باحث بـ«المصري للفكر»: تصويت «الأمم المتحدة» لصالح فلسطين يزيد عزلة إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر الاستراتيجي، إن التصويت بالأمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح عضوية فلسطين في المنطقة الدولية، يدل على تزايد وعي المجتمع الدولي بما يجرى في فلسطين، وزيادة عزلة إسرائيل بالمجتمع الدولي، جراء الجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة، والإبادة الجماعية به.
وأوضح «عبدالرازق»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «دي أم سي»، أن المجتمع الدولي أدرك أنه من الواجب أن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود 7 يونيو 1967، وتكون كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وهو ما يرمز لرفض غالبية المجتمع الدولي لما تمارسه الولايات المتحدة من مصادرة حق المجتمع الدولي في أن يكون هناك قرار لهم يدعم فلسطين، خاصة أن مشروع القرار الذي عرض على مجلس الأمن من قبل المجموعة العربية قدمت أمريكا حق النقض بشأنه.
فلسطين تتعرض لضغوط منذ 7 أكتوبروأشار الباحث إلى أن فلسطين منذ الـ7 من أكتوبر، وهي تتعرض لضغوط كبيرة، مع استمرار العمليات العسكرية في القطاع، وصولا لشرق رفح الفلسطينية، موضحا أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا التوقيت، بالتزامن مع ما تتعرض له فلسطين في قطاع غزة من ضغوط كبيرة، يعزز من قبول المجتمع الدولي للدولة الفلسطينية، واعتراف غالبية الدول بفلسطين، وخلال الأشهر الماضية أصبح هناك توجه من الدول للاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجتمع الدولي فلسطين دولة فلسطين إسرائيل المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.