بالتزامن مع تزايد الفقر والمجاعة .. المانحون يتخلون عن اليمنيين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يخشى اليمنيون من تخلّي المجتمع الدولي عنهم، إذ يؤكد النازحون أنهم لم يشهدوا قط تخفيضات في المساعدات بهذا الحجم.
وكشفت دراسة حديثة أعدّها "المجلس النرويجي للاجئين" أن 90% من الأسر في أجزاء من محافظات الحديدة وعمران وحجّة ومدينة صنعاء لم تتلقّ أي مساعدات خلال ثلاثة أشهر، وكان 80% من هذه المجتمعات يفتقرون إلى ما يكفي من المياه النظيفة، ما أدّى إلى تفاقم مخاطر سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا.
وفي المجتمعات المحلية في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وتعز ومأرب، وجدت الدراسة أن 80% من الأسر لم تتناول ما يكفي من الطعام لتلبية احتياجاتها اليومية، ومن أجل البقاء، كانت 40% من الأسر تستخدم استراتيجيات التكيّف السلبية مثل تخطّي وجبات الطعام.
ولم تكن الفجوة بين التمويل المطلوب والدعم المخصّص لليمن أوسع من أي وقت مضى. وفي العام الماضي، حصلت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن على تمويل أقل من 40%، وهو أدنى مستوى منذ بدء الحرب التي اندلعت أواخر مارس عام 2015. ولسوء الحظ، يبدو وضع التمويل لعام 2024 أسوأ، حيث تم تمويل الخطة الحالية بنسبة 15% فقط.
وبسبب تخفيضات التمويل، لم يتمكّن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية إلى 9.5 مليون شخص لعدّة أشهر. ومع اقتراب موسم الجفاف في اليمن، سيكون من الضروري استئناف البرامج الغذائية على الفور.
وأجبرت الأزمة الاقتصادية الأسر على الاختيار بين الغذاء والتعليم لأطفالها، ما يؤدّي إلى زيادة معدّلات التسرّب من المدارس والزواج المبكّر وعمالة الأطفال، كما يؤدّي إلى تفاقم المخاطر ونقاط الضعف المتعلّقة بالحماية. وفي اليمن، هناك أكثر من 4.5 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج المدرسة حالياً.
ويحتاج أكثر من 18 مليون شخص في اليمن- أي نصف السكان- إلى مساعدات إنسانية. ويفتقر حوالي 17.6 مليون يمني إلى إمكانية الوصول المنتظم إلى الطعام المغذّي، إلا أن التخفيضات الكبيرة في التمويل أدّت إلى توقّف المساعدات الغذائية للملايين.
ووفقاً لمنظّمة الصحة العالمية، يحتاج ما يقرب من 18 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة الطبية. نصفهم من الأطفال.
وأظهر التقييم متعدّد القطاعات للاحتياجات الذي أجراه "المجلس النرويجي للاجئين" في 23 مديرية أن 38% من الأسر في محافظات الحديدة وعمران وحجّة ومدينة صنعاء لم ترسل أطفالها إلى المدرسة. وقال ثلثا العائلات إن ذلك يرجع إلى نقص الموارد المالية. وفي هذه المحافظات، أفادت نصف الأسر التي شملتها الدراسة أن أطفالها يشاركون في شكل من أشكال العمل.
وذكرت الدراسة "هناك 4.5 مليون نازح في اليمن. وقد أجبر العديد منهم على الانتقال عدّة مرّات على مدى عدّة سنوات. يمكن أن تكون العودة إلى ديارهم خطيرة، ويخاطر العائدون بالدوس على الألغام، ومواجهة الصراع، ومواجهة المنازل والقرى المدمرة".
وتعيش آلاف الأسر في ملاجئ غير مناسبة بالكاد يمكنها تحمّل الطقس القاسي، إذ أن 93% من الأشخاص الذين يعيشون في النزوح لا يستطيعون تحمّل تكاليف الضروريات الأساسية مثل البطانيات والمراتب وأدوات المطبخ.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن من الأسر
إقرأ أيضاً:
نارين بيوتي بعد ليلة الحنة: اجاني ذهب وقبرت الفقر.. فيديو
خاص
أثارت صانعة المحتوى السورية نارين بيوتي، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو تتحدث فيه عن سعادتها بليلة الحنة .
وقالت “نارين” خلال مقطع الفيديو المتداول: اجاني ذهب ليوم الذهب وقبرت الفقر، كمية الذهب والمصاري اللي كانوا علي شي ما بياكلها النيران .
واحتفلت نارين بليلة الحنّة التي اقامتها على الطريقة الكردية المميزة بحضور عائلتها وأصدقائها المقربين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/IVVRhKpNXksTWnU0.mp4أقرأ أيضا:
نزيف مفاجئ لأنف نارين بيوتي في حفل الحناء يثير القلق بين متابعيها.. فيديو