الجامعة العربية ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بفلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة الذي يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بشكل إيجابي في عضوية فلسطين.
إقرأ المزيد الجمعية العامة تتخذ قرارا بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدةونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية عنه قوله إن التصويت الكاسح لصالح القرار يشير بوضوح إلى بوصلة الإرادة العالمية واتجاه الرأي العام الدولي وأن الصوت القادم من الجمعية العامة كان واضحا بحيث يصعب على أي طرف أن يصم آذانه عنه أو يتغافل عن دلالته.
كما شدد أبو الغيط على أن الدول المقتنعة بحل الدولتين عليها تسريع الخطى لتحويل هذه الرؤية إلى واقع، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تمثل خطوات مهمة على هذا الطريق، لأنها تضع فلسطين في المكانة التي تستحقها وتعكس واقع أهليتها للحصول على دولة مستقلة، كما ترسل للفلسطينيين الرسالة الصحيحة في وقت يتعرضون فيه لمأساة متكاملة الأركان، ويشعرون بأن العالم عاجز عن وقف المذبحة التي ترتكب بحقهم.
وأشار رشدي إلى أن رد الفعل المتعجرف لممثلي إسرائيل على هذا الصوت يعكس حقيقة موقف الدولة الإسرائيلية من قواعد النظام الدولي، ونظرتها للمنظمة الأممية وما تعبر عنه من أعراف وقوانين. مشيرا إلى أهمية استمرار الضغوط الدبلوماسية لإحراج الأطراف التي مازالت توفر الغطاء السياسي لإسرائيل داخل المنظمة الأممية وعلى وجه الخصوص في مجلس الأمن الدولي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي ناصر حاتم الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار استجابة "اليونسكو" العاجلة ضد إغلاق "الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته الاستثنائية الثامنة، قرارًا حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها، لا سيما في مجال التعليم، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وأكدت "الخارجية" في بيان، مساء أمس الإثنين، أن هذا القرار يحمل أبعادًا مهمة تتعلق بولاية الأونروا ومجالات عمل منظمة اليونسكو في الثقافة والتعليم والعلوم، وهي القيم التي تسعى إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستمرار إلى تقويضها، خاصة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن نسبة الأمية في فلسطين تُعد الأقل عالميًا، بفضل الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب الفلسطيني ولاجئيه.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها العميق للدول التي دعمت هذا القرار، سواء من خلال رعايته أو التصويت لصالحه ولدور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وكل الدول العربية والدول الصديقة داخل اليونسكو التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية، وبالعمل والجهود الدؤوبة التي بذلتها بعثتنا لدى منظمة اليونسكو من أجل التفاوض على اعتماد هذا القرار بالإجماع.
وأضافت: "مع الأسف، حالت مواقف بعض الدول دون تحقيق هذا الإجماع، إلا أن تصويت 50 دولة لصالح القرار من أصل 58 دولة يُعد انتصارًا جديدًا لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز دور الأونروا في هذا الصدد".
ودعت "الخارجية" الدول التي لم تدعم القرار وعلى رأسها الولايات المتحدة، للتراجع عن مواقفها والانضمام الى الأغلبية القانونية والأخلاقية الداعمة لعمل المنظمتين، الأونروا واليونسكو.
وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية على أن منظمة الأونروا غير قابلة للاستبدال أو تقليص أو منع عملها، حيث لا توجد أي جهة تمتلك القدرات والخبرات والنسيج المؤسسي الذي يمكن أن يحل محل الأونروا أو يعوّض معرفتها الواسعة وخبراتها المتراكمة.
كما دعت جميع الدول والجهات الفاعلة الدولية إلى دعم ولاية الأونروا وحمايتها إلى حين تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والتوصل إلى حل عادل لقضيتهم، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194 الذي يكفل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا.