مشروعات صناعية وسكنية.. رئيس الوزراء يواصل جولاته بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جولة تفقدية جديدة في عدد من مصانع مدينة العاشر من رمضان؛ في إطار سلسلة جولات تستهدف تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه سير العمل بتلك المصانع، ورافقه خلالها الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته بتفقد مصنع شركة سانبيور لتصنيع الأدوات الصحية، حيث كان في استقباله المهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس أسامة الشاهد، عضو مجلس إدارة الشركة، والمهندس أحمد لطفي، نائب المدير التنفيذي، والمهندس عمرو قطري، مدير عام العمليات.
وخلال جولته بأرجاء المصنع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تواصل جهودها الرامية لتعميق الصناعة المصرية وتحقيق تحسن مطرد في مسار توطين العديد من الصناعات في مختلف القطاعات، ورفع نسبة المكون المحلي، وذلك من خلال تكثيف العمل الجاري لتقديم التسهيلات والتيسيرات اللازمة في هذا الصدد، بما يسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة لتعزيز الصناعة الوطنية في المجالات الإنتاجية، وتحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية المتطورة التي تم تشييدها وتحديثها في مختلف تلك القطاعات على مستوى الجمهورية.
وفي هذا الإطار، أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة لديها الاستعداد التام لتقديم مختلف صور الدعم المطلوب؛ لدفع العمل بالشركات والمصانع المختلفة، في إطار خطة الدولة التي تستهدف الاعتماد على القطاع الخاص كشريك أساسيّ خلال المرحلة المقبلة في مسيرة التنمية الشاملة.
وفي أثناء تعرفه على مراحل التصنيع المختلفة بالمصنع، استمع رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه لنبذة عن شركة سانيبيور لتصنيع الأدوات الصحية من المهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي أشار إلى أن الشركة تأسست في عام 2021 على أيدي خبراء ومهندسين وفنيين يتمعتون بخبرة طويلة في الإنتاج المميز للأدوات الصحية وبرأس مال وهيكل مساهمين مصري، مشيرا إلى أن الشركة تمتد على مساحة 80 ألف متر مربع في مدينة العاشر من رمضان بحجم استثمارات يقدر بحوالي 2 مليار ونصف المليار جنيه، بالإضافة إلى مصنع للخلاطات في مدينة بدر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة، أن "سانيبيور" بدأت إنتاجها الفعلي في عام 2022؛ حيث وفرت فرص عمل لـ 2000 مهندس وعامل ومن المقرر أن يصل عدد العمالة إلى 3000 موظف وعامل مع خطة التوّسعات القادمة، لافتا إلى أن الشركة تنقسم إلى مصنع لتصنيع الأدوات الصحية من الخزف والصيني (أحواض – تواليتات وغيرها) بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون قطعة سنويًّا، ومصنع آخر لتصنيع منتجات البلاستيك خاص بتصنيع ماكينات الطرد بطاقة إنتاجية تقدر بـ400 ألف ماكينة سنويًّا، ومصنع ثالث لتصنيع السدالي بطاقة 300 ألف سديلي سنويًّا، بالإضافة إلى مصنع لتصنيع بانيوهات الأكريليك والسوليد سيرفس بطاقة 400 ألف قطعة سنويًّا.
وفيما يخص حجم مبيعات الشركة، أشار المهندس أسامة الشاهد، عضو مجلس إدارة الشركة، إلى أن إجمالي مبيعات الشركة يصل إلى 2 مليار جنيه، ومن المخطط بعد مرحلة التوسعات القادمة الوصول لطاقة إنتاجية حوالي 2 مليون قطعة سنويا، بداية من عام 2027 بمبيعات قدرها 5 مليارات جنيه بنسبة تصديرية تتجاوز 60% من الطاقة الإنتاجية.
وفيما يتعلق بمراحل الإنتاج، أوضح عضو مجلس إدارة الشركة، أن مراحل إنتاج الصيني تبدأ من خلط المواد الخام وعمل الاختبارات اللازمة لخامات الصبّ، ثم تحضير القوالب وصبّ قطع الصيني، ثم رشها بمادة الجليز، وأخيرًا يتم حرقها في الفرن على درجة حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية، وفي هذه الأثناء اطلع رئيس الوزراء على مدخل الفرن وعمليات التحضير والاختبارات، ثم تعرف على مراحل إنتاج البانيوهات التي أشار رئيس الشركة إلى أنها تتم من المعالجة الحرارية لألواح الإكلريليك وتشكيله على قوالب يتم تصنيعها داخل المصنع، ثم يتم تقوية الجسم بمادة الفيبر الجلاس.
فيما أوضح المهندس أحمد لطفي، نائب المدير التنفيذي، أن الشركة تهتم باستغلال المواد الخام المحلية؛ حيث وصلت نسبة المكون المحلي لمنتجاتها إلى 75% من إجمالي المكونات، لافتا إلى أن الشركة تتمتع بعدة ميزات تنافسية، منها سرعة تطوير وتصنيع الموديلات الجديدة؛ حيث يتم تصنيع الموديل الجديد في فترة تقل عن 3 أشهر؛ بداية من الرسومات حتى الوصول إلى المنتج النهائي بتكلفة تنافسية غير مسبوقة، كما أن من الميزات التنافسية العمالة الماهرة ذات الخبرة التي استطاعت تسجيل عدة براءات اختراع، منها تثبيت وتركيب قواعد التويليت لضمان أعلى درجات السلامة، وأيضا إنتاج شطافات التوليت الهيدروليكية التي تعمل بضغط الماء، وتم تسجيل براءة الاختراع باسم الشركة.
من جانبه، أوضح المهندس عمرو قطري، مدير عام العمليات، أنه بالإضافة إلى ذلك يتم كذلك تطوير الطباعة على حمامات القدم بجميع الأشكال والألوان الرخامية، وإعطاء المنتج ملمسا متميزا يحاكي الملمس الطبيعي، وأيضا تطوير صناعة البانيوهات بأشكال وألوان تنافسية غير مسبوقة، مضيفا أن من الميزات التنافسية أيضا أن الشركة نجحت في أن تغزو الأسواق المحلية والعالمية في أقل من عام؛ حيث وصلت إلى نسبة تصدير قدرها 57% من إنتاجها من الصيني، و85% من إنتاجها من الأكريليك، كما تقوم الشركة بالتصدير إلى عدة بلدان أوروبية، منها أسبانيا، وألمانيا، وبلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، ونيوزيلندا، وإنجلترا، كما بدأت التصدير إلى دول أخرى عام 2023 منها السعودية، وكينيا، والإمارات العربية المتحدة، وكندا، والولايات المتحدة.
كما تم التنويه خلال الشرح، إلى أنه يتم إجراء اختبار لجميع منتجات الشركة طبقا للمواصفات العالمية، ويتم تعريضها لأقوى وأصعب أنواع الاختبارات لتكون قابلة للبيع في مختلف الأسواق العالمية، كما يتم تصنيع منتجات داخل المصنع لماركات عالمية شهيرة مخصصة للدول التي يتم التصدير إليها، وهو ما دعا رئيس الوزراء للإشادة بما اطلع عليه من مراحل إنتاج متقدمة وبالمنتجات النهائية، مؤكدا دعم الحكومة للصناعة التي تعزز المكون المحلي، وبمختلف المنتجات الوطنية، ولا سيما أن المصنع يعتمد على الكثير من المدخلات المحلية.
وخلال تواجده بالمصنع، حرص رئيس مجلس الوزراء على إجراء حوار وديّ مع العاملين والموظفين بالمصنع؛ للتعرف على ظروف العمل، حيث تعرف من إحدى العاملات من محافظة الغربية، على مدى توافر وسائل المواصلات والانتقالات من مقر المصنع لمسكنها، وكذا الميزات التي يقدمها المصنع للمهندسين والعاملين، فضلا عن ساعات العمل، والرواتب التي يتقاضونها، حيث أعربت عن رضاها عما يقدمه المصنع لها ولزملائها من أجور وحوافز، فضلا عن ملاءمة ساعات وظروف العمل المناسبة للجميع، كما أوضحت عاملة أخرى أنها من محافظ الشرقية، والمصنع قريب من محل إقامتها، ويوفر لها ميزات متعددة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي مدينة العاشر من رمضان الهيئة العامة للاستثمار مجلس إدارة الشرکة رئیس مجلس الوزراء إلى أن الشرکة رئیس الوزراء المهندس أحمد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يُدّشن مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية الشاملة بأمانة العاصمة
يمانيون/ صنعاء
دشن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم، مبادرة النظافة والتوعية المجتمعية الواسعة بمديريات أمانة العاصمة تحت شعار “أهلا رمضان، والنظافة التزام إيماني وسلوك حضاري” تنفيذاً لمخرجات اللقاء التشاوري الموسع لتحفيز المبادرات ودعم منظومة النظافة بالأمانة والمحافظات.واطلع رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، على أعمال المبادرة التي انطلقت من باب اليمن بمدينة صنعاء القديمة، وسير التوعية البيئية لأصحاب المحال التجارية وطلاب مدارس ومواطنين بضرورة تضافر الجهود لرفع مستوى النظافة في الشوارع والأحياء ورفع التشوهات والعشوائيات والاهتمام والعناية بالجزر الوسطية والتشجير.
وحث رئيس مجلس الوزراء لدى زيارته مدرسة الكويت بمديرية الصافية طلاب المدرسة وأقرانهم في المدارس إلى التحلي بسلوك النظافة في مدارسهم ومنازلهم وأحيائهم والمساهمة الفاعلة في حملة النظافة وإنجاحها وسلمهم الإرشادات بالتعامل السليم مع مختلف المخلفات والالتزام برميها في أماكنها المخصصة لما فيه ضمان نظافة العاصمة ومختلف المدن اليمنية.
وتفقد الرهوي، سير تنفيذ الحملة ومستوى التفاعل الرسمي والشعبي في عدد من أحياء وشوارع أمانة العاصمة.
وعبر خلال لقائه بالمبادرين من أصحاب المحال عن الشكر والامتنان لتفاعلهم المسؤول والواعي وإسهامهم في نظافة الشارع العام.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء في تصريح إعلامي عقب التدشين أنه سيتم في إطار الحملة توزيع إرشادات على كافة المحلات التي تُرشد الجميع للآلية السليمة بكيفية التعامل مع المخلفات وعدم رميها في الشارع.
وأشار إلى أن هذه الحملة التشاركية بين الجهات الرسمية والمجتمع ستتواصل بشكل دائم، معبرًا عن الشكر لأمين العاصمة ووكلاء الامانة والمسؤولين والعاملين في مجال النظافة على النشاط الجيد الذي من شأنه أن يجعل من عاصمة الجمهورية اليمنية نظيفة ولائقة بالشعب اليمني وحضارته العريقة وهويته الإيمانية.
ولفت الرهوي إلى أنه وبهمة قيادة الأمانة ستتحسن العاصمة صنعاء أكثر فأكثر في الجانب البيئي والنظافة بصورة عامة، داعيًا المواطنين والمجتمع إلى عدم رمي المخلفات أو بقايا الأكل في الشوارع وأن يسهم كل فرد في نظافة العاصمة التي تعد بيته الكبير ينبغي أن يعمل الجميع بكل جد من أجل نظافتها والافتخار بها.
وأعرب عن الأمل في أن يتفاعل الجميع مع الإرشادات العامة التي يتم توزيعها ويُبادر المجتمع إلى هذا العمل الإيجابي الذي يخدمه بدرجة أساسية ويسعى لحماية صحته وسلامته.
بدوره قدّم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة مفتاح، الشكر للعاملين بقطاع النظافة على جهودهم المبذولة في تحسين خدمات النظافة على مستوى الأمانة والمحافظات.
وأكد أهمية دور المواطنين بكافة شرائحهم في التعاون ومساندة جهود عمال النظافة، لتحسين أعمال النظافة، والحفاظ على نظافة المدن من خلال جمع المخلفات والأتربة المكدسة حول المنازل والأحياء والشوارع ورفعها قبل أن تتحول إلى أماكن تجمع الحشرات التي تتسبب في نشر الأوبئة والأمراض.
وأكد العلامة مفتاح، أن النظافة والصحة العامة مسؤولية الجميع، والبلد الذي يمتلئ بالمخلفات سيُصبح بؤرة وباء، داعياً المستهترين بالنظافة إلى عدم رمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة والتنبيه بالفرز المناسب للمخلفات، الغذائية، والعضوية، والبلاستيكية، والزجاجية والمعدنية، مشيرًا إلى أنه سيتم فرز النفايات الطبية ذات الخطورة العالية في مكان مخصص لها.
ووجه أصحاب المرافق والمنشآت الطبية بالتهيئة والبدء بفرز المخلفات والنفايات الطبية والتخلص منها بالطرق المعتادة وفقاً للقانون .. مؤكداً السعي لزيادة الحاويات المخصصة للنفايات الطبية، وحث المرافق الطبية على الاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والدينية للتخلص من النفايات الطبية بطرق سليمة وآمنة.
وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء على تفعيل القوانين المتعلقة بالنظافة، للإسهام في الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للعاصمة صنعاء والمحافظات وتحسين أداء مقالب المخلفات واتخاذ إجراءات معينة لتحسين عملية النظافة حتى تصبح سلوكًا يوميًا للجميع.
وقال “لا يليق بالإنسان رمي المخلفات الشخصية في الشوارع العامة والأسواق فهذه مناظر تسيء لسمعة ومكانة الإنسان اليمني”.
فيما أشار أمين العاصمة إلى أهمية المبادرة المجتمعية للنظافة، بما يترجم موجهات قائد الثورة في الحفاظ على النظافة، وتنفيذ مخرجات اللقاءات الموسعة لتحفيز المبادرات المجتمعية للمشاركة في حملات النظافة، وتفعيل دور عقال الحارات وفرسان التنمية واللجان المجتمعية بمتابعة أعمال النظافة وعدم إخراجها في الأوقات غير المحددة.
وأكد أن النظافة مسؤولية مجتمعية ينبغي الاهتمام بتحسين المظهر العام وتفعيل ضبط المخالفات البيئة، وترسيخ سلوكيات الحفاظ على النظافة والارتقاء بها عبر برامج توعوية وتفعيل الرقابة المجتمعية.
وقال عُباد “مدينة صنعاء عاصمتنا وبيتنا وصورة لقيمنا وأخلاقنا ينبغي أن نحافظ عليها” .. مشدداً على الامتناع عن وضع المخلفات في الأرصفة والجزر الوسطية في الشوارع الرئيسية، كونها من أكثر المخالفات التي تشوه المظهر الجمالي والبيئي للعاصمة صنعاء.
من جهته أشار وكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى أهمية تفعيل دور المكاتب والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بتنفيذ مبادرات نظافة مجتمعية واسعة لرفع مستوى النظافة وحماية البيئة وإشراك وتعزيز دور المجتمع المحلي والفئات الفاعلة في الحفاظ عليها والحد من تفاقم المشكلات البيئة.
فيما أوضح مديرا صندوق ومشروع النظافة محمد شرف الدين وإبراهيم الصرابي، أن مبادرة النظافة المجتمعية التي يشارك فيها عمال ومعدات النظافة والمكاتب والجهات المعنية وحشد من المبادرات والمكونات المجتمعية، تسعى لتشكيل أطر رقابية مجتمعية تشارك بفاعلية في تثبيت الأوضاع البيئية والخدمية النموذجية، وتعاون الجميع في تحقيق نظافة مستدامة وترسيخ الوعي والسلوك البيئي بالأمانة.
إلى ذلك دشنت بمديريات الأمانة، مبادرات النظافة والتوعية المجتمعية في الشوارع والأحياء بحسب خطة العمل، بمشاركة رؤساء لجان الشؤون الاجتماعية والتخطيط والتنمية والخدمات بمحلي أمانة العاصمة ووكلاء الأمانة وقيادات محلية وتنفيذية وفرق التوعية البيئية وحشد من المبادرات واللجان المجتمعية وفرسان التنمية والتعبئة وعقال الحارات وشخصيات اجتماعية ومواطنين.