سوسن مارديني والمخرج محمود اللوزي.. قصة حب حتى الموت
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حدث داخل الوسط الفني الكثير من قصص الحب التي انتهت معظمها بالزواج، وتعد من أبرزها قصة زواج والد الفنانة يسرا اللوزي، المخرج المسرحي وأستاذ الإخراج بالجامعة الأمريكية محمود اللوزي بوالدتها سوسن مارديني التي شيع جثمانها الثري أمس الجمعة من مسجد عمر مكرم بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
قصة حب سوسن مارديني ومحمود اللوزيقصة حب سوسن مارديني ومحمود اللوزي انتصر فيها القلب بالنهاية واجتمعا في منزل واحد، حيث كان حبها الأول والوحيد ولم تتزوج غيره، ومنحته حياة أسرية هادئية وسعيدة كللت بـ يسرا وأحمد.
تنتمي سوسن مارديني إلى عائلة سورية الأصل وهي عائلة المارديني، عملت لفترة طويلة من حياتها في مسرح العرائس، ثم انتقلت بالعمل لدى الشركة العالمية والت ديزني، ولها إسهامات كثيرة في ترجمة ودبلجة عدد من الأفلام، مثل قصص بطوط، وويني الدبدوب.
قدم المخرج محمود اللوزي والد الفنانة يسرا اللوزي عدد من الأعمال السينمائية مثل: «فيلم ميكرفون»، وفيلم «إسكندرية نيويورك»، وفيلم «بالألوان الطبيعية»، وغيرها من الأفلام.
وتحدثت الفنانة يسرا اللوزي في أحد اللقاءات التلفزيونية عن علاقتها بوالدها، «أنا مستهلش أكون بنته لأنه من أكثر الناس تثقيفًا، وكان لديه ضمير كبير في عمله، وعندما تلقيت خبر الوفاة لم أصدق، وقولت لوالدتي أنتي بتهزري صح، وكنت أحاول إقناع نفسي بأن ذلك غير حقيقي».
رحل المخرج محمود اللوزي عن عالمنا عام 2021 عن عمر يناهز 63 عامًا، لتأبى زوجته سوسن مارديني أن تواصل الحياة بدون نصفها الثاني تاركة عالمنا بعد رحيله بـ3 أعوام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسرا اللوزي الفنانة يسرا اللوزي یسرا اللوزی
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: من هم «المليونيرات الوطنيون؟»
مجموعة من أصحاب الملايين تكونت عام 2010. بدأت بـ56 مواطناً أمريكياً ممن يزيد دخلهم السنوى على مليون دولار. يطالبون الكونجرس بزيادة الضرائب المفروضة على الأغنياء ورفع الحد الأدنى للأجور، وجاء اسم «المليونيرات الوطنيين» وفقاً للكتاب من إحساسهم بأن «بلادهم أهم بالنسبة لهم من أموالهم».
يزيدون حالياً على ألف مليونير فى أمريكا وبريطانيا، من خلفيات متنوعة. بعضهم كوّن ثروته من تأسيس سلاسل محلات وشركات بناء السفن والتكنولوجيا، أو من مجالات الاستثمار والأسهم، أو العمل فى القانون والمحاماة. هم أغنياء مختلفون، جمعهم شعور بالقلق على مستقبل بلادهم.
يصفهم كتاب «ادفعوا للناس: لماذا تعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!» بأنهم ليسوا فقط من أصحاب الملايين، لكنهم أيضاً من أصحاب العائلات، لديهم أبناء وأحفاد لا يعيشون فى فراغ، لكنهم محاطون بمجتمع يعانى من غياب العدالة الاجتماعية.
يدركون ما يبدو أن غيرهم من المليونيرات يتغافلون عنه: أن أى مجتمع يصل إلى هذا الحد من غياب العدالة الاجتماعية بين الأغنياء وغيرهم كما فى أمريكا، لا يمكن له أن يصمد فى المستقبل.
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر