مقياس: المغرب هو الوجهة الأولى للسياح المغادرين من فرنسا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تزامنا مع بلوغ عدد قياسي من السائحين الوافدين على المملكة خلال شهر واحد (أبريل 2024) كشفت مصادر فرنسية أن المغرب تصدر الوجهات الخارجية التي سجلت أكبر عدد من المسافرين المغادرين من فرنسا خلال شهر أبريل.
وبحسب آخر مقياس أنجزه المتخصص في تذاكر الطيران (ميسترفلاي) فقد تفوق المغرب في تصنيف الوجهات الخارجية الأكثر تغطية من فرنسا، حسب عدد المسافرين خلال الشهر الماضي، هذا التفوق جاء مدعوما بانخفاض أسعار التذاكر بـ8 في المائة مقارنة بعام 2023″، مسجلا أن المغرب تقدم بمركزين في هذا التصنيف.
وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن القطاع السياحي المغربي سجل رقما قياسيا تجاوز 1.3 مليون سائح توافدوا على المراكز الحدودية خلال شهر أبريل 2024، مسجلا بذلك نموا ملحوظا بنسبة 17 في المائة مقارنة بأبريل 2023.
من جهة أخرى أظهر التقرير أن إسبانيا، إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في أوربا، جاءت في المركز الثاني بالنسبة لوجهات سفر الفرنسيين، مع انخفاض أسعار التذاكر بنسبة 4 في المائة مقارنة بالعام الماضي، تليها تونس (+5 في المائة) وإيطاليا (-1 في المائة).
وبعد ذلك تأتي البرتغال مع زيادة بنسبة 7 في المائة في أسعار التذاكر (تخسر مركزين مقارنة بعام 2023)، تليها اليونان (+2 في المائة)، والولايات المتحدة (+3 في المائة)، والسنغال (-9 في المائة)، وتركيا (+6 في المائة).
وفي إطار دراستها، قامت (ميسترفلاي) بتحليل 126 ألف و382 تذكرة محجوزة في الدرجة الاقتصادية طوال شهر أبريل 2024.
كلمات دلالية السياحة المغرب فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السياحة المغرب فرنسا فی المائة
إقرأ أيضاً:
مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023.
وأوضحت المفوضية في تقرير لها، أن عدد اللاجئين يشمل 37,632 فرداً تم تسجيلهم بعد انتهاء الصراع، مما يرفع إجمالي عدد السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مركز التسجيل التابع لها في طرابلس إلى 57,132.
وأشارت المفوضية إلى إصدار السلطات في الكفرة 125,020 شهادة صحية هذا العام مع وصول نحو 173 ألف سوداني عبر الكفرة وحدها، بمعدل 400 إلى 500 وافد جديد يوميا.
ولفتت المفوضية إلى صعوبة توفير عدد دقيق للاجئين السودانيين؛ نظراً للطبيعة غير المنتظمة لدخول اللاجئين، والبيانات العشوائية التي تقدمها السلطات، والحدود البرية النائية الشاسعة مع تشاد ومصر والسودان، إلى جانب التحركات نحو المدن على طول الساحل، على حد وصفها.
وأوضحت المفوضية أن الاحتياجات تتزايد في الشرق بسبب استمرار وصول السودانيين، وخاصة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنقود والغذاء والمأوى، مشيرة إلى أن اللاجئين يعانون من ظروف صحية مقلقة، مما يتطلب مساعدة فورية، بما في ذلك الدعم الغذائي.
وأشارت المفوضية إلى أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي تعاني من الإجهاد الشديد مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، لافتة إلى الحاجة إلى دعم فوري لزيادة فرص الحصول على المياه والمراحيض. وفق قولها.
المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
السودان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0