وزير التموين: إطلاق 7 قوافل مساعدات لغزة تحمل 615 طناً
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أصدر الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية - رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية توجيهات إلى اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بتقديم كافة أنواع الدعم و المساندة للشعب الفلسطينى الشقيق فى هذه الأزمة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأكد المصيلحي، أن مصر بذلت جهوداً دؤوبة من أجل دعم أهالي قطاع غزة عن طريق إرسال مساعدات إغاثة عاجلة لهم في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها القطاع، مشيرا إلي أن ذلك يأتي تأكيداً لتوجيهات رئيس الجمهورية على إستمرار الدور العظيم الذي تقوم به مصر لافتا الى أن حجم ما قدمته مصر من مساعدات إنسانية بلغت نسبته حوالي (80٪) وأكثر من إجمالي تلك المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة.
من جانبه قال اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أن اللجنة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية بصدد تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الجوية لسكان القطاع وانه وصل اليوم أول طائرة من إجمالي (4) طائرات مساعدات متوقع وصولها تباعاً محملة بعدد 5 آلاف خيمة سعة كل خيمة 16 فردا بإجمالي عدد 80 ألف فرد كما تم تم التنسيق بين مكتب المساعدات الإنسانية (BHA) وهيئة الإغاثة الكاثوليكية - مكتب مصر واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، بتقديم عدة مساعدات لهيئة الإغاثة الكاثوليكية ليتم توزيعها من قبل مكتب هيئة الإغاثة قطاع غزة على مرحلتين عن طريق الطيران الجوي.
وأشار فتحي الي أن إجمالي ما تم تقديمه من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية حوالي (615) طن وحتى تاريخه عبارة عن 23 ألف بطانية، و 16 ألف مرتبة، و 13 ألف خيمة، و 6 آلاف مشمع بلاستيك للأمطار، و5 آلاف حصيره نوم، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 30 ألف أسرة وبناءا عليه واصلت اللجنة العامة للمساعدات الاجنبية، أقصى جهودها لإستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في القطاع بالتنسيق مع هيئة الاغاثة الكاثوليكية بوصفها واحدة من أهم الجهات المانحة وتنفيذاً للإتفاقية الموقعة بين جمهورية مصر العربية والهيئة.
ولفت نائب رئيس لجنة المساعدات الأجنبية الي أنه سبق وأن أرسلت اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية أعداداً كبيرة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي دعمت بها القطاع بلغت حوالي (300) طن مساعدات محملة على عدد (106) شاحنة في (6) قوافل سابقة تحتوي على مواد طبية - خيام - مشمعات - مواد إعاشة - أدوات النظافة العامة والشخصية) وغيرها من المساعدات التي جاءت للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة و أن اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لن تدخر جهداً للوقوف بجانب إخواننا في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية التي يمرون بها حيث ستواصل التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتجهيز مطالب إخواننا الفلسطينيين لإرسال القافلة الثامنة، كما تتوالى القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية - وزارة التموين والتجارة الداخلية، وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة.
اقرأ أيضاًالإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بشأن إدارة مدنية لغزة.. ما القصة؟
مصر والأردن والإمارات ينفذون عملية إسقاط لأطنان من المساعدات فوق قطاع غزة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية غزة فلسطين قوافل مساعدات لغزة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.