حزب الله: استهداف مبنى يتموضع فيه جنود إسرائيليون
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بيروت- أعلن حزب الله، السبت11مايو2024، استهداف مبنى "يتموضع" فيه جنود إسرائيليون بمستوطنة المطلة الحدودية جنوب لبنان وتحقيق "إصابة مباشرة".
وقال الحزب في بيانين منفصلين، إن مقاتليه استهدفوا "مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة المطلّة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
وجاء الاستهداف وفق البيان، "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصا في طير حرفا".
وفي بيان آخر، أعلن الحزب استهداف "دشم وتحصينات وحامية موقع راميا بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجهة وقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة".
وأمس الجمعة، قتل شخصان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على بلدة طير حرفا جنوب لبنان.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "العدو الإسرائيلي أطلق ليل الجمعة - السبت، عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب (جنوب)، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالمزروعات واشجار الزيتون والصنوبر".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات القتلى والجرحى.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل قتلت شخصية محورية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، دون أن تسميها.
وأعلنت مصادر إسرائيلية في وقت سابق عن اغتيال مسؤول كبير في حزب الله بقصف سيارته في منطقة صور بجنوب لبنان.
#عاجل | #لبنان: مسيرة معادية تستهدف سيارة في رشكنانيه في جنوب لبنان ومعلومات عن وقوع إصابات pic.twitter.com/Ai7AwMKaPU
— إرتكاز نيوز (@Ertikaznews) March 4, 2025
من جانبه، أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل شخص في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة رشكنانيه.
ولم يصدر عن حزب الله تأكيد رسمي أو نفي للرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال قيادي في صفوفه.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر/أيلول الفائت أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل و16 ألف جريح.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار وشنت غارات على الجانب اللبناني ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.