توريد 137 ألف طن قمح داخل شون وصوامع أسوان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على انتظام عملية توريد محصول القمح على مستوى المحافظة حيث بلغ إجمالي ما تم توريده حتى الآن إلى 137 ألف طن من المستهدف بواقع 366 ألف طن وذلك بنسبة 37.5%.
لافتاً بأنه توجد متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المستهدف على الوجه الأكمل.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتيسير على المزارعين لإنجاح موسم توريد القمح واستلام أكبر قدر من القمح المحلى لموسم الحصاد 2024، وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في هذا الشأن.
ومن جانبه أوضح المهندس خالد أبو القاسم مدير عام التموين بأنه بناءً على تعليمات محافظ أسوان تكثف كافة الجهات المعنية جهودها لتوريد كميات القمح، والوصول لإنجاز جديد، وتواكباً مع قرار الدكتور على مصيلحى وزير التموين، بزيادة سعر استلام الأردب لهذا العام إلى 2000 جنيه نقاوة 23.5، و 1950 جنيه نقاوة 23، و 1900 جنيه نقاوة 22.5، مشيراً إلى أن المواقع التخزينية على مستوى المحافظة تقوم باستلام الكميات الموردة داخل 7 مواقع بسعة تخزينية تصل إلى 175 ألف طن.
فضلاً عن التوريد للشون والشون والبناكر الموجودة بالمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى محطات تجهيز التقاوي، وتوجد بالتوازي غرفة عمليات بالمديرية تتابع بشكل لحظي آلية التوريد، وتذليل أي عقبات أمام الموردين والمزارعين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان تموين أسوان توريد القمح محافظ أسوان ألف طن
إقرأ أيضاً:
«الزراعة»: القمح الحساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق (فيديو)
قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، إن هناك خريطة لزراعة المحاصيل المختلفة في مصر، فلا يمكن زراعة الـ20 صنف قمح الموجودين في أي منطقة في مصر.
وأضاف "فهيم"، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك أصنافًا من القمح تُزرع في الدلتا، وأصناف أخرى تُزرع في المنيا أو الصعيد بشكل عام، وهذا يعتمد على قدرة كل صنف على مقاومة الأمراض المتعلقة بالتفاوت في الجغر افيا.
ولفت إلى أن أصناف القمح الحساسة لمرض الصدأ الأصفر ممنوع أن تُزرع في الدلتا أو الوجه البحري، لأن هذا المرض مرتبط بهذه المنطقة الجغرافية.