يخشى اليمنيون من تخلّي المجتمع الدولي عنهم، إذ يؤكد النازحون أنهم لم يشهدوا قط تخفيضات في المساعدات بهذا الحجم.

وكشفت دراسة حديثة أعدّها "المجلس النرويجي للاجئين" أن 90% من الأسر في أجزاء من محافظات الحديدة وعمران وحجّة ومدينة صنعاء لم تتلقّ أي مساعدات خلال ثلاثة أشهر، وكان 80% من هذه المجتمعات يفتقرون إلى ما يكفي من المياه النظيفة، ما أدّى إلى تفاقم مخاطر سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا.

وفي المجتمعات المحلية في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وتعز ومأرب، وجدت الدراسة أن 80% من الأسر لم تتناول ما يكفي من الطعام لتلبية احتياجاتها اليومية، ومن أجل البقاء، كانت 40% من الأسر تستخدم استراتيجيات التكيّف السلبية مثل تخطّي وجبات الطعام.

ولم تكن الفجوة بين التمويل المطلوب والدعم المخصّص لليمن أوسع من أي وقت مضى. وفي العام الماضي، حصلت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن على تمويل أقل من 40%، وهو أدنى مستوى منذ بدء الحرب التي اندلعت أواخر مارس عام 2015. ولسوء الحظ، يبدو وضع التمويل لعام 2024 أسوأ، حيث تم تمويل الخطة الحالية بنسبة 15% فقط.

وبسبب تخفيضات التمويل، لم يتمكّن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية إلى 9.5 مليون شخص لعدّة أشهر. ومع اقتراب موسم الجفاف في اليمن، سيكون من الضروري استئناف البرامج الغذائية على الفور.

وأجبرت الأزمة الاقتصادية الأسر على الاختيار بين الغذاء والتعليم لأطفالها، ما يؤدّي إلى زيادة معدّلات التسرّب من المدارس والزواج المبكّر وعمالة الأطفال، كما يؤدّي إلى تفاقم المخاطر ونقاط الضعف المتعلّقة بالحماية. وفي اليمن، هناك أكثر من 4.5 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج المدرسة حالياً.

ويحتاج أكثر من 18 مليون شخص في اليمن- أي نصف السكان- إلى مساعدات إنسانية. ويفتقر حوالي 17.6 مليون يمني إلى إمكانية الوصول المنتظم إلى الطعام المغذّي، إلا أن التخفيضات الكبيرة في التمويل أدّت إلى توقّف المساعدات الغذائية للملايين.

ووفقاً لمنظّمة الصحة العالمية، يحتاج ما يقرب من 18 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة الطبية. نصفهم من الأطفال.

وأظهر التقييم متعدّد القطاعات للاحتياجات الذي أجراه "المجلس النرويجي للاجئين" في 23 مديرية أن 38% من الأسر في محافظات الحديدة وعمران وحجّة ومدينة صنعاء لم ترسل أطفالها إلى المدرسة. وقال ثلثا العائلات إن ذلك يرجع إلى نقص الموارد المالية. وفي هذه المحافظات، أفادت نصف الأسر التي شملتها الدراسة أن أطفالها يشاركون في شكل من أشكال العمل.

وذكرت الدراسة "هناك 4.5 مليون نازح في اليمن. وقد أجبر العديد منهم على الانتقال عدّة مرّات على مدى عدّة سنوات. يمكن أن تكون العودة إلى ديارهم خطيرة، ويخاطر العائدون بالدوس على الألغام، ومواجهة الصراع، ومواجهة المنازل والقرى المدمرة".

وتعيش آلاف الأسر في ملاجئ غير مناسبة بالكاد يمكنها تحمّل الطقس القاسي، إذ أن 93% من الأشخاص الذين يعيشون في النزوح لا يستطيعون تحمّل تكاليف الضروريات الأساسية مثل البطانيات والمراتب وأدوات المطبخ.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی الیمن من الأسر

إقرأ أيضاً:

رئيس مدينة بورفؤاد: انتشار الفرق الميدانية بالتزامن مع موجة الطقس غير المستقر

أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الثلاثاء،  عن تواصل الجهود المكثفة للأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة  شفط وسحب تجمعات مياه الأمطار المتراكمة في الشوارع والميادين بنطاق المدينة بالتزامن مع حالة عدم استقرار الأحوال الجوية وسقوط الأمطار التي تشهدها المدينة تنفيذاً لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، بشأن  التعامل السريع مع ٱثار مياه الأمطار بالشوارع تزامناً مع موجة الطقس الغير مستقر.

محافظ بورسعيد يبحث سبل تنمية القطاع السياحي بالمحافظة رئيس جامعة بورسعيد يشيد بمركز إبداع مصر الرقمية 1000حافظ ومبتهل يتنافسون فى التصفيات النهائية بمسابقة بورسعيد للقرآن الكريم

كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي بأن غرفة العمليات الرئيسية بديوان مدينة بورفؤاد في حالة انعقاد دائم على مدار ال٢٤ ساعة لمتابعة ومواجهة أي آثار سلبية قد تنتج عن سوء الأحوال الجوية وفقاً لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية وذلك لمجابهة أي أزمات محتملة والتعامل الفوري والسريع لأي مشكلات طارئة لحين استقرار الأحوال الجوية.

 

رئيس مدينة بورفؤاد : جهود مكثفة من الأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة لرفع ٱثار الأمطار

وأشار رئيس مدينة بورفؤاد ، إلى استمرار رفع حالة الطوارئ بنطاق مدينة بورفؤاد، للتعامل مع حالة الطقس الغير مستقر ،  موضحاً أنه يتم المتابعة اللحظية لحالة الطقس، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة مؤكداً أنه جرى بالفعل الدفع  بالطاقة القصوى لسيارات الكسح الخاصة بسحب وشفط المياه، والأطقم الفنية، وماكينات شفط المياه على مستوى المدينة لإحتواء المواقف الطارئة ، والتأهب المستمر لإزالة الآثار الناجمة عن الأمطار.

رئيس مدينة بورفؤاد : جهود مكثفة من الأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة 1000127850 1000127849 1000127848 1000127845 1000127846 1000127847 1000127844 1000127843 1000127842 1000127833 1000127831 1000127841 1000127821 1000127829 1000127824

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي على ضرورة رفع درجة الإستعداد القصوى بالمدينة والتعامل الفوري مع أي مستجدات ووجه سيادته متابعة تطهير كافة بالوعات صرف الأمطار والتأكيد على سلامة توصيلها بشبكة الصرف والتأكد من جاهزية كافة معدات وسيارات الكسح والشفط وماكينات شفط المياة للتعامل الفوري مع اية طوارئ  .   

وكلف رئيس مدينة بورفؤاد الأجهزة التنفيذية بالمدينة بالتنسيق الكامل والفوري مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لسرعة اتخاذ مايلزم حيال سقوط الأمطار الغزيرة .

وأيضاً التنسيق أولاً بأول مع غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة وإخطارها بأية معوقات او مشكلات لسرعة اتخاذ قرارات الحل حيالها ،كما وجه سيادته لقيام مسئولي الكهرباء بالمدينة بالتأكد من كفاءة جميع أعمدة الإنارة وسلامة التوصيلات الكهربائية والتأكد من عزلها حرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات ،مشيراً لأهمية توجيه وتمركز معدات شفط وكسح المياه في المناطق الأكثر غزارة فى تراكمات مياه الأمطار .

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي علي ضرورة تعاون كافة الجهات المنوط بها التعامل أثناء سقوط الأمطار والتي تشمل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ، وشركة القناة لتوزيع الكهرباء وأشغال هيئة قناة السويس وغرفة العمليات بالمحافظة ، للتنسيق فيما بينهم اثناء فترة سقوط الأمطار .

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع اوامر اعتقال نتنياهو .. السيد القائد يحدد العائق في تنفيذ القرارات الدولية ضد اسرائيل
  • الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بالإجراءات التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
  • "فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
  • "فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
  • الاحتلال يشن غارات عنيفة على لبنان.. وحزب الله يضرب قاعدتين إسرائيليتين
  • الأونروا تعلن عن توزيع الشوادر والمنظفات والسلة الغذائية
  • مباحثات وقف إطلاق النار.. اجتماع للكابينت الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة هوكشتاين للبنان
  • رئيس مدينة بورفؤاد: انتشار الفرق الميدانية بالتزامن مع موجة الطقس غير المستقر
  • تعرف إلى قصة تصميم شعار حملة "زايد وراشد"