أنباء استمرار وتيرة التشديد النقدي يرفع الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، مع تقييم المستثمرين لتعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيردالي الأمريكي، وترقبهم لبيانات التضخم الحاسمة الأسبوع المقبل.
وقالت لوري لوجان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، الجمعة، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لخفض التضخم إلى نسبة 2% التي يستهدفها البنك المركزي الأمريكي.
ويرجح رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا لـ «رويترز» أن يتباطأ التضخم في ظل السياسة النقدية الحالية، مما قد يجعل البنك المركزي يبدأ في خفض سعر الفائدة في عام 2024، على الرغم من أن الخفض قد يكون ربع نقطة مئوية فقط ولن يحدث قبل الأشهر الأخيرة من السنة.
خلال أسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.16% إلى 39512.84 نقطة. كما ارتفع المؤشر «ستاندرد اند بورز 500»" بنسبة 1.85% إلى 5222.68 نقطة، وسجل المؤشر «ناسداك» المجمع ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 1.14% إلى 16340.87 نقطة.
وفي التعاملات اليومية أغلقت الأسهم في الولايات المتحدة تداولات أمس الجمعة متباينة، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سُجلت مكاسب في قطاعات الإتصالات، التكنولوجيا والمالية. في حين سُجلت خسائر في قطاعات النفط والغاز الطبيعي، الخدمات الإستهلاكية والمؤسسات العامة، حيث قادت المؤشرات للأسفل.
عند نهاية التداولات في نيويورك، مؤشر داو جونز الصناعي زاد بنسبة 0.32%، ووصل الى خلال شهر أعلى مستوى قياسي له، بينما مؤشر ستاندرد آند بور 500 ارتفع بنحو 0.16% ومؤشر ناسداك هبط بنحو 0.03%. من بين الأسهم القيادية اليوم في مؤشر داو جونز الصناعي برز سهم شركة ماكدونالدز، الذي ارتفعت قيمته 2.66% أو 7.12 نقطة وبلغ سعره 275.07 عند الإغلاق. في المقابل، سهم مجموعة 3 ام (NYSE:MMM) واصل ارتفاعه عند 1.67% أو 1.63 نقطة وأغلق عند سعر 98.96، في حين سهم شركة فيريزون كوميونيكاشونس زاد 1.51% أو 0.60 نقطة بسعر 40.39 عند نهاية الجلسة.
أما بالنسبة للأداء الأضعف في نهاية تعاملات اليوم، فقد أغلق سهم نايك إنك منخفضا عند 2.64% أو 2.47 نقطة وتداول عند مستويات 90.92 عند الاغلاق. سهم Boeing Co (NYSE:BA) تراجع بمقدار 1.52% أو 2.76 نقطة عند سعر 178.49، أما سهم شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN) أغلق على هبوط عند 1.07% أو 2.02 نقطة بسعر 187.48، في المقابل كان الأداء الأفضل في مؤشر ستاندرد آند بور 500 قد سجله سهم Mettler-Toledo International Inc، الذي ارتفع بمقدار 17.25% عند سعر 1، 513.03، Gen Digital Inc هو الآخر واصل ارتفاعه عند 15.34% وأغلق عند مستويات 23.46، وكذلك سهم Arista Networks صعد نحو 6.09% وأنهى تداولاته عند سعر 314.10.
من بين الأسهم الأضعف أداءً اليوم، نذكر سهم شركة شركة اكاماي تكنولوجيز، الذي سقط بنسبة 11.00% وأغلق جلسته عند سعر 91.19، سهم Insulet Corp، الذي فقد 6.55% عند سعر 165.90 وسهم موديرنا للتكنولوجيا الحيوية، الذي ضعُف بنسبة 4.39% واختتم عند سعر 117.31 جلسة اليوم في البورصة.
اقرأ أيضاًبدعم شركات التكنولوجيا.. الأسهم الأمريكية تنهي الأسبوع على ارتفاع قوي
هبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي
بعد جلسة متقلبة.. الأسهم الأمريكية تنتعش مع ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأمريكية اسعار الفائدة اسعار الفائدة الأمريكية اسواق الاسهم الامريكية الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاسهم الامريكية التضخم بنك الاحتياطي الفيدرالي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأميركية مع تصاعد التوترات بين ترامب والفيدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت الأسهم الأميركية مجددا، متأثرة بتصاعد الهجوم العلني للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي. وأثرت هذه التصريحات أيضا على حالة عدم اليقين في الأسواق بسبب غياب التقدم في المحادثات التجارية العالمية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 971.82 نقطة، أو بنسبة 2.48%، ليغلق عند 38,170.41 نقطة. كما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.36% إلى 5,158.20 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.55% ليغلق عند 15,870.90 نقطة. ساهمت الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل تسلا وإنفيديا وأمازون، في دفع المؤشرات نحو الانخفاض.
في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، طالب ترامب بخفض أسعار الفائدة فورا، واصفا باول ب"السيد المتأخر دائما"، بينما لوح بإقالته في حال استمرار سياسة الفائدة المرتفعة.
وقد أثارت هذه التصريحات ضغطا على الدولار الأميركي الذي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، في حين شهدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا، متجاوزة 3,400 دولار للأونصة.
وقال مايكل غرين، كبير استراتيجيي شركة "سيمبليفاي لإدارة الأصول"، إن التوترات بين الفيدرالي والإدارة الأميركية تسببت في حالة من عدم اليقين التي ألقت بظلالها على الأسواق، مع توقعات بظهور نوع من الحوافز في نهاية المطاف لتخفيف آثار الرسوم الجمركية.
وفيما يخص المحادثات التجارية العالمية، تزايدت المخاوف من تراجع الثقة في الأسواق، مع تحذيرات من الصين بشأن تأثير الصفقات مع الولايات المتحدة على مصالحها. من جهة أخرى، أشار روبرت هاورث، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك U.S. Bank، إلى أن حالة عدم اليقين قد تستمر لفترة طويلة، مما سيؤثر سلبا على أرباح الشركات وقراراتها.
على الصعيد العالمي، يتوقع الخبراء أن تواصل الأسواق تأثرها بالتوترات الحالية بين البيت الأبيض والفيدرالي الأميركي، مع تساؤلات بشأن تأثير السياسات الاقتصادية والتجارية على الأداء المستقبلي للأسواق.
وأفاد فادي رياض، كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، بأن الأسواق تترقب تأثير السياسات الاقتصادية الأميركية على أداء الدولار، مؤكدا أن التوترات الحالية قد تؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق إذا استمر النزاع بين ترامب وباول.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام