المنتخبون ورجال الأعمال يسيطرون على تركيبة المجلس الوطني لحزب "البام"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بدأ المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، السبت، اجتماعه الأول بعد مؤتمره في فبراير الفائت، حيث من المقرر أن يستكمل تشكيل مكتبه السياسي.
أظهرت إحصائيات قُدمت في مستهل هذا الاجتماع، سيطرة المنتخبين ورجال الأعمال على تركيبة المجلس الوطني.
ففي خطابها الافتتاحي، كشفت رئيسة المجلس الوطني، نجوى كوكوس، إحصائيات عن تركيبة هذه الهيئة التي ترأسها.
من المجموع الكلي لأعضاء المجلس الوطني، الذي جرى تجديده بـ55 في المائة خلال المؤتمر الفائت، فإن 70 في المائة منتخبون، و26 في المائة من الشباب، و56 في المائة لديهم خلفية في التطوع بمنظمات المجتمع المدني.
وكما أن غالبية أعضائه مستواهم الدراسي جامعي. وفق الإحصائيات المعلنة، فإن معظم أعضاء المجلس الوطني كذلك، من حيث الخلفية المهنية، رجال أعمال ومقاولون… وأساتذة.
بين كل هذه الأرقام، لم تفصح رئيسة المجلس الوطني عن العدد الكلي لأعضاء هيئتها.
يخطط الحزب لإقرار ميثاق للأخلاقيات في هذا الاجتماع، وسط مخاوف بين منتخبيه من أن يشكل أداة في يدي غير المنتخبين في الحزب لشن حملات تصفية.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب مجلس وطنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب مجلس وطني المجلس الوطنی فی المائة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للجرائم التي يرتكبها المستوطنون، المدعومين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها العدوان على (خربة المراجم) قرب بلدة "دوما" جنوب نابلس.
وقال فتوح - في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن إقدام المستوطنين على إحراق منازل المواطنين ومركباتهم في الخربة، هي جريمة حرب ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني، كذلك ضمن مخطط ممنهج تقوده حكومة اليمين المتطرفة لتهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم المحتلة، في سياسة تطهير عرقي مدعومة من قوى استعمارية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض".
وحمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات الوحشية الدموية، وفرض عقوبات على إسرائيل وقادة المستوطنين.
واعتبر فتوح أن استمرار الصمت الدولي يعد ضوءا أخضر، وتواطؤا مع هذه السياسات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، الذي سيظل صامدا متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة.