اكتشاف نحو 200 قذيفة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في موسكو
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أعلنت هيئات الطوارئ في العاصمة الروسية موسكو عن اكتشاف نحو 200 قذيفة تعود لعهد الحرب العالمية الثانية أثناء أعمال الحفر بشمال موسكو.
إقرأ المزيدوقال مصدر في هيئات الطوارئ لوكالة "نوفوستي"، إن الذخائر من عيار 20 ملم اكتشفت بالقرب من السكك الحديدية في شارع روزانوف.
وأضاف أن الذخيرة كانت بعمق نحو متر واحد، وتم تطويق المكان على الفور، واستدعاء خبراء المتفجرات.
وأكد المصدر أنه تم إخراج الذخائر من المكان لإتلافها في وقت لاحق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية الحوادث موسكو وزارة الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد
آثار كويكب حالة كبيرة من القلق بين العلماء مؤخرا بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض.
كشف علماء الفلك عن تقديرات لحجم الكويكب المعروف باسم (2024 YR4)، حيث يتراوح عرضه بين 130 و300 قدم، وذلك استنادًا إلى مستوى سطوعه.
و وفقا لما جاء في موقع"ديلي ميل" توقع العلماء أنه إذا تمكن الكويكب من اختراق الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجر بقوة تعادل ثمانية ميغا طن من مادة تي إن تي، أي ما يزيد على 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية، مما يجعله واحدًا من أخطر الصخور الفضائية التي رُصدت حديثًا.
"قاتل المدن".. وليس قاتل الديناصورات
وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة، يؤكد العلماء أن الكويكب ليس بحجم الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام، والذي كان عرضه يصل إلى ستة أميال، إلا أن تأثيره قد يكون مدمرًا على نطاق محلي، ولذلك يُصنف ضمن فئة "قتلة المدن"، أي أنه قادر على تدمير منطقة حضرية بأكملها، لكنه لا يمثل تهديدًا على مستوى عالمي.
قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية:
"هذا حدث نادر للغاية، لا يشكل الكويكب في الوقت الحالي أزمة حقيقية، فهو ليس قاتلًا للكواكب، لكنه يبقى الأخطر على مدينة بأكملها إذا ما اصطدم بالأرض."
وفي تطور لافت، حددت وكالة "ناسا" المسار المحتمل للكويكب في حال اصطدامه بالأرض في عام 2032، حيث رسم المهندس ديفيد رانكين، من مشروع مسح كاتالينا للسماء، ما يُعرف بـ "ممر المخاطر".
وبحسب هذه التقديرات، فإن الكويكب قد يصطدم داخل شريط جغرافي يمتد من شمال أميركا الجنوبية، مرورًا بالمحيط الهادئ، ووصولًا إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا، ما يضع عدة مناطق حول العالم في دائرة الخطر المحتمل.
ورغم ذلك، لا يزال العلماء يؤكدون أن فرص الاصطدام الفعلي منخفضة، لكنهم مستمرون في متابعة مسار الكويكب عن كثب تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.