خبير يكشف مفاجأة بشأن سعر الدولار الفترة المقبلة.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، يجب اتخاذ إجراءات فعّالة لدعم الجنيه المصري وتعزيز الصادرات في الفترة المقبلة.
استقرار الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلةحث «شعيب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على زيادة حجم الصادرات كوسيلة للحفاظ على استقرار الاقتصاد المصري، مع التركيز على زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، موضحًا أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية في الأسواق الأفريقية.
وأشار إلى أهمية زيادة الصفقات الاستثمارية، وضخ مبالغ مالية أخرى بالعملة الأجنبية لتعزيز الاقتصاد المصري، وتحقيق التوازن المالي المطلوب،
خبير: المزيد من التراجع في أسعار الدولاروأكد أنه من خلال تنفيذ استراتيجيات اقتصادية مدروسة وفعالة، يمكن لمصر تحقيق استقرارها المالي، وتعزيز مكانتها في الساحة الاقتصادية العالمية باعتماد سياسات تعزز الصادرات وتقلل الاعتماد على الدولار، يمكن تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية نحو الأمام، ومن خلال تفعيل تلك الاستراتيجيات نتوقع مزيدا من التراجعات حول سعر صرف الدولار الأمريكي خلال الفترة المقبلة ليصل لـ45 جنيهًا في مختلف البنوك الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار أسعار العملات الصادرات المصرية الإنتاج المحلي الاقتصاد المصری الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، موضحًا أنه يبشر المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أنه يتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.
أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجةوأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.
وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.
تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، لكن نقص الأسمدة يؤدى إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية، سواء كانت محاصيل حبوب، أو خضراوات وفواكه.
وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة، خاصة عقب ارتفاع أسعار الأسمدة إلى الضعف، الأسبوع الماضى أعلنت شركتا "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، عن توقف مصانعهما عن الإنتاج نتيجة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، فيما أعلنت "موبكو" أول أمس عن انقطاع الغاز الطبيعي عن مصانعها، مما يؤثر سلبيًا على المزارعين الذين تعرضوا للنصب من التجار، وفوجئ بالتجار يقومون بإخفاء الأسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للفلاح مستغلة حاجة المزارع للأسمدة من أجل عدم تبوير المحاصيل الزراعية التى قام بزراعتها فى أرضه.