«القاهرة الإخبارية»: محور فيلادلفيا طريق ضمن أراضي قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصادرها، قولهم إن محور فيلادلفيا طريق ضمن أراضي قطاع غزة، وجرى عمل خرائط للقطاع بين الارتباط العسكري DCO، والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وجرى تقسيم القطاع لمناطق، وتسميتها بأسماء مختلفة، لتسهيل عملية التعرف وتحديد المناطق، والتنسيق بقطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.
وأوضحت المصادر، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية كانت تتحرك على هذا المحور في إطار تأمين الحدود بين قطاع غزة ومصر، قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع عام 2005.
وأشارت إلى أن معظم الآليات كانت ناقلات جند M113 وسيارات جيب، وتحركت خلال الانتفاضة الثانية عام 2000 على هذا المحور دبابات ميركافا.
وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التواجد بالمحور عقب الانسحاب من قطاع غزة، لعدم استمرار إثارة الجانب الفلسطيني، وجرى الاتفاق على زيادة أعداد العناصر الأمنية المصرية بالمنطقة الحدودية لتأمينها.
ولفتت إلى أن محور فيلادلفيا سمي بهذا الاسم، عقب توقيع اتفاق أوسلو، وقبل دخول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محور فيلادلفيا فيلادلفيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان، التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت، ما يجعل هذا الهجوم تطورًا لافتًا وهو أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
توسّع نطاق الضربات الجوية إلى جبل لبنانوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.