انخفاض أسعار النفط 1.3% بسبب تصريحات مسئولي البنك المركزي الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 82.79 دولارا للبرميل عند التسوية أمس، متراجعة 1.09 دولارا وبنسبة 1.3%، كما نزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولارا واحدا بنحو 1.3% عند 78.26 دولارا للبرميل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي تشير إلى احتمال بقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول ما قد يعوق الطلب من أكبر مستهلكي الخام في العالم، إذ يؤدي ذلك إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وإضعاف الطلب على النفط.
وأسبوعيًا، سجل خام برنت خسارة 0.2%، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.2%. وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس أمس الجمعة: إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لخفض التضخم إلى نسبة 2% التي يستهدفها البنك المركزي الأمريكي.
وتوقع رافائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا لـ «رويترز»، أن يتباطأ التضخم في ظل السياسة النقدية الحالية، ما قد يجعل البنك المركزي يبدأ في خفض سعر الفائدة في عام 2024، على الرغم من أن الخفض قد يكون ربع نقطة مئوية فقط ولن يحدث قبل الأشهر الأخيرة من السنة.
وفي الأسبوع المقبل، قد تؤثر بيانات التضخم الأمريكية على قرارات الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الخميس ارتفاع واردات الصين من النفط في أبريل مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وساعدت في منع أسعار النفط من الانخفاض. وعادت الصادرات والواردات الصينية إلى النمو في أبريل بعد انكماشها في الشهر السابق مما يشير إلى تحسن الطلب.
في المقابل تشير التوقعات أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل. وقالت وكالة الإعلام الروسية، أمس الجمعة، إن هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية أدى إلى اشتعال النار في مصفاة لتكرير النفط في منطقة كالوجا الروسية، في أحدث هجوم من كييف فيما أصبح سلسلة من الهجمات الانتقامية على البنية التحتية للطاقة.
ويستمر الصراع في الشرق الأوسط أيضا بعدما قصفت القوات الإسرائيلية مناطق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الخميس وعدم إحراز تقدم في أحدث جولة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
(البنك المركزي الأمريكي) والتي تشير إلى احتمال بقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول ما قد يعوق الطلب من أكبر مستهلكي الخام في العالم، إذ يؤدي ذلك إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وإضعاف الطلب على النفط.
أسبوعيًا، سجل خام برنت خسارة 0.2%، فيما خام غرب تكساس الوسيط ارتفع بنسبة 0.2%. وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس أمس الجمعة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لخفض التضخم إلى نسبة 2% التي يستهدفها البنك المركزي الأمريكي.
وتوقع رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا لـ «رويترز» أن يتباطأ التضخم في ظل السياسة النقدية الحالية، ما قد يجعل البنك المركزي يبدأ في خفض سعر الفائدة في عام 2024، على الرغم من أن الخفض قد يكون ربع نقطة مئوية فقط ولن يحدث قبل الأشهر الأخيرة من السنة.
وفي الأسبوع المقبل، قد تؤثر بيانات التضخم الأمريكية على قرارات الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الخميس ارتفاع واردات الصين من النفط في أبريل مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وساعدت في منع أسعار النفط من الانخفاض. وعادت الصادرات والواردات الصينية إلى النمو في أبريل بعد انكماشها في الشهر السابق مما يشير إلى تحسن الطلب.
في المقابل تشير التوقعات أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل. وقالت وكالة الإعلام الروسية، أمس الجمعة، إن هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية أدى إلى اشتعال النار في مصفاة لتكرير النفط في منطقة كالوجا الروسية، في أحدث هجوم من كييف فيما أصبح سلسلة من الهجمات الانتقامية على البنية التحتية للطاقة.
ويستمر الصراع في الشرق الأوسط أيضا بعدما قصفت القوات الإسرائيلية مناطق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الخميس وعدم إحراز تقدم في أحدث جولة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًبقيمة 293 مليار ريال.. ميزانية السعودية تحقق إيرادات بينها 182 مليارًا من النفط
انخفاض أسعار النفط في تعاملات اليوم السبت 4 مايو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط اليوم خام برنت اسعار البترول اسعار الفائدة اسعار الفائدة الأمريكية اسعار النفط الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العقود الآجلة لخام غرب تكساس النفط خام برنت خام غرب تكساس
إقرأ أيضاً:
شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
الاقتصاد نيوز — متابعة
سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.
وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.
كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.
وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.
وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".
وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.
وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.
وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".
ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.
والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.
وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.
وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.
ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام