنفيذها لأول مرة في هذا القطاع الصناعي بمصر، مثل: مرشح فلوريد الهيدروجين (HF)، الذي يقلل من إطلاق غاز HF في الغلاف الجوي الضار للبيئة والمسبب للأمطار الحمضية، مضيفا أنه تم اختيار جميع الناقلات والمعدات اللوجيستية بالمصنع لتعمل بالطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، وحيثما أمكن نستخدم المبادلات الحرارية وعمليات معالجة مياه الصرف الصحي لضمان الاستخدام الأمثل للموارد والطاقة.
و أوضح أن الشركة تخطط لبدء العمليات في الخريف المقبل، ثم إنتاج الأجهزة الأولى بحلول نوفمبر، حيث من المخطط أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع BSH الجديد حوالي 350 ألف فرن سنويا، حيث تم تطوير بوتاجاز بوش، الذي يبلغ عرضه 90 سم، بواسطة فريق متعدد التخصصات لتلبية احتياجات المستهلكين في مصر والأسواق الأخرى في أفريقيا والشرق الأوسط على وجه التحديد، وقال: يوفر موقد الطبخ المبتكر للمستخدمين تجربة طهي استثنائية بفضل فرن طهي ضخم XXL، الذي تبلغ سعته 147 لترا ومجموعة متنوعة من الوظائف، حيث تتيح تقنية الطبخ الهجين إمكانية تحضير أكثر من وجبة في نفس الوقت، ويضمن بوتاجاز مجموعة بوش إعدادا سريعا ومتساويا للطعام، خاصة في المنازل الكبيرة، إذ يوفر الوقت والطاقة لأنه يسخن بشكل أسرع بنسبة 40%.
وأضاف أحمد رياض، عضو مجلس الادارة: تكلفة استثمارات المشروع بالكامل تزيد على 50 مليون يورو ممولة بالكامل ذاتيا، وهذا المشروع سيوفر حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، من خلال شبكة الموردين المحليين في مصر، وهدفنا توظيف الكوادر المحلية المتميزة من سوق العمل المصرية، وذلك بالإضافة إلى الاستعانة بمجموعة الخبراء الأجانب، لضمان تقديم منتجات ذات جودة عالية طبقا لمعايير BSH العالمية في جميع المجالات.
وخلال الزيارة، أكد مسئولو المصنع أنه في إطار تسريع خطط الإنشاء يتم العمل على تركيب المعدات، بالتزامن مع تنفيذ الأعمال الإنشائية، حيث يتم استخدام أجود الخامات في الانتاج المطابقة للمواصفات العالمية، وخلال ذلك شاهد رئيس الوزراء عينات من البوتاجازات التي سيتم تصنيعها بالمصنع، مشيرين إلى أن الشركة وضعت في خططها المستقبلية إنتاج الثلاجات أيضا.
وأوضح المسئولون أن لديهم خطط تطوير للمنتجات تتلاءم مع احتياجات المستهلكين فيما يخص البوتاجازات تتيح إنتاج مقاسات كبيرة منها غير متوافرة في السوق المصرية، بحيث تكون مزودة بأفران أكبر من الموجودة بالسوق المحلية، مشيرين إلى أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة فتح باب التعيين للعمالة التي ستصل إلى ١٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وفي ختام زيارته، دعا رئيس الوزراء إلى العمل على سرعة استكمال الإنشاءات وبدء التشغيل، تمهيدا لدخول المصنع حيز التشغيل وبدء إتاحة منتجاتهم في السوق المصرية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاشر من رمضان رئيس الوزراء مجلس الوزراء مصنع بوش المستهلکین فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة تطال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى.. مناقصات وتعيينات مباشرة
تتصاعد وتيرة الادعاءات المتعلقة بالفساد داخل بلدية إسطنبول الكبرى والتي كان يترأسها أكرم إمام أوغلو، بعد الكشف عن معلومات جديدة تشير إلى اتهامات أكثر خطورة من سابقتها.
وتشمل هذه المزاعم صفقات غير قانونية في مشاريع النقل الحضري، وتخصيص مناقصات لشركات بعينها دون اتباع الإجراءات الرسمية، بالإضافة إلى تعيينات مثيرة للجدل في مواقع إدارية حساسة.
وتشير مصادر تركية مطلعة إلى أن بعض هذه الاتهامات ترتبط بشكل مباشر بقرارات اتخذها رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مما يزيد من حساسية القضية بالنظر إلى سمعته التي ارتكزت على مكافحة الفساد.
وفيما ينفي ممثلو حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي له إمام أوغلو هذه الاتهامات، واصفين إياها بأنها حملة منظمة لتشويه السمعة، يؤكد مسؤولو البلدية أن كافة الإجراءات المتبعة قانونية وشفافة.
على الجانب الآخر، تطالب قوى المعارضة بفتح تحقيق مستقل، وسط تحذيرات من تأثير هذه القضية على فرص إمام أوغلو السياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا السياق، أدلى إمام أوغلو بتصريحات من داخل سجن سيلفري، حيث يقبع منذ 11 يوماً على خلفية التحقيقات، أكد فيها عزمه بدء مرحلة جديدة بعد المؤتمر الاستثنائي لحزب الشعب الجمهوري، مشيراً إلى إنشاء مكاتب رئاسية في كل من أنقرة وإسطنبول، مع جعل أنقرة المركز الرئيسي للعمل السياسي المقبل، دون التخلي عن الإنجازات التي تحققت في إسطنبول.
وشدد إمام أوغلو على التزامه الكامل بمكافحة الفساد واستعادة سيادة القانون، قائلاً إن النصر سيكون حليفهم بفضل إيمانهم بقضيتهم، ومؤكداً أن النجاح قادم لا محالة.
تواصلت احتجاجات المعارضة منذ توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، في 23 آذار/مارس الماضي، على خلفية اتهامات تتعلق بالفساد.
وشهدت مدن تركية عدة فعاليات جماهيرية واسعة نظمتها أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري، تضمنت اعتصامات ومسيرات وتجمعات حاشدة.
وكان أبرزها المهرجان الجماهيري الذي نُظّم في ساحة "مالتيبه" بمدينة إسطنبول نهاية الأسبوع الفائت، بمشاركة عدد من القيادات السياسية المعارضة، حيث نُقلت رسائل مباشرة من إمام أوغلو من داخل محبسه، حملت دعوات إلى الصمود والمواصلة.