أمين الفتوى يوضح فضل الصلاة المنجية.. تدفع الهم والبلاء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الصلاة على النبي هي عمل يُثنى عليه في الإسلام؛ ووسيلة للتقرب إلى الله لتحقيق البركة في الحياة، وتدخل الصلاة على النبي ضمن أعظم الأعمال الدينية؛ حيث يشير القرآن الكريم والسنة النبوية إلى فضلها وأهميتها، وتكون الصلاة على النبي عبادةً تُعين على تطهير النفوس وزيادة الإيمان والتواصل الروحي، ومنها صيغة الصلاة المنجية، وأيضا من فوائد الصلاة على النبي أنها تعتبر النور الذي يُضيء في القلوب والدفع عنها للهموم والبلاء.
وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الصلاة على النبي بصيغة معينة هي الصلاة المنجية، ونصها «اللهم صلى على سيدنا محمد صلاة تنجينا من جميع الأهوال والآفات وتقضي بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات».
فضل الصلاة المنجيةوأشار وسام في لقاء تلفزيوني، إلى أنها صلاة على النبي مجربة بهذه الصيغة وأنها سبب في النجاة لذلك سميت الصلاة المنجية وأصلها ورد عن بعض السلف الصالحين وأرشد إليها في منام عن حضرة النبي صلى الله عليه وسلم فكانت سببا في نجاتهم من أمواج بحار عاتية، لافتا إلى أن سيدنا عبد الله بن مسعود قال إذا صليتم على نبيكم فأحسنوا الصلاة عليه فإن ذلك معروض عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء فضل الصلاة على النبي الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاستطاعة في الحج لا تقتصر على المال فقط
أكد الشيخ أحمد بسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فريضة الحج لا تجب على المسلم إلا عند تحقق ما يسمى بـ"الاستطاعة"، والتي تشمل جوانب متعددة وليست مادية فقط، كما يظن البعض.
جاء ذلك في سياق حديثه عن قوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، حيث أشار إلى أن الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى "السبيل"، فأجاب: الزاد والراحلة، في إشارة إلى القدرة على السفر والإعاشة.
حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء تكشف
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
وبيّن أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الاستطاعة تشمل القدرة المالية، بحيث يكون لدى المسلم ما يكفي لتغطية نفقات الحج كاملة من سفر وإقامة ومعيشة، مع التأكيد على ضرورة ترك ما يكفي لأسرته من مال يضمن لهم حياة كريمة أثناء غيابه.
وأضاف أن من شروط الاستطاعة أيضًا أن يكون الإنسان سليم البدن، قادرًا على أداء المناسك بنفسه، دون مشقة فوق طاقته، كما يجب أن يكون خالي الذمة من الديون، سواء أكانت ديونًا لله أو للناس، مؤكدا أن أداء الحج لا يجوز إذا كان على حساب حقوق الآخرين.
وأشار إلى أهمية الالتزام بالقوانين والتعليمات المنظمة للحج من قبل الجهات الرسمية، مؤكدًا أن هذا من تمام الاستطاعة الشرعية، قائلاً: "القدرة على الحج لا تعني فقط أن أملك المال، بل أن أملك أيضًا القدرة البدنية، وأن أترك من أعول دون تقصير أو تفريط، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «ابدأ بمن تعول، وكفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول»".
حكم تكرار فريضة الحجوفي سياق آخر، كان الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى في بيان حكم الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.