برلمانية: اتصالات الرئيس السيسي المستمرة مع قادة العالم تستهدف دعم فلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن اتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة مع رؤساء وملوك وقادة العالم، وآخرها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لوقف إطلاق النار على غزة، دليل على إنسانيته ودعمه لحقوق الإنسان.
اتصالات الرئيس السيسي مع قادة العالموأوضحت في تصريحات صحفية لها، أن اتصالات الرئيس السيسي المستمرة مع قادة العالم تستهدف دعم القضية الفلسطينية وإحياء مسار السلام للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار وحل الدولتين بما يحقق السلام بالشرق الأوسط.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
الدولة المصرية لن تتخلى عن فلسطينوتابعت النائبة رحاب موسى، أن الدولة المصرية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني.
وشددت عضو مجلس النواب على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاكمة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس السيسي السيسي رفح مجلس النواب اتصالات الرئیس الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأضاف الرئيس السيسي، أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وتابع: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار.
وأوضح أن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، و نتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.