برلماني: قرار الأمم المتحدة بأحقية فلسطين في العضوية تكليل لجهود مصر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن قرار الأمم المتحدة بشأن منح فلسطين امتيازات إضافية بشأن مشاركتها في الأمم المتحدة، بتأييد 143 دولة مقابل 9 دول رافضة، يمثل خطوة إيجابية نحو دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وسط صمت مجتمع الدولي تجاه ما يحدث من جرائم حرب وإبادة جماعية.
وأكد الرشيدي، في بيانٍ له اليوم، أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية يعكس حجم التأييد الدولي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته، مشيرًا إلى أن نتائجه تؤكد المدى الذي وصل إليه الرأي العام العالمي بدعم فلسطين ورغبته في عزل إسرائيل رفضا لجرائمها الخطيرة التي تهدد الإنسانية وتزعزع أمن واستقرار البلاد.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يمنح فلسطين الجريحة مكاسب كبيرة من بينها حق التواجد بين الدول الأعضاء وتقديم المقترحات والتعديلات، والمشاركة في التعامل مع المقترحات والتعديلات، وطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يسهم في تصحيح الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الآن والمعاناة في الحصول على الاستقلال والعيش في دولة آمنة مستقلة.
القرار تتويج لجهود مصر في دعم فلسطينوأشار إلى أن القرار يأتي تتويجا للجهود المصرية الكبيرة الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لممارسات الاحتلال، حيث قادت مصر وتبنت القضية وراحت تحشد الرأي العام العالمي، كاشفة عن جرائم الاحتلال، والمعاناة التي يعيشها أهالي غزة تحت قصف الكيان الصهيوني الغاشم الذي ينتهك كافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من مدنين عُزل ومرضى وأطفال ونساء، وكيف أصبح هذا الشعب شريدًا هاربا من الموت الذي يطارده في كل مكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرشيدي مصر فلسطين مجلس الشيوخ الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
يمن مونيتور/ وكالات
في خطوة رمزية تعكس التحول السياسي في سوريا، رُفع اليوم الجمعة العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وأكد الشيباني أن هذا الحدث “يتوِّج انتصار الشعب السوري” ويعزز حضور البلاد في المحافل الدولية.
وأشار الشيباني إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا ضروري لإنعاش الاقتصاد الوطني، موضحًا أن استمرار هذه العقوبات بعد زوال النظام السابق يعني معاقبة الشعب السوري، وليس النظام الذي فُرضت عليه العقوبات في الأصل.
كما أعلن الشيباني عن تشكيل لجنة خبراء لصياغة دستور وطني جديد، مؤكدًا أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لبناء تحالفات إقليمية وتنمية البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.
يُذكر أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت في 8 ديسمبر 2024 على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من 50 عامًا من حكم عائلة الأسد.