يوروفيجن.. السويد تشهد اليوم نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية وسط احتجاجات ضد حرب غزة واستبعاد هولندا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تشهد مدينة مالمو السويدية يوم السبت نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية الثامنة والستين (يوروفيجن) وسط احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
ومن بين المرشحين للفوز باللقب كرواتيا وسويسرا، فيما لا تزال إسرائيل في وسط عاصفة جدلية سياسية.
أما المغني يوست كلاين، وهو ممثل هولندا، فقد تم استبعادهم اليوم السبت، حسبما أعلن اتحاد البث الأوروبي EBU الذي ينظم المسابقة.
على الرغم من أن شعار المسابقة هو "متحدون بالموسيقى"، إلا أن حدث هذا العام اجتذب احتجاجات كبيرة من الفلسطينيين ومؤيديهم، الذين يقولون إنه يجب استبعاد إسرائيل بسبب حربها في غزة.
ومن المتوقع أن يشارك الآلاف من الناس في مسيرة للمرة الثانية هذا الأسبوع في ثالث أكبر مدن السويد، التي تضم عددًا كبيرًا من السكان المسلمين، للمطالبة بمقاطعة إسرائيل ووقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر. وفي فنلندا، اقتحمت مجموعة من حوالي 40 متظاهرًا مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفنلندية (YLE) صباح السبت، مطالبين بانسحابها من مسابقة الأغنية بسبب مشاركة إسرائيل.
بسبب حربها الدامية على غزة.. تلفزيون بلجيكا يقطع بث مسابقة يوروفيجن لعرض رسالة مناهضة لإسرائيلعلى بعد عدة كيلومترات من وسط مالمو في مالمو أرينا، من المقرر أن يؤدي 26 فنانًا - بعد أن كان عددهم 37 مشاركًا في تصفيات نصف النهائي - أغاني مدتها ثلاث دقائق أمام جمهور من الآلاف وما يقدر بنحو 180 مليون مشاهد حول العالم.
وتتعارض بعض الأغاني مع الحظر الذي تفرضه المسابقة على التصريحات "السياسية" الصريحة. فقد طلب منظمو مسابقة يوروفيجن من إسرائيل تغيير العنوان الأصلي لأغنيتها "مطر أكتوبر" - في إشارة واضحة إلى هجوم حماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر الذي أودى بحياة حوالي 1200 إسرائيلي وأشعل فتيل الحرب في غزة.
وارتفعت حظوظ المغنية الإسرائيلية إيدن غولان منذ أدائها الأغنية التي تحمل الآن عنوان "إعصار" في الدور قبل النهائي يوم الخميس. وواجهت غولان بعض صيحات الاستهجان في البروفات، لكنها تأهلت إلى النهائي، حيث صوّت لها العديد من المشاهدين حول العالم.
الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في جامعة بنسيلفانياحركة "لبيك باكستان" تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزةوأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غولان البالغة من العمر 20 عامًا لأدائها على الرغم من "مواجهة موجة قبيحة من معاداة السامية".
ويقول المحتجون إنه لا ينبغي السماح لإسرائيل بالمشاركة في ظل الحرب التي أودت بحياة ما يقرب من 35,000 فلسطيني.
وقال لورنزو ماير، أحد السكان المحليين الذي حضر مظاهرة يوم الخميس: "لا أعتقد أنه يجب أن يكونوا جزءًا منها على الإطلاق لأنهم يرتكبون جرائم ضد الإنسانية".
ويشعر الموسيقيون المتنافسون بالضغط، حيث يتم إغراقهم بالرسائل والإساءات على وسائل التواصل الاجتماعي ولا يستطيعون التحدث علناً بسبب قواعد المسابقة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مبابي يعلن رحيله عن باريس سان جيرمان بشكل رسمي دون الكشف عن وجهته المقبلة إيطاليا: انخفاض قياسي في عدد المواليد والبابا يوصي بالإنجاب لحل معضلة تمس كل أوروبا احتفالاً بالموسم الجديد للزراعة.. الثيران المقدسة في تايلاند تتنبأ بوفرة في المحاصيل مسابقة يوروفيجن للأغاني احتجاجات السويد إسرائيل فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات السويد إسرائيل فلسطين إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي برلمان السياسة الأوروبية مسابقة یوروفیجن مسابقة الأغنیة یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
أبعدوا أيديكم.. احتجاجات مناهضة لـ ترامب وماسك اليوم في ألف مدينة أمريكية
تستعد شوارع أكثر من ألف مدينة أمريكية اليوم السبت لاستقبال موجة احتجاجات عارمة، تهتف ضد ما يصفه المنظمون بـ"الاستيلاء الأكثر وقاحة على السلطة في التاريخ الحديث".
وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه إدارة الرئيس دونالد ترامب وشريكه المؤثر إيلون ماسك، تتوحد أصوات مئات الآلاف من المتظاهرين من مختلف التيارات والمناطق، حاملين شعار "أبعدوا أيديكم"، في تحرك وُصف بأنه الأكبر منذ بداية الولاية الثانية لترامب.
وستقام مسيرات "أبعدوا أيديكم" في أكثر من 1000 مدينة في جميع أنحاء الولايات الخمسين، حيث سجل ما يقرب من 400 ألف شخص للمشاركة فيها، وفقًا لمنظمة "إنديفيزابل" التقدمية، وهي واحدة من حوالي 200 منظمة شريكة في تنظيم الحركة، وفق ما ذكره موقع "ذا هيل".
وتشمل المنظمات الشريكة الأخرى "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية"، و"رابطة الناخبات"، و"صندوق عمل تنظيم الأسرة"، ومجموعات مناصرة مختلفة تركز على قضايا مثل تغير المناخ وحقوق التصويت.
ويقول موقع الحركة الإلكتروني: "يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملك لهما.. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم.. لإيقافهما، يوم السبت، 5 أبريل ، سننزل إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للرد برسالة واضحة: أبعدوا أيديكم".
وأشار الموقع إلى أن للمتظاهرين ثلاثة مطالب رئيسة، هي إنهاء "استحواذ المليارديرات والفساد المستشري" في إدارة ترامب؛ وإنهاء تخفيضات التمويل الفيدرالي للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وغيرها من البرامج التي يعتمد عليها العمال؛ وإنهاء الهجمات على المهاجرين والمتحولين جنسيًا وغيرهم من المجتمعات.
وبحسب الموقع الإلكتروني للحركة، فإن البلاد تواجه "أزمة وطنية" مع تهديد الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية (ميدي كير) والرعاية الطبية (ميدي كيد)، وتجريد العمال من الحماية، واستهداف أفراد المجتمع كالمهاجرين والمتحولين جنسيًا والمعارضين السياسيين.
وسيتوجه المتظاهرون إلى عواصم الولايات والمباني الفيدرالية ومكاتب الكونغرس ومراكز المدن، وأي مكان يمكنهم التأكد من أن من فيه يسمعونهم.
ودفعت الاحتجاجات المخطط لها البيت الأبيض إلى إعادة جدولة أحد مواعيد جولاته السنوية في الحدائق الربيعية من السبت إلى الأحد "حرصًا على السلامة" قرب المظاهرات.
وتوقعت مجلة "واشنطونيان" مشاركة أكثر من 12 ألف متظاهر في المظاهرة التي ستقام في ناشيونال مول في واشنطن العاصمة.
ومن بين المتحدثين في هذا الحدث النائبان الديمقراطيان عن ماريلاند جيمي راسكين، وعن فلوريدا ماكسويل فروست.