بالنار والرصاص الحي.. قرية المغير في الضفة الغربية مسرح اشتباكات للاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت ولاء السالمين مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الاقتحامات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت مستمرة في منحنى تصاعد في أنحاء متقاربة من الضفة الغربية في مدينة نابلس وقراها، تعرضت لاقتحامات بالإضافة إلى قرية قوصين وبلدة عصيرة الشمالية، كانوا جزء من هذا الاقتحام، لافتة إلى أن قرية المغير في الضفة الغربية كانت مسرح اشتباكات للاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن هذا الاقتحام كان يشمل قنابل إنارة والغاز المسيل للدموع، موضحة أن اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات أو إصابات في المكان.
وتابعت أن بلدة بيت أمر شهدت اندلاع مواجهات عنيفة في المكان، موضحة أنه كان هناك عشرات الحالات بالإقتناء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، واستهداف قوات الاحتلال لهذه المنطقة.
وأشارت إلى أن كان هناك قوة من جيش الاحتلال في بلدة برية مخيم الجلزون، تغلق البوابة الرئيسية لمخيم الجلزون، موضحة أن هناك هجمات متتالية من قبل المستوطنين سواء من المزراعين باحراق عدد من الأراضي في قرية مغير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية بلدة عصيرة الشمالية قرية المغير قوات الاحتلال قوات الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويخطط لبناء سياج في غور الأردن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيبدأ العمل على بناء سياج في منطقة غور الأردن، زاعما أنه يهدف لمنع تهريب الأسلحة وإحباط "الإرهاب" في المخيمات الفلسطينية، في حين واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها في مناطق عدة بالضفة الغربية.
واعتبر كاتس أن السياج يهدف لإحباط محاولات إيران إقامة جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل، بحسب تعبيره.
وفي الضفة الغربية، ولليوم الـ36 تتواصل معاناة أهالي مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة جراء العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بعناصر الشرطة مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة مع إطلاق قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت بكثافة وسط المخيم. وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة العشرات من سكان المخيم بالاختناق.
وأجبر الاحتلال السكان على ترك منازلهم بالقوة، وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، في حين أحرق أو هدم بعضها الآخر، مما دفع أهالي المخيمين للنزوح عن بيوتهم.
ويعيش مئات النازحين من المخيمين في المدارس في ظل ظروف قاسية ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية.
إصابات بالرصاص الحيوأصيب مساء أمس الاثنين 7 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، برصاص الاحتلال خلال مواجهات تزامنت مع اقتحام بلدات فلسطينية شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في مدينة نابلس (شمال) نقلت إلى المستشفى إصابتين لطفلين من بلدة أودلا جنوب المدينة، أحدهما يبلغ من العمر 13 عاما أصيب برصاص حي في الصدر، والآخر يبلغ من العمر 15 عاما أصيب برصاص حي في اليد.
وفي إشارة لإحدى الإصابتين، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، وصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة أودلا.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع.
وجنوب مدينة نابلس أيضا، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين، إحداهما بالرصاص الحي في القدمين لشاب (33 عاما)، والإصابة الثانية بالرصاص الحي لفتى (17 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ والحوض خلال مواجهات في بلدة بيتا قرب نابلس.
وأفادت الجمعية بأن قوات الاحتلال احتجزت شابا بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات في بيتا جنوبي نابلس.
ووسط الضفة أكدت الجمعية، في بيان منفصل، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى أيضا 3 إصابات بالرصاص الحي في الأرجل خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين في قرية شُقبا قرب مدينة رام الله.
لكن وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية نفت تسجيل مواجهات داخل القرية، بل اقتحام استفزازي لقوات الاحتلال للقرية في موعد الإفطار، حيث أطلقت تلك القوات النار على المواطنين، واعتدت على بعضهم بالضرب.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، واستمر التصعيد بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلان