ماكدونالدز تخفض أسعار وجباتها لمواجهة المقاطعة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سعيا لتعويض خسائرها نتيجة المقاطعة الشعبية الواسعة عالميا، تستعد سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة لتقديم وجبات بـ5 دولارات في مطاعمها الأميركية لجذب عدد أكبر من العملاء.
وقال تقرير لوكالة بلومبيرغ إن مبيعات الشركة العملاقة شهدت تباطؤا في نمو مبيعاتها العالمية للربع الرابع على التوالي.
يشار إلى أن وتيرة التراجع تسارعت بشدة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب المقاطعة الشعبية العالمية الواسعة لمنتجات ماكدونالدز بعد اتهامات وجهت إليها بدعم الجيش الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي قالت شركتا "ماكدونالدز" و"ألونيال ليمتد" إن ماكدونالدز قررت شراء الامتياز الخاص بها في إسرائيل لمدة 30 عاما من شركة "ألونيال ليمتد" المالكة له، مما يعيد لماكدونالدز ملكية 225 مطعما يعمل بها ما يزيد على 5 آلاف موظف.
وكان رئيس ماكدونالدز التنفيذي كريس كيمبكزينسكي قد قال في يناير/كانون الثاني الماضي إن الشركة شهدت "ضررا ملموسا" في عدد من الأسواق في الشرق الأوسط وخارجها بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي قابلها العرب والمسلمون وآخرون من مختلف العالم بمقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل نصرةً لغزة.
تعد ماكدونالدز واحدة من أشهر وأكبر شركات الوجبات السريعة حول العالم، إذ تمتلك أكثر من 40 ألف فرع، في أكثر من 120 دولة. لكن امتيازاتها غالبا ما تكون مملوكة لشركات محلية تعمل بشكل مستقل.
جنود الاحتلال يحملون أكياس ماكدونالدز (مواقع التواصل) بداية المقاطعة
وبدأت قصة مقاطعة ماكدونالدز عندما نشرت حسابات السلسلة على منصة إكس (تويتر سابقا) وإنستغرام والفيسبوك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مجموعة من الصور لتقديم وجبات مجانية لجنود إسرائيليين.
وأرفقت الصور بالقول إنها ستتبرع بنحو 4 آلاف وجبة يوميا لجيش الاحتلال، كما سيحصلون على خصم 50% من بقية المواد الغذائية الأخرى، دعما لجيش الاحتلال الذي يشن حربا على قطاع غزة منذ انطلاقه معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
صور الجنود الإسرائيليين وهم يحملون أكياس وجبات ماكدونالدز انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الفلسطينية والعربية والعالمية، مما أثار حالة من الغضب بين رواد العالم الافتراضي، فبدأت دعوات قوية لمقاطعة مطاعمها حول العالم عبر وسم "#مقاطعة_ماكدونالدز".
ومع انتشار حملة المقاطعة سارع الكثير من وكلاء سلسة مطاعم ماكدونالدز في العالم العربي، بإصدار بيانات أكدوا فيها أن لا علاقة لهم بماكدونالدز فرع إسرائيل، وأن ماكدونالدز شركة مساهمة لا يملكها شخص محدد بل ملايين الأشخاص حول العالم، وأنهم شركات محلية 100%، ذات إدارة مستقلة وأن جميع الأرباح تعود للشركات المحلية بالكامل، وأن دور الشركة العالمية ينحصر فقط في السماح باستخدام العلامة التجارية محليا أي ما يعرف بنظام "الفرنشايز".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صناديق الاستثمار الصينية الكبرى تخفض الرسوم على بعض من صناديق الاستثمار بالبورصة
أعلنت شركات صناديق الاستثمار الصينية الكبرى عن خفض الرسوم على مجموعة من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة اليوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر، مما أدى إلى تكثيف المنافسة السعرية في قطاع السوق الذي يشهد توسعا سريعا ويبلغ حجمه 400 مليار دولار.
وجاءت الخطوة لخفض رسوم الإدارة والحفظ بعد يوم من تعهد وو تشينج، كبير منظمي الأوراق المالية في الصين، بتشجيع الاستثمار في المؤشرات وإصلاح رسوم صناعة الصناديق.
وقد ازدهرت صناديق الاستثمار المتداولة وهي الصناديق التي تتبع عادة مؤشرات تتداول في بورصة هذا العام مع تنافس شركات الصناديق بشراسة لجذب المستثمرين المحبطين.
ومن المتوقع أن تؤدي التخفيضات الأخيرة في الرسوم إلى توجيه رأس مال جديد إلى سوق صاعدة.
شركة إدارة الأصول الصينية تخفض رسوم 8 منتجات لصناديق الاستثمار
وقالت شركة إدارة الأصول الصينية (ChinaAMC)، أكبر مدير لصناديق الاستثمار المتداولة في البلاد، في بيان إنها ستخفض الرسوم في ثمانية منتجات لصناديق الاستثمار المتداولة، بما في ذلك صندوق China SSE 50 ETF (510050.SS) بقيمة 160 مليار يوان (22.10 مليار دولار)،"لخفض تكاليف إدارة ثروات المستثمرين".
وسيتم خفض رسوم الإدارة إلى 0.15% من 0.5%، في حين سيتم خفض رسوم الحفظ إلى 0.05% من 0.1%.
وأدلت شركات صناديق الاستثمار بما في ذلك E Fund Management وHuatai-PineBridge Fund Management وHarvest Fund Management وHuaAn Fund Management بتصريحات مماثلة.
وتجاوزت التدفقات الصافية إلى صناديق المؤشرات المتداولة في الصين 900 مليار يوان حتى الآن هذا العام، وهي في طريقها لتسجيل أكبر تدفقات على مدى العقد الماضي، وفقًا لبنك بي إن بي باريبا.
كما تجاوزت صناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم الصينية، التي بلغت 1.81 تريليون يوان في نهاية يونيو، بالفعل 3 تريليون يوان. وهذا يمثل قفزة بنسبة 66% في أقل من خمسة أشهر.
وقد ساعد على هذا الطفرة جزئياً تدفق الأموال الحكومية إلى سوق متعثرة في وقت مبكر من العام عبر صناديق الاستثمار المتداولة.
كما ساعدت المنافسة الشديدة على حصة السوق في خفض الرسوم وجذب التدفقات.
ويتجه المستثمرون أيضًا إلى صناديق الاستثمار المتداولة - وهي أداة استثمارية رخيصة ومريحة نسبيًا - بعيدًا عن الصناديق النشطة التي كان أداؤها مخيبًا للآمال.
وشهدت أغلب الصناديق النشطة ارتفاع مفاجئ والذي قادته السياسات في الصين والذي بدأ في أواخر سبتمبر، وكانت مواقفها المحافظة تعني أنها لم تتمكن من التغلب على المؤشرات الصاعدة.
وبحسب صحيفة شنجهاي سيكيوريتيز نيوز الرسمية، فإن صناديق الاستثمار السلبية في الصين تجاوزت صناديق الاستثمار النشطة في حيازاتها من الأسهم الصينية الشهر الماضي.