رئيس بنما يتعهد بإغلاق أحد أكثر طرق الهجرة ازدحاما في العالم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن رئيس بنما المنتخب خوسيه راؤول مولينو أنه سيغلق طريق الهجرة الذي عبره أكثر من 500 ألف مهاجر العام الماضي.
إقرأ المزيد بنما تتوقع عددا قياسيا من المهاجرين خلال السنة الجاريةوأعلن رئيس بنما المنتخب خوسيه راؤول مولينو، أنه سيقوم بترحيل المهاجرين الذين يعبرون غابة دارين من كولومبيا المجاورة في محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال مولينو الذي انتخب الأحد رئيسا لهذه الدولة المفصلية على طريق الهجرة في أمريكا الوسطى: "سنطلق، بمساعدة دولية، إجراءات ترحيل لجميع الأشخاص الموجودين هناك، مع احترام حقوق الإنسان".
وكان مولينو قد تعهد في 16 إبريل بأن يغلق أمام المهاجرين، غابة دارين البالغة مساحتها 575 ألف هكتار والممتدة على مسافة 266 كيلومتراً على الحدود بين بنما وكولومبيا.
وقال مولينو وهو محام يبلغ 64 عاما، ومن المقرر أن يتولى منصبه في الأول من يوليو: "ليعلم القادمون من هناك (أمريكا الجنوبية) وأولئك الذين يرغبون في القدوم، أن كل من يصل إلى هنا سيُعاد إلى بلده الأصلي".
وأضاف الرئيس اليميني المنتخب: "غابتنا ليست طريق عبور، لا .. إنها حدودنا".
المصدر: أسوشييتيد بريس، أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريسوأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.